فيلم الهوي سلطان والخروج عن المقبول!
لم أشاهد الفيلم بنفسي ولكني قرأت أراء من شاهدوه وخاب املهم في بعض نقاط خارجه عن الإطار المقبول لشكل العلاقات في مجتمعنا؛ والتي هي كفيله بجعلي اتراجع عن دخول الفيلم!
ولنكتفي بجمال اغنية بهاء سلطان، وفكرة الاسم التي أعجبتني جدااا، والتي تعبر عن الحب ومدي سطوته وقوته ورقتة ونعومتة في نفس الوقت، الهوي حقيقي سلطان؛ ولكني اتمني ان يكون هوي أمور وأشياء طيبه وحقيقة وراقية.. وفقط.
أنا ضد كل ما هو غريب عن مجتمعنا مهما كثر من حولنا، والذي يحاول اهل الفن والدراما الحالية؛ فرضه علي الذوق العام، أن نألف مشاهد تناول الخمور والعلاقات المفتوحة وعلاقات الصداقة بشكل مبالغ فيه بين الجنسين والتساهل في بعض معايير؛ كانت وسوف تظل هي السائدة عند معظمنا وعن قناعة.
وايضاً مشاهد العري والملابس المثيرة في اماكن غير مألوفة لنا وغريبة عن مجتمعنا وبشكل غير مقبول ويخالف اي فطرة سويه، ويجعلنا منزعجين ونحن نتابع المشاهد الدرامية، مما يفقدنا القدرة علي التواصل مع العمل الذي نشاهده ويسبب النفور تدريجياً من أبطال العم.
وذلك للأمانة فيه ظلم لجميع القائمين علي العمل الدرامي لأن التفاصيل (المزعجة) تعرضة للرفض وقد لا يأخذ حقه في دور العرض!
كفي إتلاف للأشياء الجميلة بمدخلات تُحشر حشراً بين التفاصيل لتفسدها علينا!
ونعود لنقول “الهوي سلطان” من أجمل اغاني بهاء سلطان بصوته المعبر وإحساسه الرائع باللحن وكلمات لمست بعمق كل من سمعها..
أنا من غيرك بتوه توهان
أنا من غيرك مليش عنوان
يا ترى انت زيي كمان
زيي كمان مشتاق لزمان
قعدة عادية ومكالمة بتسأل فيها عليا
في العربية واقفين والدنيا معدية
نرغي شوية نضحك نسمع كام أغنية
نضحك نسمع كام أغنية
لما أقولك تبعد إياك تسمع مني
قرب أكتر امسك فيا بكلمة احضني
ازاي تمشي ده انت لوحدك بس فاهمني
أنا مستني أهو تكلمني
أصل التفاصيل أجمل بكتير
بوجودك فيها .. بوجودك فيها
أتاريك انت يا حبيبي انت
اللي محليها حياتي انت محليها
وإن دل نجاح الأغنية علي شئ؛ فإنما يدل عن مدي إشتياقنا للرومانسية، وللحظات الجميلة التي تحمل بداخلها تفاصيل رقيقة حالمة، تفصلنا لبعض الوقت عن واقعنا.
دعاء خطاب