انطلاق حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامى 2025 بحضور كوكبه من نجوم الفن
انطلاق حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامى 2025 بحضور كوكبه من نجوم الفن
فى وسط اجواء فنيه جميلة ، انطلق مساء امس السبت ٣١ من مايو الجارى حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي في مجال حقوق الإنسان لعام 2025،
كتب_ طه المكاوى
حيث نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان، بحضور كوكبه من نجوم الفن والشخصيات البارزة.
حضور العديد من الفنانين والاعلاميين والنقاد ،
كما ان الحفل شهد حضور العديد من الفنانين والاعلاميين والنقاد ، من بينهم الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ومحمد المهندس، نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس، بالاضافه الى لفيف من نجوم الفن ؛ علاء مرسى ،انتصار، عايدة رياض، يسرا اللوزي
، محمود عزب وجلا هشام، فرح يوسف، ضياء عبد الخالق، مريم الجندي، وغيرهم
من نجوم شاشه التلفزيون ، المشاركين في دراما رمضان لاسيما فى مسلسلات رمضان مثل “لام شمسية”، و”ظلم المصطبة”، و”قلبي ومفتاحه”، و” اولاد الشمس”.
حفل التكريم قام بتكريم اسم الفنان الراحل فؤاد المهندس، كأحد رموز الفن المصري
و جدير بالذكر ان حفل التكريم قام بتكريم اسم الفنان الراحل فؤاد المهندس، كأحد رموز الفن المصري، وذلك تقديرًا لإسهاماته الفنية الثرية، بالإضافة الى تكريم الفنان الكبير محمد صبحي، وذلك لأعمال الدرامية الهادفة التى طرحت قضايا اجتماعية وإنسانية عكست صورة المجتمع المصرى.
من جهه اخرى القت الفنانة انتصار كلمه خلال حضور هاحيث تحدثت فيها عن مسلسلات رمضان واشادت بحفل توزيع جوائز التميز للدراما الرمضانية وقام الحفل ايضا بتكريمها لما قدمته من أدوار فى مسلسلات دراما رمضان.
الحفل يعد في إطار جهود المجلس القومى لحقوق الإنسان وذلك لتعزيز دور الفنون
كما أن هذا الحفل يعد في إطار جهود المجلس القومى لحقوق الإنسان وذلك لتعزيز دور الفنون، لاسيما الدراما، ليس فقط في نشر ثقافة حقوق الإنسان بل لترسيخ قيمها في المجتمع المصري، بالإضافة إلى إظهار دعم أكبر للأعمال التي تدعم نشر هذه الثقافة، لاسيما الدراما التلفزيونية التي تنال مشاهدات عالية لعقود طويلة في مصر.
جدير بالذكران ان هذا الحفل يأتي انطلاقا من دور المجلس فى نشر ثقافة حقوق الإنسان، ولما تتمتع به الدراما التليفزيونية من تأثير ودور مهم فى تشكيل الوعى بما يؤثر على هذه الثقافة سلباً أو إيجاباً.
الأعمال الدرامية التي عرضت خلال شهر رمضان الكريم للتقييم من قبل لجنة تضمنت كبار النقاد
كماخضعت الأعمال الدرامية التي عرضت خلال شهر رمضان الكريم للتقييم من قبل لجنة تضمنت كبار النقاد تحت إشراف لجنة الحقوق الثقافية، وتم الاختيار على 5 أعمال لتكريمها في هذه الاحتفالية التي بدأت
من 14عاما وتعقد كل عام
امام لجنة التحكيم ، أربعين عملًا دراميًا تم عرضهم فى شهر رمضان و تم اختيار 5 مسلسلات
كما ان لجنة التحكيم فى حفل هذا العام، برئاسة الناقد الفني الكبير ا. طارق الشناوى، “رئيس اللجنة” وعضوية كل من الأب بطرس دانيال، والناقد ا. سيد محمود، والناقدا.محمود عبدالشكور و الكاتبه الكبيرة ا. هالة البدري.
حيث كان امام لجنة التحكيم ، أربعين عملًا دراميًا تم عرضهم فى شهر رمضان، وتم اختيارهم من لجنه التحكيم وفق معايير دقيقة وصولًا إلى الإعلان عن أفضل الأعمال التي تميزت بطرح قضايا إنسانية واجتماعية بوعى وبعمق، و أبرز المسلسلات المكرمة اثناء الحفل: مسلسل لام شمسية، ظلم المصطبة، 80 باكو، ولاد الشمس، قلبي ومفتاحه.
جائزة التميز للفنان القديرالراحل فؤاد المهندس
وهذا العام كرم الحفل اسم الفنان فؤاد المهندس بمثابه مدرسة فنية وإنسانية متكاملة،
قدم مسيرة استثنائية دامت لأكثر من خمسة عقود، رصيده أكثر من 160 عملًا ما بين المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة، أضحكنا وأبكانا، وغرس في وجداننا قيمة الضحكة الصادقة، التي لا تُفرّغ المعنى من مضمونه، ولا تُسفّ بالذوق أو العقل.
فؤاد المهندس مثقفًا نابعًا من بيتٍ عريق، نشأ بين دفاتر والده زكي المهندس، صديق طه حسين، وتكوّنت شخصيته ما بين الطفولة على يد “بابا شارو”، والمراهقة في مسرح الريحاني، والنضج على خطى تشارلي تشابلن. آمن المهندس بأن الفن رسالة، لا خيارا ترفيهيا. وقد ظلّ طوال عمره حارسا لهذه الرسالة.
المهندس صانع وعي، لا مجرد صانع ضحك.
تكريم الفنان الحقيقي هو من يحترم جمهوره، ويصون رسالته، ويضع الإنسانية فوق الشهرة، والضمير فوق التصفيق. المهندس صانع وعي، لا مجرد صانع ضحك.
من “سيدتي الجميلة”، وفي كل ضحكة من “سك على بناتك”، وفي كل نصيحة تربوية من “عمو فؤاد” لأطفالنا حيث ان المهندس فنان حقيقى جعل من الفن حقًا من حقوق الإنسان.
تكريم الفنان الكبير محمد صبحى كصاحب رصيد فني استثنائي وصاحب موقف وصاحب رسالة
كما كرمت لجنه التحكيم الفنان محمد صبحي ليس فقط كصاحب رصيد فني استثنائي، بل هو أيضاً صاحب موقف… وصاحب رسالة . الفن لديه وسيلة للارتقاء بالعقل، وتحفيز الضمير، وخدمة القضايا الكبرى للمجتمع. فكانت أعماله – من المسرح إلى التلفزيون – مرآة حقيقية تعكس هموم الناس، وتطرح الأسئلة الشجاعة، وتفتح نوافذ الحوار لا أبواب الهروب.
من “سنبل” الذي تحدى البيروقراطية بعفوية وذكاء، إلى “ونيس” الذي ربّى أجيالاً على القيم والأخلاق، إلى مسرحياته التي لامست الفلسفة والتاريخ والسياسة والواقع، ظل محمد صبحي مخلصاً لفكرته العميقة : أن الدراما ليست وسيلة تسلية عابرة، بل خطاب موجه إلى الإنسان، إلى العقل والوجدان معا.
لقد جسّد محمد صبحي عبر أعماله وفنه ومواقفه معنى أن يكون الفنان مواطناً مسؤولاً، لا ينفصل عن قضايا وطنه، ولا يتنازل عن رسالته. ولم يقف عطاؤه عند حدود الخشبة أو الكاميرا، بل امتد ليؤسس مدينة للفنون والثقافة، ويحتضن المواهب الجديدة، ويقود مبادرات اجتماعية وثقافية، ويقف دائما إلى جانب الفئات الأكثر احتياجاً، مدافعاً عن كرامة الإنسان وحقه في الفن والمعرفة والجمال.
واليوم، وفي حفل الدراما المصرية الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان، فإن تكريم محمد صبحي لا يأتي فقط تتويجًا لمسيرة إبداعية رفيعة، بل لأنه جسّد في مسيرته جوهر الفن كحق من حقوق الإنسان، واستخدم المسرح والدراما أداة للتحرير لا للتخدير، ومنبراً للحقيقة لا للزيف، ومجالاً للوعي لا للانفصال عن الواقع.
مسلسل لام شمسية: لمعالجته الفنية البارعة لقضية شائكة وخطير
كما اختارت اللجنة مسلسل لام شمسية: لمعالجته الفنية البارعة لقضية شائكة وخطيرةولفتت الأنظار إلى اهميه حماية حقوق الطفل و ضرورة المواجهة والعلاج، بدلا من التجاهل،
مسلسل “لا م شمسية ” من خلال تماسك بنائه، وجودةكتابة شخصياته، يثبت ان بناء السيناريو كله قائم على الفضح والمواجهه، أي عكس مفهوم ” اللام الشمسية” غير المنطوقة التي يهاجمها المسلسل، وإدانة المتهم في نهاية المسلسل، اختيار فني جيد،
مسلسل ” لام شمسية” نموذجا في تقديم أعمال درامية، تعالج القضايا الإجتماعية المصرية بوعي ودون خوف. وبطريقة ذكية ومشوقة، ومن خلال مواهب مميزة في جميع فروع إنتاج المسلسل التليفزيوني، وبماينافس ويؤثر ، بعيدا عن المباشرة، وفي فترات مشاهدة عالية،
مسلسل” لام شمسية”أثبت أن الدراما تقتبس قصصها من واقع الحياة وتدفع للتغيير ، وتبرز مواطن الخلل والنقص، وتدفع المشاهد أن يدافع بوعى عن القيم الإنسانيه : الحق والخير والجمال.
مسلسل” ولاد الشمس” عمل درامى ناضج وجريء،
وتم تكريم مسلسل ولاد الشمس: حيث انه عمل درامي ناضج وجريء، يعالج مشكلة حقيقية لفئات مهمشة تعرضت للانتهاك والمعاناة، ينحاز للدفاع عنهم، ويختار حكايات إنسانية مؤثرة، ويكمل قصته بتقديم نماذج واقعية،
نجح المخرج فى اكتشاف مواهب شابة، ، مما منح العمل تميزا ملموسا،
و يتميز المسلسل بكتابة جيده من خلال رسم الشخصيات، وإحكام الصراع من أول حلقة، وضبط بناء كل حلقة، ،وضبط التوازن والثقل الدرامي بين الأولاد من ناحية، وشخصية بابا ماجد من ناحية أخرى، وتحويل مادة يسهل معالجتها “ميلودراميا” من باب الاستسهال، الى “تراجيديا إنسانية” تثير التأمل،
بالاضافة الى هناك تفوق واضح للعناصر الفنية والتقنية في إطار فهم عظيم للدراما، وترجمة ذلك أدائيا وبصريا، وثراء كل مفردات العمل ومكوناته، و اختيار الممثلين وتسكينهم في أدوارهم مذهلا من فرط دقته، ومن درجة نجاح رهان المخرج الموفّق للغاية على ممثليه الشباب، بالاضافة الى عنصر هام هو خلق الجو العام للعمل كله، وخصوصا دار الأيتام، فليست المسألة مجرد مكان، ولكن الأهم هو فهم طبيعة المكان ودوره ومغزاه في الدراما.
الدار اسمها ظاهريا “دار الشمس”، والمسلسل اسمه “ولاد الشمس”، ومع ذلك فإن الدراما المكتوبة تتحدث عن “وكر” تمارس فيه أنشطة غير مشروعة، أو “سجن” لا يمكن الإفلات منه، بل إنه أقرب إلى مكان مغلق على مآسيه ،
تركز المعالجة أيضا على فكرة إساءة استغلال السلطة الأبوية، وهي فكرة ثرية جدا ، تحمل في النهاية الأمل بقدرة جيل شاب على تصحيح مساره بنفسه.
كما لا ننسى الإشادة بالفيلم التسجيلي المميز الذي تم تقديمه بعد الحلقة الاخيرة، ودوره الكبير في دعم الدراما، ومضاعفة تاثيرها، ونلفت النظرالى جراة الشهادات في الفيلم التسجيلي، دون تجميل أو تزييف، وهو ما يتسق مع منهج التناول الدرامي في المسلسل أيضا.
جدير بالذكران ” ولاد الشمس” عمل درامي فى غايه الأهمية يمس حدود الواقع المرير، وينحاز للضحايا، ويدين الجلادين، ويفتح نافذة للأمل والنور والحياة الجديدة، بالرغم من كل المتاعب والآلام.
مسلسل” ظلم المصطبة” يتميز بتكامل عناصره الفنية وذهب بمشاهديه لاعادة اكتشاف بيئات ثريه أهملتها الدراما
وكرمت لجنه التحكيم مسلسل ( ظلم المصطبة ) تأليف أحمد فوزي صالح وإخراج هاني خليفة ومحمد علي
سيناريو وحوار إسلام حافظ وحاتم حافظ ومحمد رجاء
حيث أن المسلسل يتميز بتكامل عناصره الفنية وذهب بمشاهديه لاعادة اكتشاف بيئات ثريه التي أهملتها الدراما لعدة عقود،
كما استعاد”ظلم المصطبة “رمزيات وثيقة الصلة بمضمون الثقافة الشعبية المتأصل في النفوس والذي لا يزال يحكم الكثير من العقليات ويقود سلوكها ويرسم آفاق علاقاتها الأنسانية .
يحاكم المسلسل المجتمع المحافظ بشجاعة ويكشف عوارته القائمة على أنماط من التسلط الذكوري المتستر بالتحالف مع خطاب ديني متشدد ، فضلا عن سحق الضعفاء.
حدد مؤلف المسلسل حدود عالمه وكشف عن وعيه الفائق بقوة حضور الطقس الاجتماعي وتأصل قيم القبلية ونبذ مفهوم العدالة والقانون وقدم شخصيات تحتفي بضعفها الانساني وتجيد التعبير عن هزيمتها وما تعيشه من خذلان
وتمكن المخرجان مع كتاب السيناريو من إضفاء طابع حيوي على الحبكة الدرامية وتأطيرها وحمل ما حاول النص قوله عبر إيقاع متميز حافظ على طابعه التشويقي الجذاب وساعد على ذلك وجود فريق تمثيلي ممتاز .
مسلسل “80 باكو “يعرض معاناة لفئة من النساء في مجتمعاتنافى صورة حية من صور المقاومة بالحيلة بحثا عن نافذة للنور.
مسلسل “80 باكو ” يعرض معاناة لفئة من النساء في مجتمعاتنا لمشكلات وتتجه هذه الفئةللتحايل على واقعها الاجتماعي المؤلم ، يعرض حالات متنوعة للمرأة المعيلة التي تتحمل مسؤولية تأسيس الأسر أو الحفاظ عليها في صورة حية من صور المقاومة بالحيلة بحثا عن نافذة للنور.
حيث تمكنت المخرجه كوثر يونس بحرفية بالغة أن تحول هذا العالم شديد القسوة إلى جدارية متماسكة من مواد متنوعة خلطت فيها الآلآم بالبسمات وساعدها على ذلك اختيار بقية العناصر الفنية التي تخدم الموضوع .
مسلسل قلبى ومفتاحه:لمعالجته المثيرة وطرحه الجيد للقضايا التي تنتج عن الطلاق ويركز على مشكلة المحلل
كما تم تكريم مسلسل ( قلبي ومفتاحه) لمعالجته المثيرة وطرحه الجيد للقضايا التي تنتج عن الطلاق ويركز على مشكلة ( المحلل ) وهي متكررة في الدراما المصرية، لكنه يشير معها إلى مختلف صور العنف في مجتمعنا ، ويقدم في نفس الوقت تحية حارة إلى تجارب حب رومانسية
ويظهر المسلسل وعي المخرج في إبراز قدراته في التفاعل النصي مع أعمال راسخة في الوجدان قاربت الفكرة ذاتها ،بل أنه يعيد تراكيب قصص شغلته في بعض أعماله السابقة و يراكم فوقها طبقة جديدة تؤكد تأزم المجتمع وتغير معادلات الصراع داخله بالصورة التي تساعده في الحفر داخل شخصيات أعماله واكتشاف طبقاتها النفسية المتنوعة .
جدير بالذكر ان المجلس القومي لحقوق الإنسان يعد مؤسسة وطنية مستقلة، قدتأسست عام 2003، وتهدف لتعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان والحريات العامة، وترسيخ قيمها ونشر الوعي بها، والإسهام في ضمان ممارستها ،
بالاضافه إلى ان المجلس يقوم بإصدار تقارير سنوية عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، ويعمل على تقديم المقترحات والتوصيات للجهات المختصة في كل ما من شأنه حماية حقوق الإنسان ودعمها وتطويرها.
كماكرم المجلس القومي لحقوق الإنسان، فريق عمل مسلسل قلبي ومفتاحه خلال حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي المتميز الذى يقيمه المجلس .
يأتي الحفل في إطار جهود المجلس لتعزيز دور الفنون، وخاصة الدراما، في نشر ثقافة حقوق الإنسان وترسيخ قيمها في المجتمع المصري، وإظهار دعم أكبر للأعمال التي تدعم نشر هذه الثقافة، لاسيما الدراما التليفزيونية التي تنال مشاهدات عالية لعقود طويلة في مصر.
وقد كرمت لجنه التحكيم برئاسة الناقد الكبير طارق الشناوى افضل الأعمال الدراميه التى عرضت خلال شهر رمضان الكريم ،في حضور كوكبه من الفنانين، والشخصيات العامة، وكبار الصحفيين والكتاب، وممثلي المجتمع الحقوقي والمدني.
وخضعت الأعمال الدرامية التي عرضت خلال شهر رمضان الكريم للتقييم من جانب لجنة ضمت عددا من كبار النقاد تحت إشراف لجنة الحقوق الثقافية، ووقع الاختيار على 5 أعمال لتكريمها في هذه الاحتفالية التي انطلقت في تقليد سنوي قبل 14عاما.
حيث تكونت لجنه التحكيم هذا العام من الناقد الفني الكبير طارق الشناوى، “رئيس اللجنة” وعضوية كل من الأب بطرس دانيال، النقاد سيد محمود، ومحمود عبدالشكور وهالة البدري.
وتابعت اللجنة أربعين عملًا دراميًا عُرضت خلال شهر رمضان، حيث تم تصنيفها وفق معايير تدريجية دقيقة وصولًا إلى الإعلان عن أفضل الأعمال التي تميزت بتناول قضايا إنسانية واجتماعية بعمق ووعي ومسئولية، كما أن أبرز المسلسلات المكرمة خلال الحفل: مسلسل لام شمسية، ظلم المصطبة، 80 باكو، ولاد الشمس، قلبي ومفتاحه.