اميره مصطفي تكتب/نهاية الميثاق الغليظ

لا أعلم من أين تكن البدايه بالطلاق أم الزواج حيث أصبحت الكلمتين فى ترابط شديد خلال السنوات الأخيرة ولكن سوف أتناول مفهوم الزواج أولا حيث جعله الله عز وجل مصدر الاستقرار والطمأنينة والسكينة بين الزوجين ومن الوسائل الجالبه للموده والرحمه كما فى قول الله تعالى (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفده)النحل 72
وتبين فى ذلك الايه مدى العلاقه التى تربط الرجل بالمرأة حيث وصف بالمثاق الغليظ فذلك الزواج أساسه احترام كل طرف لآخر ولا علاقه له بما يحدث بين الزوجين الآن فأصبحت العلاقه مجرد كلمه لا أساس لها تبنا على بيوتا من القش لا ترابط أو قوه لها اما الطلاق كلمه سهله فى نطقها(انتى طالق)لا يجد الرجل سبيلا أمامه للحرية غير نطقه لها اما المرأه فلا تجد طريقا لاثبات ذاتها غير بالانفصال أتعجب كل العجب من تفكيرنا هذا وان كنا على سعه كبيره من التقدم العلمى إلا أن أهلنا قديما تفوقوا عليا فكريا حيث كان الطلاق آخر وسيله يفكر فيها كل الطرفين اما الان فأصبح الطلاق موضه تواكب العصر لا أقف ضد المطلقه أكون ظالمة لها كمجتمعنا هذا ولكن كل الأسف على ما يحدث فى المجتمع المصرى لا أطلب من المرأة تحمل ما لا تستطع تحمله ولكن أوجه كلامى لكل الطرفين لابد من اعاده النظر لمفهوم ومضمون الزواج المقدس وحق كل طرف على الآخر لكى نعيد الاستقرار والسعادة لبيوتنا الإسلامية من جديد فعلى الزوج فقط احترام زوجته وإعطائها فرصه ووقتا لتحقيق أهدافها بل أيضا تشجيعا ومساعدتها على ذلك إما المرأه عليهاإعطاء زوجها مكانته الطبيعيه التى اعطاها رسولنا العظيم له حيث قال رسول الله (لو كنت امرا أحدا أن يسجد لغير الله لامرت المرأه أن تسجد لزوجها )وذلك لعظم حقه لا من التقليل من المرأه هكذا تكون الموده والرحمه

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.