بالصور مستقبل وطن بدمنهور تكرم حفظة كتاب الله 

بالصور مستقبل وطن بدمنهور تكرم حفظة كتاب الله

 أمانة الوحدة الحزبية مستقبل وطن بقرية ناصر بدمنهور تكرم حفظة كتاب الله 

وسط فرحة عارمة للأهالى والأطفال أقامت الوحدة الحزبية حزب مستقبل وطن بقرية ناصر التابعة لمدينة دمنهور محافظة البحيرة مع دار فجر القرآن لتحفيظ القرآن الكريم حفل تكريم أكثر من 150 من حاملى القرآن الكريم بقرى ناصر، الشراقوة، أبو نار بحضور.

النائبة الدكتورة/ نيڤين الكاتب عضو التحالف الوطني

والنائب عصام الفقى عضو اللجنة البرلمانية

والمهندس ناصف الزيات أمين حزب مستقبل وطن بمركز دمنهور
والدكتور بهاء ضياء الدين أستاذ الفقة بكلية الشريعة والقانون

والعمدة جمال عادل عمدة دنشال

والأستاذ حسن شهاب أمين وحدة العوجا
والأستاذ نشأت قرقر الأمين الإعلامى بحزب مستقبل وطن

والشيخ أحمد أبو حويج مدير دار فجر القرآن
والأستاذ حازم حزيمه المحامى
والأستاذ محمد كامل الفقى أمين الوحدة الحزبية بقرية ناصر
وبُدأ الحفل بالسلام الوطني
ثم الفاتحة للحاج خميس الشيخ ووالدة الحاج صلاح الشيخ وشقيق الأستاذ ياسر النحاس
والقرآن الكريم للشيخ أدهم النجار
ونشيد دار فجر القرآن للشيخ عبد الرحمن الشيخ
وتم تسليم السادة الضيوف دروع من دار فجر القرآن

وأعضاء مجلس النواب وكوكبة كبيرة من القيادات التنفيذية والحزبية ورجال الدين وأهالي المكرمين وبعض من الإعلاميين والصحفيين ونسأل اللَّه تعالى أن يتقبل هذا العمل ويبارك فى كل القائمين عليه.

وشاركت النائبة الدكتورة نيفين الكاتب عضو مجلس النواب وأمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية ناصر التابعة لمجلس قرية دسونس ام دينار بمركز دمنهور، بحضور عدد كبير من أهالى القرية وأولياء الأمور

وأكدت النائبة نيفين الكاتب، خلال الاحتفالية أنها توقر حفظة القرآن الكريم وتقدرهم، مطالبة بضرورة الاهتمام بهم ورعايتهم وتشجيعهم على الاستمرار في الحفظ وإتقان القرآن الكريم، مقدمة الشكر لأولياء الأمور الذين حرصوا على تحفيظ أبنائهم لكتاب الله

وقدمت النائبة نيفين الكاتب، الشكر والتقدير للقائمين على التنظيم وما بذلوه من جهد بهذه المسابقة التي تأتى في إطار تشجيع حفظة القرآن الكريم وتحفيزهم على مواصلة التفوق فضلًا عن نشر قيم التسامح في هذه الأيام المباركة، مشيرة أن المسابقة تخلق منافسة حميدة بين الأطفال والشباب وتشجعهم على حفظ القرآن الكريم وتكريمهم ليكونوا مثلا أعلى يحتذى به

وأضافت النائبة نيفين الكاتب، أنها دائما حريصة على التواجد بين أبنائها من حفظة القرآن الكريم، لأنهم نماذج طيبة تقدم للمجتمع سماحة ووسطية الدين الإسلامي، وهم نتاج أسر طيبة مستقرة، مؤكدة أن قوة بلدنا تأتى من قوة الأسرة المصرية المتماسكة، التي تربي النشء والشباب على الأخلاق الحميدة والمفاهيم والتعاليم السماوية الصحيحة، بهدف القضاء على الأفكار الهدامة، داعيا الله أن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاسلام

وقدم سيادة النائب عصام الفقى التحية والشكر لكل من ساهم فى الحفل وللسادة الحضور والشيخ أحمد خيري أبو حويج وشكر أهالى قرية ناصر وقرية الشراقوة وقرية أبو نار وعبر عن سعادته وفرحته الكبيرة

والشيخ أحمد أبو حويج بشر أهالى حاملى القرآن بأنهم سيلبسون يوم القيامة تاج الوقار أقل ياقوته فيه خير من الدنيا وما فيها وشكر السادة الحضور

وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن الفضل بن موسى حدثنا محمد بن منصور المكي الجواز قال: رأيت سفيان بن عيينة وسأله رجل: يا أبا محمد ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله منه خرج وإليه يعود”[4].

وروى البخاري عَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه : عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ”.[5]. وروى البخاري عَنْ عَائِشَةَ: عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ” [6]. وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران”[7].

وروى النسائي وابن ماجة والحاكم بإسناد صحيح عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ”، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَنْ هُمْ؟ قَالَ:”هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ”[8].

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ؟ قَالَ: “مَنْ إِذَا سَمِعْتَ قِرَاءَتَهُ رَأَيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ”[9].

وعن نزول الملائكة عند الاجتماع لتلاوة القرآن:

روى مسلم في صحيحه من حديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :”وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ” [10].


روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الله ابن عمر: عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:”لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ”[11].

وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الالتزام بقراءة القرآن وحفظه.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.