انا الساكن فى عينيك ..خاطرة ..وائل جنيدى
تَنْظُرِينَ فِى اَلمِرآَةْ…
تَجِديْنَ في عَيّنيْكِ نُقطَةً سَودَاءَ …غَرْيْبَةٌ
الَاَ تَعرِفِينَهَا؟.. هَذَا أَناَ..
أَنا مَنْ سَكَنتُ فىِ عَيّنَيْكي مُنذُ زَمانٍ بَعيِدٍ وأنتِ لا تَدْرينَ..
أنْظُرُ بعَينْيكِ إلىَ صُورَتَكِ فيِ مِرآتِكِ.. تُغرِقُنيِ أحْياناً بَعضُ عَبَراتِكِ..
فَأَصرُخُ خَائِفاً.. لا..لا .لا تَحْزَنيِ.. إن تذّرِفيِ دَمعاً سَأَغْرَقْ..
فيِ لَياَليِ البَردِ تُؤيِنيِ جُفُونِكِ ..
أَرَاهاَ الدِفئَ والمَأوىَ..أرَاهَا قَلعَتيِ وَحِصْنيِ..
أرى فِــــيهاَ وَطَنـــيِ~..
لا تُغمِضيِ عَيّنْيكِ عَنيِ فإنِي يا ضِياَئِيِ..
لا أرَىَ إِلاَ بعَيّنيكِ..
فَأنَا السَاكِنُ فيِ عَيّنَيْكِ