هي امرأة قررت أن تعيش بنصف
وجه مع الأهل والأصدقاء والغرباء،
وكأنها قد كانت على طول حياتها
تبحث عن شيء ما بكل العلاقات
والانتماء،
أو كأنها قد كانت لاتجد ما كانت
تبحث عنه كطيرٍ كان يتفقد الأرض..
من السماء،
فبادرت مع البعض وتوقفت كثيرا
في محاولة منها على أن تكون مع
نفسها على صفاء،
مع أنها قد تعرضت إلى الكثير من
المواقف التي جعلتها تشعر بالخوف،
والإهمال والجفاء،
أو لربما كانت محقة في التعاطي
مع كل الناس بذلك الحذر،
وبهذا الكم الكبير من الشك إلى كل
من أراد التقرب إليها أو يشاء أو ما
خصت به الظروف والقدر
لكل من كان يحيطها من رجال ونساء.
فكانت ترفض أن تكون هكذا والوضع
بها معهم يستقر.
فكانت أعند من أن يقنعها أحد بأن
الذي كانت ماتقوم به أن يستمر أو لا يستمر.
هي الظروف التي قد تتحكم فينا فلا نجد
لها حلولا آنية لنقرر في النهاية متى وكيف
سيتوقف هذا الأمر.
أكان عليك أيتها الجميلة أن لاتجاري هذه
الحياة وكأنك قد كنت كوكبا وقد أفل؟
أم هو ارتضاءً بواقعٍ ما كان ليكون على
ماترغبين فقررتِ أن تكوني بلا أمل؟
أم هو تراجع إلى حيث ما تأمنين على
نفسك بعدما كان لك حلما بذاته مستقل؟
لكنها الحياة ياعزيزتي لاتعطينا كل ما نتمنى
فنعترض على كل مجرياتها بهذا الجدل.
فارفقي بنفسك فما زالت الدنيا فيها بعض
الحظوظ وإن مر في حياتنا يا جميلتي بعض
الخلل!
المزيد من المشاركات

التعليقات مغلقة.