انتحار طالب بقلم انتصار احمد رجب

انتحار طالب بقلم انتصار احمد رجب

ليه الناس بقت موذية وبتتلذذ في اذية الآخرين انا شخصيا متأزمه جدا جدا من الي الحاصل والله أقبح مافي الوجود انك تكون سبب في فقدان ثقه حد في نفسه رجاءاً بلاش نبقى سموم في أبدان من حولنا.

أحمد الصياد

 الشاب ده اسمه أحمد الصياد “انتحر” هو من عزبة حسين عيادة بمدينة القصاصين الجديدة في الإسماعيلية بس الحقيقة انه قبل ما ينتحر مات من “القهر” لأن فيه ناس وصلته انه يتخلص من حياته بسبب نظرة المجتمع ليه

 أحمد، شاب جامعي في آخر سنة ليه ولسة مخلص مشروع تخرجه، من أسرة ريفية بسيطة لها عادات وتقاليد بطبع الريف، أحمد بيشتغل علي عربية ملك لأسرته بعد وقت دراسته عشان يساعد نفسه ويساعد أسرته.

من 7 شهور شباب في قرية مجاورة ليهم طلبو منه يروح معاهم “المنزلة” لنقل بضاعة اشتروها من مزرعة هناك، راح معاهم ودخل المزرعة من الباب وحد فتح لهم، لكن المصيبة الناس دي كانت مخططة لسرقة المزرعة وصاحب المزرعة طب عليه.

المتهمين هربو لأنهم حرامية، أحمد وقف ما مشيش وقاله انا سواق و ماعرفش حاجة عن السرقة لكن للأسف أحمد اتضرب واتهان واتصور وفات شهور علي الواقعة مر فيها بأزمة نفسية كبيرة جداً لانه اتظلم.

مرت شهور علي الواقعة وكان فيه خلاف بينه وبين جار ليهم فـ جارهم حب ينتقم من أحمد وأسرته فنشر الفيديو والصور علي جروب علي فيس بوك.

التنمر يؤدى الي الانتحار في بعض الأحيان

الموضوع اتفتح تاني والجرح رجع أكبر لما الصور وصلت لبعض من صحابه و زملائه أول امبارح، أحمد رجع بكي في “حضن أمه” وقالها سامحيني لو عملت حاجة.

احمد انتحر بعد ما قرر انه يتخلص من حياته كلها عشان يريح كل اللي ظلموه وكل اللي ظنو فيه انه شخص مش كويس.

أحمد صحابه وجيرانه، كل الناس الي تعرفه بتشكر فيه وفي أخلاقه عمره ما اتأخر علي حد في الحزن والفرح كان شاب جدع وطموح وبيجري علي أكل عيشه

أحمد مات مقهور قبل ما ينتحر، قتلو فيه روحه وحبه للدنيا وهو عايش ووصلوه انه ينهي حياته بنفسه

الله يرحمه ويغفر له ويصبر اهلها ويجعله من اهل الجنه

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.