بالصور.. الندوة التثقيفية لمركز النيل للإعلام بالتعاون مع جامعة المنوفية تحت عنوان ” مصر إفريقيا الفرص والتحديات
كتب / مصطفي حشاد
شهد اليوم اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، فاعليات الندوة التثقيفيه التي نظمها مركز النيل للإعلام بشبين الكوم التابع للهيئة العامة للإستعلامات بالتعاون مع جامعة المنوفية تحت عنوان ” مصر إفريقيا الفرص والتحديات ” بقاعة الإجتماعات بالإدارة العامة للجامعة ، بحضور السفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق والدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية ونواب رئيس الجامعة و سمير مهنى مدير إعلام وسط الدلتا ولفيف من أساتذة وطلاب الجامعة ، يأتي هذا في إطار الدور المحوري الذي تقوم به مصر في المنطقة العربية وخاصة عقب رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي لعام 2019.
بدأت فاعليات الندوة بالسلام الجمهوري أعقبة تلاوة أيات من الذكر الحكيم ، وفي كلمتة أكد مدير إعلام وسط الدلتا علي أهمية التعاون المشترك بين جامعة المنوفية والهيئة العامة للإستعلامات لمناقشة الأفكار وتبادل الرؤي والمقترحات ومواجهة التحديات التي تواجة المجتمع المصري ، مشيداً بدور السفير محمد العرابي وتاريخة الطويل في العمل الدبلوماسي ، فيما رحب رئيس جامعة المنوفية بالحضور في رحاب قلعة العلم وقلب المنوفية النابض وأكد علي أهمية الدور المصري الرائد في رئاسة الإتحاد الإفريقي موضحاً دور الجامعة في تبادل الخبرات ونشر الثقافة بين الدول عن طريق البعثات الخارجية للطلاب .
هذا وقد حاضر في الندوة السفير محمد العرابي وقام بالرد علي أسئلة وإستفسارات الطلاب وأكد علي أن مصر قدمت الكثير للحفاظ علي هويتها ، موضحاً دور مصر الكبير خلال رئاستها للإتحاد الفريقي لهذا العام نظراً لما تمتلكة من خبرات وأليات في مكافحة الإرهاب علي كل المستويات سواء الأمنية والفكرية ، مضيفاً إلي أن مصر تسطيع دعم إفريقيا وتنميتها من خلال وضع تصورات مختلفة لإدارة الإتحاد والعمل علي تحقيق أكبر قدر من الإندماج والتكامل في العمل الإفريقي بشكل يستند إلي قوة مصر الناعمة وميراثها الحضاري والثقافي .
من جانبه أعرب عباس، عن سعادته بتنظيم تلك الندوة ، مؤكداً علي أن تولى مصر رئاسة الإتحاد الإفريقي يعد نجاح أخر لمصر في المحافل الدولية مما يعزز المكانة الكبيرة لها وسط الأشقاء الأفارقة والتي زادت كثيراً خلال تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مقاليد الأمور وحرصة الدائم علي إستعادة مصر لدورها القيادي وبناء علاقات الثقة والتعاون مع الأشقاء في القارة السمراء .