بالصور/ تكريم الإعلامية الكبيرة “سهير شلبي ” في مهرجان العيد الخامس لجريدة “أسرار المشاهير” بالاوبرا

34C8B78B-0091-4BA8-AA4B-48FD960EABD2

وسط حشد ضخم من نجوم الصحافة والفن والإعلام والمئات من الجماهير تم تكريم الإعلامية الكبيرة سهير شلبي في مهرجان العيد الخامس لصحيفة “أسرار المشاهير” الذي اقيم بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية .
00EBE154-26DE-4675-B4CA-253D1661D3FC

وذلك تقديرا من إدارة الصحيفة لتاريخها الإعلامي الكبير حيث تعد من أهم وابرز المذيعات منذ نشأة مبني ماسبيرو العريق فقدمت الكثير من البرامج الهامة والناجحة في العصر الذهبي للتليفزيون المصري وتولت ايضا الكثير من المناصب الهامة
وقام بتسليمها درع التكريم الأستاذ /خالد فؤاد “رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير” والأستاذة/ دعاء نصر “نائب رئيس مجلس الإدارة” ورئيس شرف المهرجان المنتج والخبير السياحي الكبير د. عادل حسني.

36022A44-573D-4B22-B5FE-2B52E0D10415
وشهد الحفل تكريم كوكبة من نجوم ونجمات الفن والإعلام ممن وقع الأختيار عليهم وتكريمهم لتاريخهم الفني والإعلامي الكبير وكان من بينهم الاعلامية بوسي شلبي و المنتج الكبير عادل حسني و الفنانة القديرة رجاء الجداوي و المخرج الكبير هاني اسماعيل و الاعلامي والنجم شريف باهر
A6F0C9FE-745D-4D8E-8B5B-AC26F1A50D51

و يذكر أن سهير شلبي تعد من رائدات التليفزيون المصري والعربي وبدأت مشوارها الإعلامي قبل 40 عاما من الأن.
فقد عشقت الميكروفون منذ صغرها حيث اتخذته رفيقا لها وقدمت من خلاله الإذاعة المدرسية وعبر أثيرها ازداد تشبثها في تحقيق حلم المذيعة الصغيرة، ومن إعلان بإحدى الصحف يطلب الحاجة لمذيعات، اجتازت الفتاة العشرينية عدة اختبارات، على إثرها طلت على شاشة التلفزيون، لتبدأ الإعلامية سهير شلبي، مشوارها عبر مجموعة من البرامج المتنوعة تميزت بأفكارها المختلفة.
E1706825-9F44-40E6-B641-53747480F980

وقد قامت جريدة “الوطن” بتقديم تقرير شامل ورائع عنها رصدت فيه مشوارها الإعلامي والإنساني كاملا.

منذ نشأتها بداخل المنزل الذي أسست أركانه على الإيمان.
حيث استرجعت الإعلامية القديرة مشوارها منذ الطفولة مع والدها الدكتور أحمد شلبي، المؤرخ الإسلامي، الذي غرس بداخل أولاده مبادئ الإسلام الوسطي، التي لم تمنعها من الالتحاق بالإذاعة المدرسية، لينمو بداخلها حب الميكروفون، والإلقاء الشعري، ويلتحم معهما حب التمثيل “كان عندي 7 سنين، وكنت بمثل  في المدرسة دور عمدة، وحطولى مخدات فوق بعض علشان أقعد عليهم وأبان”.  
78FBAA51-155C-465E-BB1A-063A2E9092CF

يتصاعد الحلم بداخل الفتاة الصغيرة، ومع التحاقها بكلية التجارة لم ينطفئ بداخلها ولعها بالميكروفون، الذي سرعان ما ازداد شوقها له حينما رأت إعلانا في إحدى الصحف عن الحاجة إلى مذيعات جدد بالتلفزيون المصري، ورغم الخوف الذي انتابها حينما فكرت في عرض الأمر على والدها، قررت خوض الاختبار دون علمه.
AF7BD7BD-60B2-4585-A237-F72E1034640A

أيام كانت الأصعب في حياة الشابة الطموحة، حيث اجتازت العديد من الاختبارات في مجالات مرتبطة بالإعلام، لتأتي اللحظة التي تبصر فيها عين الفتاة إعلانا يشير إلي قبولها مذيعة بالتلفزيون المصري، غير أن المفاجأة الأسعد كانت ترحيب والدها بالأمر “أخذ مني تعهد أني أقدم رسالة إيجابية ومضمون يخدم الجمهور”.
5FE5D5D5-8918-4927-ABF0-E438BB52D8BD

 “جميلة الجميلات” ذلك اللقب الذي حازت عليه منذ دخولها لمبنى الإذاعة والتلفزيون، لتتحدى الشابة العشرينية نظرة المحيطين بها وتصنع لنفسها جمالا من نوع آخر يكمن في ثقافتها الواسعة، التي توجتها في تقديم مجموعة متنوعة من البرامج، ليكون “ريبورتاج” هو المحطة الأولى في انطلاقتها الإعلامية “صورت في سجن النسا، وكنت بنزل مع النجدة أثناء عملهم ونصور لحظة قبضهم على المجرمين، كنت بحب أقدم كل ما هو غريب”.

نزولها للشارع ودخولها للمناطق الشعبية، جعلها تكتسب خبرة، انتقلت بها إلى تقديم “اليوم المفتوح”، الذي يعد نقلة نوعية في مشوارها المهني، ويعتبر أول برنامج يستضيف المشاهير على الهواء مباشرة “استضفت كل الفنانين مثل وردة وسميرة سعيد وراغب علامة وعزت العلايلي”، وأيضا استضافتها الفنان الراحل نور الشريف “مرة انفعل على الهواء وقدرت أني استقطبه وتداركت الموقف، وشكرني بعد الفاصل”.

فقرات مختلفة ضمنها “اليوم المفتوح” من إذاعة الأفلام والأغاني القديمة، فضلا عن أجزاء من المسرحيات، ومواد ثقافية، ظل ينتظرها الجمهور كل خميس بداية من الـ10 صباحا لتأتى افيهات الأفلام في الـ9 مساء لتعلن نهاية “اليوم المفتوح”.

“سجل يضم كبار علماء وكتاب مصر”، هكذا وصفت مضمون برنامجها “دردشة”، الذي كانت بدايته خلال شهر رمضان كبرنامج فني يعتمد على استضافة الفنانين، ليتحول بعد ذلك لاستضافة العلماء والأدباء على مدار 12 عام مثل الكاتب أنيس منصور، ومصطفى أمين، فضلا عن الكابتن عبد اللطيف أبو هيف.

تميز شلبي خلال مشوارها الإعلامي أتي من انطلاقتها الأولى سواء في اختيار فكرة البرنامج أو استضافة المشاهير، ونالت سبق استضافتها للعالم المصري الراحل أحمد زويل “لما عرفت أنه في مصر، عملت المستحيل عشان أقابله، وقدرت اتواصل ووافق على إجراء الحوار، وحضرت للحلقة وقريت كتير عن الفيمتو ثانية والكثير من الأمور العلمية الدقيقة، وأجريت أول حوار معه”.

اللحظة الفارقة في حياة الإعلامية سهير شلبي، كانت حين علمت بإجرائها لحوار مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، أثناء مهرجان الإسكندرية لتحصل على سبق جديد “مش بتحب تظهر في التلفزيون كتير، وكانت كل الكاميرات عاوزة تصور معها، واستئذنتها في التسجيل معها، قالتلي أنتي بالذات أسجل معاكي لأنك إنسانة محترمة، وساعتها حسيت بالفخر والسعادة”.

غير أن مشوارها الممتلئ بالكثير من البرامج المتنوعة وقدرتها على تكوين ثقافة عالية، جعلها تتغلب على أكثر المواقف المحرجة التي تعرضت لها أثناء نقل حفلة المطربة فيروز ليلة عيد الأضحى من سفح الأهرامات بالجيزة “حصلت مشكلة بين المتعهد ومسئول التذكار، والفنانة فيروز امتنعت عن الظهور إلا بعد حل المشكلة، ومكنش قدمهم حل غير أني أفضل اتكلم وأقدم واعتمدت على المخزون المعلوماتي لمدة ساعتين على الهواء، وكان صعب أنهم يرجعوا للاستديو”.

ارتباطها بمسلسل ليالي الحلمية قادها إلى انطلاقة جديدة من خلال برنامج “نجوم في القلب”، واستضافتها لأسر المسلسلات على الهواء “فضلت أفكر باللي ممكن اعمله للنجوم اللي اسعدتنا، وخطرت على بالي أني استضفهم في حلقة”، وبمكالمة تلفونية للمنتج ممدوح الليثي، الذي أبدى سعادته بالفكرة، كان استديو 10 ملتقى هؤلاء الضيوف في سهرة تلفزيونية ليلة العيد “في الأول رتبنا اللقاء مع 10 نجوم، لكن لقيت أن النجوم بتتصل ببعض وبقوا 30 نجم وعملنا تورتة ضخمة متر في متر، وكانت ليلة العيد وفضلنا سهرانين لغاية 5 الفجر”، ومن هنا أتت فكرة استضافة نجوم أسر المسلسلات في برنامج نجون في القلب.

“من أكثر البرامج التي أعتز بها، طفت من خلاله جمهورية مصر العربية”، هكذا وصفت رحلتها مع برنامج “سواح”، الذي بدأ عرضه خلال شهر رمضان، واستمر لمدة 12 عام، ليسلط الضوء على جمال مصر، من خلال زيارة لإحدى المناطق السياحية، ويستحوذ على نجاح ساحق من الجمهور ومحافظين المدن “المحافظة اللي مكنتش بروحها، كان المحافظ يكلمني، وجالي جوابات شكر من المحافظين”.

المتعة التي وجدتها خلال تصوير البرنامج، أنستها التعب والمشقة التي واجهتهم كثيرا “سفرت كل محافظات مصر، وكنت سعيدة لأني كنت بخدم بلدي”.

سفرها للكثير من المناطق بداخل مصر، جعلها تتأثر ببعض النقاط التي ذهبت إليها “صورت من أعلى جبل الطور، اللي ربنا كلم سيدنا موسى من خلاله، وكنت بدمع وارتعش ودعيت ربنا”، وأيضا زيارتها لمدينة طابا وتسجيلها من أول نقطة رفع عليها علم مصر بعد استردادها، وفضلا عن مدينة شرم الشيخ وتسجيلها للشعب المرجانية من خلال الغواصة، لتقديم صورة جميلة للجمهور.

شريك نجاحها الوحيد آن الأوان أن يرحل لتحل الوحدة القاتلة محل الحب الذي أنهر حياتها طوال مشوارها “إتعرفت على زوجي الإعلامي أحمد سمير في برنامج البيانو الأبيض، ساعتها كانوا محتاجين مذيعة، ومن هنا بدأت قصة حبنا واتجوزنا، وبعد وفاته فضلت سنة كاملة بعيط عليه وكنت في حالة انهيار، لدرجة انى روحت لدكتور نفسى عشان اقدر أوقف العياط”.

ورغم كل ما قدمته من برامج كثيرة إلا أن حبها للتمثيل لم يهدأ بعد، لتكون بدايتها مع مسلسل “سمارة”، بطولة الفنانة غادة عبد الرازق، ولعبت فيه دور حرم وزير الداخلية، بالإضافة إلى اشتراكها في مسلسل ميراث الريح، بطولة الفنان محمود حميدة، والفنانة سمية الخشاب، ومسلسل شطرنج، إلا أن عملها كمذيعة مازال يداعبها “لو اتعرض عليا برنامج مضمونه إيجابي ويخدم الجمهور، معنديش مانع”.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.