الْبَـرَكَةُ فِي حَيَاةِ الْمُسْلِمِ

الْبَـرَكَةُ فِي حَيَاةِ الْمُسْلِمِ

بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى

مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف

إِنَّ مَوَاطِنَ الْبَرَكَةِ مُتَعَدِّدَةٌ وَفِيرَةٌ، وَمَوَاضِعَهَا مُتَشَعِّبَةٌ فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ، فَتَكُونُ فِي الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ وَالْهَيْئَاتِ، وَتَكُونُ فِي الْأَمْكِنَةِ وَالْأَزْمِنَةِ وَالْمَخْلُوقَاتِ .

فَمِنْ بَرَكَةِ الْأَقْوَالِ:

ذِكْرُ اللهِ وَتِلَاوَةُ كِتَابِهِ :

قَالَ تَعَالَى:

وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

[الأنعام:155]

وَمِنْ بَرَكَتِهِ:

أَنَّ الْحَرْفَ الْوَاحِدَ بِعَشْرِ حَسَنَاتٍ.

وَمِنْ بَرَكَتِهِ :

أَنَّهُ يَشْفَعُ لِأَصْحَابِهِ :

كَمَا رَوَى أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

«اقْرَءُوا الْقُرْآنَ ؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ [أَيِ: السَّحَرَةُ »

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

وَمِنْ بَرَكَةِ الْقُرْآنِ :

أَنَّهُ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ.

وَالْبَرَكَةُ فِي التَّوْحِيدِ .

فَمِنْ أَعْظَمِ بَرَكَاتِهِ :

أَنَّهُ يُدْخِلُ الْجَنَّةَ وَيَقِي مِنَ النَّارِ .

قَالَ تَعَالَى:

الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ

[الْأَنْعَامِ:82]

وَعَنْ عُبَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

« مَنْ شَهِدَ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَالجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ» .

أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ

وَمِنْ بَرَكَةِ الْأَفْعَالِ:

مَا جَعَلَ اللهُ مِنَ الْبَرَكَةِ فِي الْعِبَادَاتِ .

فَالصَّلَاةُ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَتُكَفِّرُ الذُّنُوبَ وَالْخَطَايَا .

وَالزَّكَاةُ تُزَكِّي صَاحِبَهَا مِنَ الشُّحِّ وَالْبُخْلِ، وَتُنَمِّي الْمَالَ وَتَنْفَعُ الْمُحْتَاجِينَ .

وَالصِّيَامُ وِقَايَةٌ لِلنَّفْسِ وَصِيَانَةٌ عَنِ الْآثَامِ .

وَالْحَجُّ يَرْجِعُ صَاحِبُهُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.

وَمِنَ الْبَرَكَةِ :

حِلَقُ الْعِلْمِ وَالذِّكْرِ .

فَمِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ :

الرِّفْعَةُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .

قَالَ سُبْحَانَهُ:

يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

[المجادلة:11]

وَمِنْ بَرَكَةِ الذِّكْرِ :

أَنَّهُ «لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَأَنَّ الْعَالِمَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ .

وَمِنَ الْبَرَكَةِ فِي الْهَيْئَاتِ :

الِاجْتِمَاعُ عَلَى الطَّعَامِ ، وَالْأَكْلُ مِنْ أَطْرَافِ الْقَصْعَةِ، وَلَعْقُ الْأَصَابِـعِ وَكَيْلُ الطَّعَامِ .

فَعَنْ وَحْشِيِّ بْنِ حَرْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَأْكُلُ وَلَا نَشْبَعُ قَالَ :

فَلَعَلَّكُمْ تَأْكُلُونَ مُتَفَرِّقِينَ ؟

قَالُوا : نَعَمْ .

قَالَ: فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ» .

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

البَرَكَةُ تَنْزِلُ وَسَطَ الطَّعَامِ، فَكُلُوا مِنْ حَافَـتَـيْهِ، وَلَا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهِ» .

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَمِنَ الْأَمْكِنَةِ الْمُبَارَكَةِ:

مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَالشَّامُ وَالْيَمَنُ وَعَرَفَةُ وَمُزْدَلِفَةُ وَمِنًى .

فَمِنْ بَرَكَةِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ :

مَا رَوَاهُ جَابِرٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ .

أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ

وَمِنْ بَرَكَةِ الشَّامِ وَالْيَمَنِ .

مَا رَوَاهُ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ :

ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا .

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ

وَمِنَ الْبَرَكَةِ فِي الْأَزْمِنَةِ :

مَا خَصَّ اللهُ بِهِ شَهْرَ رَمَضَانَ مِنْ زِيَادَةِ فَضْلٍ وَأُجُورٍ لِمَا فِي صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ مِنْ غُفْرَانِ الذُّنُوبِ وَجُبْرَانِ الْقُلُوبِ وَمِنْ ذَلِكَ :

لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَالثُّلُثُ الْأَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ وَالْعَشْرُ الْأَوَّلُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَأَيَّامُ الْجُمُعَةِ وَعَرَفَةَ وَعَاشُورَاءَ .

#وَمِنَ الْأَطْعِمَةِ وَالْأَشْرِبَةِ الَّتِي بَارَكَ اللهُ فِيهَا :

الزَّيْتُ :

عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ .

أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيُّ

وَمِنْهَا الْحَبَّةُالسَّوْدَاءُ :

فَإِنَّهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ .

يَعْنِي : الْمَوْتَ

وَمِنَ الْأَشْرِبَةِ :

مَاءُ زَمْزَمَ :

فَإِنَّهُ طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سُقْمٍ .

وَمِنَ الشَّجَرِ الْمُبَارَكِ :

شَجَرَةُ النَّخِيلِ :

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ لَمَا بَرَكَتُهُ كَبَرَكَةِ المُسْلِمِ وهِيَ النَّخْلَةُ .

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا

وَجَعَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ الْبَرَكَةَ فِي الْخَيْلِ :

فَعَنْ عُرْوَةَ البَارِقِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَرْفَعُهُ قَالَ:

الْإِبِلُ عِزٌّ لِأَهْلِهَا وَالْغَنَمُ بَرَكَةٌ وَالْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .

أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ

إِذَا كَانَتِ الْبَرَكَةُ قَدْ جَعَلَهَا اللهُ فِي الْأَرْزَاقِ ؛ فَإِنَّ لَهَا أَسْبَابًا تَجْلِبُهَا وَوَسَائِلَ تَجْذِبُهَا أَلَا وَإِنَّ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ الْبَرَكَةِ :

الْإِيمَانَ بِاللهِ وَتَقْوَاهُ :

قَالَ جَلَّ فِي عُلَاهُ :

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

الأعراف: 96

وَمِنْهَا : الْتِزَامُ حُدُودِ اللهِ وَفَرَائِضِهِ ، وَإقَامَةُ شَرْعِهِ فِي أَرْضِهِ .

قَالَ سُبْحَانَهُ :

وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ .

المائدة: 66

وَمِنْهَا أَيْضًا :

صِلَةُ الْأَرْحَامِ ، وَحُسْنُ الْجِوَارِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ مَعَ الْأَنَامِ :

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا:

وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَحُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ وَيَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ .

أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَابًا صِلَةُ الرَّحِمِ، وَإِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَكُونُونَ فُجَّارًا، فَتَنْمُو أَمْوَالُهُمْ، وَيَكْثُرُ عَدَدُهُمْ، إِذَا وَصَلُوا أَرْحَامَهُمْ .

أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ

وَمِمَّا يَجْلِبُ الْبَرَكَةَ :

الصِّدْقُ فِي الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ مَعَ الْأَمَانَةِ، وَتَجَنُّبُ الْكَذِبِ وَالْغِشِّ وَالْخِيَانَةِ :

عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

البَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا .

أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ

وَمِنْهَا أَيْضًا :

وُجُودُ كِبَارِ السِّنِّ فِي الْبُيُوتِ وَالْمَجَالِسِ،
الْمُجَرِّبِينَ لِلْأُمُورِ وَالْمُحَافِظِينَ عَلَى تَكْثِيرِ الْأُجُورِ فَفِي وُجُودِهِمْ بَرَكَةٌ وَفِي مُجَالَسَتِهِمْ خَيْرٌ وَصَلَاحٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ .

أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيُّ .

وَمِنْ جَوَالِبِ الْبَرَكَةِ:

التَّبْكِيرُ فِي الْأَعْمَالِ :

عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا .

وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ .

وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلًا تَاجِرًا، وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ .

أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُمَا

فَأَهْلُ الْإِيمَانِ مُبَارَكُونَ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ .

قَالَ تَعَالَى عَنْ نَبِيِّهِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ:

وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا

مريم:31

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.