بالصور/ تكريم المنتج الكبير “عادل حسني” في مهرجان العيد الخامس لجريدة “أسرار المشاهير” بالاوبرا
بحضور كوكبة كبيرة من نجوم الفن والصحافة والإعلام تم تكريم المنتج والخبير السياحي د. عادل حسني في مهرجان العيد الخامس لصحيفة “أسرار المشاهير” الذي اقيم بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية.
وتقديرا من إدارة الصحيفة لتاريخه الفني تم أختيارة كرئيس شرف المهرجان حيث شارك مع الأستاذ /خالد فؤاد “رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير” والأستاذة/ دعاء نصر “نائب رئيس مجلس الإدارة” في تسليم دروع التكريم لنجوم ونجمات الفن والإعلام ممن وقع الأختيار عليهم وتكريمهم لتاريخهم الفني والإعلامي الكبير وكان من بينهم الفنانة القديرة رجاء الجداوي و الاعلامية الكبيرة سهير شلبي والإعلامية الجميلة بوسي شلبي والمخرج المتميز مجدي ابو عميرة والمخرج الكبير رائد لبيب والمهرج المتألق إيهاب راضي والمطربة الكبيرة جواهر
ويذكر أن عادل حسني يعد أحد أعمدة السينما المصرية خلال الأربعين عاما الماضية وقدم عشرات الأعمال الهامة والناجحة و يذكر أن د. عادل حسني يعد
أحد المنتجين المخضرمين في الساحة الفنية، حيث قدم عشرات الأعمال على مدار اربعين عاماً وبعضها أصبح علامة فارقة في ذاكرة السينما والدراما.
فهو صاحب أفلام “موعد مع الرئيس” و”عليه العوض” و”حائط البطولات” و”ثلاثة على الطريق” و “حبيبتي من تكون” وعشرات الافلام الأخري.
ومسلسلات “أمرأة فوق العادة” و” حضرة المحترم” والكثير ايضا من المسلسلات الناجحة بالأضافة لتجاربة المسرحية الجيدة مثل العرض الناجح “727”
وفي أحد حواراته الهامه كشف النقاب عن الكثير من تجاربه كمنتج وأسباب إبتعادة عن ساحة الإنتاج في السنوات الأخيرة.
وكان هذا نص الحوار:
يرى البعض أنك ابتعدت قليلا عن السينما في السنوات الأخيرة؟
لم أبتعد.. لكني أفضل التأني وتقديم أفلام لها معنى وقيمة.. وفي السنوات الماضية انتشرت ظاهرة الأفلام الكوميدية الخفيفة والظروف الاقتصادية دفعت الجمهور لمتابعة هذه الأعمال لمجرد الضحك بغض النظر عن القصة أو الإخراج أو التمثيل.. وهذه النوعية سيطرت على السوق لفترة لكن هذا لا يعني أنني كمنتج ابتعدت.. ففي الفترة الماضية قدمت
مثلا فيلما رومانسيا هو «حب البنات” وحقق نجاحا كبيرا بطولة ليلى علوي وحنان ترك وهنا شيحة. والفيلم يحمل قيمة مهمة عن الحب بين الأخوات. وعندما لا أجد الفيلم المناسب اتجه أكثر إلى التلفزيون وقدمت أعمالا مثل «مسك الليل وجريمة في الساحل الشمالي.
هل تحرص كمنتج على تشجيع المواهب الشابة والوجوه الجديدة؟
من بدايتي كمنتج أتعاون مع وجوه شابة لأن النجوم الكبار عددهم أقل من احتياجات السوق. والمنتج الذي ينظر إلى الأمام بعد خمس سنوات أو عشر سنوات يدرك أن النجم الشاب سيصبح نجما كبيرا غدا.. لذلك في كل مسلسل لي كنت أضم اربعة أو خمسة ممثلين شباب أو اثنين في في السينما.. لأني أدرك أنه بعد سنوات قليلة سنحتاج إليهم.. والمنتج له نظرة وخبرة في الممثل ومدى صلاحيته للنجومية.. وهناك أسماء كثيرة ساعدتها في البداية لكن لا أود ذكرها لأن النجم هو الذي يتحدث عمن ساعده في البداية وأعطاه الفرصة.
ألا تخشى من المغامرة بممثل أو كاتب جديد؟
على الإطلاق.. لأن الإنتاج نفسه مغامرة وأنا قلبي جريء.. فمثلا عندما قدمت فيلم «ثلاثة على الطريق كان أول تجربة للمخرج محمد كامل القليوبي والحمد لله حقق نجاحا غير عادي.
تكتلات
كيف ترى «التكتلات السينمائية التي نشأت في مصر في السنوات الأخيرة سواء في الإنتاج أو التوزيع أو دور العرض؟
أراها مفيدة عموماً لصناعة السينما لأن شركة واحدة بمفردها لن تستطيع أن تحقق كل ما تتطلبه تلك الصناعة، فالتكتل قوة وعمل الشركات بشكل جماعي انعكس على عدد صالات العرض وتجهيزها على أحدث مستوى. وبعد أن كان لدينا حوالي 260 دار عرض أصبح لدينا أكثر من 670 صالة في القاهرة فقط.
وأين أنت من هذه التكتلات؟
كمنتج لا أشعر بالحاجة إلى هذه الكتلة أو تلك.. ويكفي أن علاقتي طيبة بالجميع ولا أجد أدنى مشكلة في حجز أي عدد من الصالات لأعمالي.
ما الذي ينقصنا كي يسوق الفيلم العربي عالمياً مثلما نرى الأفلام الهندية أو الصينية أو الإيرانية الآن؟
السينما في النهاية تجارة وتسويق.. ووجود جاليات كبيرة صينية أو هندية في الغرب يساهم في ترويج أعمالهم.. لكن بالنسبة لنا كعرب فإن عدد جالياتنا محدود نسبياً وبالتالي سوق العرض والتوزيع محدودة وهذا لا يمنع أن بعض الأفلام العربية حظيت بحضور نقدي وجماهيري في الغرب. ونحن لا نقل عن أي سينما في العالم فيما يتعلق بكتابة النصوص والإخراج والتمثيل والدليل ان نجماً عربياً مثل عمر الشريف عندما نال الفرصة أصبح نجماً عالمياً. ولا ننسى أن السينما العربية محاربة لأسباب سياسية تمنع وصول وجهة النظر العربية إلى الغرب.
إنتاج مشترك
هل هناك إمكانية لتطوير الإنتاج السينمائي المشترك بين الدول العربية؟
أظن أن الفضائيات قربت اللهجات العربية من بعضها البعض لكن الإنتاج المشترك سيبقى محدوداً كما حدث في مسلسلات مثل «الطارق.. فمصر على سبيل المثال تستقبل عشرات النجوم العرب لكنهم يعملون باللهجة المصرية وفي أعمال مصرية.. وهذه الأعمال توزع وتشاهد في العالم العربي كله. في المقابل بعض النجوم في الخليج مثلاً يكتفون بما يحققونه من نجومية في محيطهم المحلي.
هل أثرت عليك الأزمة المالية كمنتج؟
لا أظن.. لأن القنوات زادت وتشتري الأعمال بأسعار كبيرة وحتى النجوم ضاعفوا أجورهم.. وليس لدينا أي مشكلة سواء في الإنتاج أو التسويق خصوصا أننا نعتمد بالأساس على السوق المصري.
ما ردك على تهمة إنتاج عشرات الأعمال للنجمة إلهام شاهين لأنها كانت زوجتك؟
إلهام شاهين فنانة كبيرة وممثلة جبارة قادرة على تقمص أي دور. وقدمنا معاً عشرات الأفلام والمسلسلات.. ولم أنتج لها هذه الأعمال لمجرد أنها زوجتي.. لأنها لو تكن نجمة كبيرة فلن يخاطر أي منتج بالعمل معها.. ولو ما كانت هذه التهمة صحيحة لما استمرت علاقتنا حتى بعد
الانفصال فمازلنا أصدقاء وقدمنا معاً فيلمين وأربعة مسلسلات بعد الطلاق منها «امرأة فوق العادة وبنت أفندينا.
ما الأفلام التي تعتز بها في مشوارك ؟
كل أفلامي أعتز بها.. لكن هناك فيلماً واحداً أحزنني بعنوان «السجينة 67 إخراج أحمد يحيى وبطولة إلهام شاهين وحسين فهمي وهشام سليم.. لأنه لم يصل إلى الجمهور كما يجب.
ما الجوائز التي تعتز بها؟
الحمد لله حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة في مهرجان «كان خارج المسابقة عن فيلم «الخادم بطولة سهير رمزي، فريد شوقي، أحمد مظهر وفاروق الفيشاوي. وكان من أوائل أفلامي. كما نلنا جائزة الإعلام عن فيلم «موعد مع
الرئيس.. وفيلم «ثلاثة على الطريق بطولة محمود عبد العزيز وإخراج محمد كامل
القليوبي الذي حصل على العديد من الجوائز المصرية والعالمية.