اليوم العالمى للطفل..  علامات خطيرة  لشخصية إبنتك المراهقة… ماهي وطريقة علاجها

اليوم العالمى للطفل..  علامات خطيرة  لشخصية إبنتك المراهقة… ماهي وطريقة علاجها

 

 

انتصار محمد حسين

 

يأتي اليوم العالمى للطفل ونبادر فيه بتقديم كل ما يهم الأطفال فى جميع مراحلهم العمرية،

من خلال موقعنا اسرار  وآخر مراحل الطفولة هى المراهقة

، فمن الطبيعي أن الفتيات يتمتعن بالهدوء والخجل والكثير من الرقي فى التعامل، ولكن مع بداية مرحلة المراهقة والبلوغ

قد تتحول طريقتهن خاصة مع الأم، فتصبحن عنيفات وردودهن قوية قد لا تستطيع الأم استيعابها.

وقد شرحت  خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر فى حديثها الصحفي لإحدى المواقع ،

أن هذه الأفعال تعتبر من علامات السلوك السام الذى يؤدى إلى توتر علاقة الفتاة مع أفراد الأسرة،

وهذا ما يسير قلق الأبوين، كما وضحت هذه العلامات مع كيفية علاجها.

1_متحكمة بشكل زائد عن الحد

فيجب ملاحظة إذا كانت الابنة تحتاج دائما لأن تسير فى طريقها الذى تقتنع به رغم العواقب،

فمن المحتمل جدا أنها سامة، حيث إنها تتبع فقط قواعدها الخاصة وتتوقع من الآخرين أن يتصرفوا كما تريد فهي متحكمة بإفراط.

2_شديدة الأنانية

توضح خبيرة العلاقات الإنسانية إنه نادراً ما تأخذ الفتاة المراهقة فى الاعتبار احتياجات الآخرين

وتضع رغباتها قبل احتياجات رغبات الأسرة، وتريد كل الاهتمام لها وحدها دون الآخرين.

3_لاتهتم بالترابط والانسجام معك

فتجدها تجلس وحيدة مع نفسها تتهرب من المشاركة فى الأعمال المنزلية أو المشاركة في الأحداث العائلية

التى جمع بين الأهل والأقارب، إلا أنها تأتي دائما بأعذار لا حصر لها لتجنبها.

4_حاقدة لأبعد حدود

توقعي أن تزعجك ابنتك المراهقة

لأنها تمتلك صفات سامة باستمرار وتجعلكِ تشعرين بالسوء

من خلال قول أشياء جارحة، غالبا ما تتجاهلكِ وتصدر فى الغالب تعليقات حادة

ووقحة حول المنزل أو تقاليدك أو حتى الطعام الذي تقدميه.

5_تلومك دوما على الصراع الدائم بينكما

تبين خبيرة العلاقات الإنسانية إلى أنها تريد أن تجعلكِ وكل من حولك يعتقدون أنكِ السبب في عدم تمكنكما من الإنسجام

، كما أنها تحاول باستمرار إثبات خطئكِ أمام الأسرة،

كما أنها تحب انتقاد أسلوب الأبوة والأمومة الخاص بكِ وتلومكِ على مصائبها وكل كوارثها.

6_لاتحترمك مطلقاً

تهينكِ وتخجلكِ أمام أفراد الأسرة والآخرين،

سواء بالتهكم أو النظرات القوية التي قد تصدرها خاصة حين تعنفينها أو توجهين لها اللوم على فعل ما.

كيفية علاج الصفات السلوكية السامة لدى ابنتك المراهقة 

تقول خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الضروري على الأم أن تصادق وتصاحب إبنتها،

بل وتحاول أن تقضي وقت كبير معها، ولا بأس من مشاركة اهتماماتها، مع وضع مساحة حرية

دون قيود للفتاة لكي تشعر بالثقة فيها، كما أضافت أنه من الضروري الاستماع إلى رأي

الفتاة في سن المراهقة حتى تشعر بتأثيرها داخل الأسرة.

أما إذا كان الأمر  مبالغ فيه بطريقة عنيفة فيجب استشارة مختص لكي يتم متابعتها

وعمل جلسات للتحدث معها ومعرفة ما يدفعها لذلك إذا كان هذا الأمر نابع من غيرة أو من عدم ثقة أو غير ذلك.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.