الوثائقي غرفة لرجل يشارك في مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف بالمغرب

 

يشارك الفيلم الوثائقي غرفة لرجل للمخرجأنطوني الشدياق، في الدورة الـ 23 منمهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف في العاصمة المغربية (من 16 وحتى 24 نوفمبر – تشرين الثاني)، ويُعرض الفيلم يوم الثلاثاء 20 نوفمبر الساعة 8 ونصف مساءً بتوقيت المغرب (غرينتش +1)، في المركز الثقافي أكدال.
IMG_٢٠١٨١١٢٠_٠١١٣٣٥_٢٠١ 
وكان الفيلم قد شارك مؤخراً في أيام القاهرة السينمائية، مهرجان السينما العربية في باريس، مهرجان الفيلم العربي برلين ومهرجان مونتريال الدولي للأفلام الوثائقية بكندا الذي شهد الفيلم من خلاله عرضه العالمي الأول حيث نافس في المسابقة الرسمية للمهرجان.
 
تدور أحداث الفيلم حول صانع أفلام لبناني مثلي جنسياً يعيش مع أمه وأخته وكلبهم في منزل بضواحي بيروت ويحاول من خلال تجديد غرفته الخاصة، إعادة بناء هويته. مع دخول العمال إلى البيت وبدء العمل، يتوالى ظهور الكثير من الأسئلة الجديدة في عقل الشاب، وتعود مواجهات قديمة منسية للظهور، وتتطور المغامرة إلى ما أبعد من ذلك حين يتواصل المخرج مع والده الذي لم يتواصل معه منذ فترة طويلة، ليسأله عن جواز سفره الأرجنتيني الذي كان لديه حين كان طفلاً، وبعد سنوات من الفُراق يبدأ الأب ونجله رحلة إلى أميركا الجنوبية بحثاًعن روابطهما الأسرية.
 
الفيلم سيناريو وإخراج أنطوني الشدياق، إنتاج طلال المهنا، شركة لينكد برودكشن للإنتاج، شركة سيكام للإنتاج،وتوزيع شركة MAD Solutions ، وقد حصل مشروع الفيلم منحة الإنتاج ومابعد الإنتاج من مؤسسة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) ومنحة الإنتاج من مؤسسة الشاشة في بيروت.
 
أنطوني الشدياق مخرج، كاتب ومونتير ولد في مدينة بيروت عام 1988، تخرج في جامعة القديس يوسف بدرجة الماجستير في العلوم السمعية والبصرية، وأثناء دراسته أخرج أول أفلامه القصيرة نزل كفر هانم، والذي شارك في مهرجان كابريوليه للأفلام القصيرة، ومهرجان قليبية الدولي للأفلام بتونس، وعرض في برنامج سينما بديلة التابع لـبي بي سي عربية، وقنوات MTV اللبنانية.
 
وفي 2010 شارك أنطوني في برنامج التبادل مع المعهد الدنماركي للسينما، وأخرج فيلمه الوثائقي Equal Men في كوبنهاجن، وعرض الفيلم في برنامج أيام بيروت السينمائية. وبعدها بثلاث سنوات، أخرج أنطوني فيلم Maman, Non, Merci الذي شارك في كتابته مع سليم مراد، وشارك الفيلم في عدة مهرجانات عربية وعرض في أكثر من دولة أوروبية.
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.