البحيرة_همت فرج _أحمد الشريف
أفتتح اليوم الأستاذ الدكتور/ عبيد صالح رئيس جامعة دمنهورالندوة المقامة فى كلية العلوم بمجمع الكليات العملى ، وفى البداية وجه سيادته الترحيب باسم السادة نواب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة وكل الإداريين و العاملين و ابناؤه الطلاب بالترحيب و الشكر الموصول للسادة الضيوف الحضور وهم كلا من المهندس / سامى الراجحى ( مؤسس شركة سنتامين العالمية للذهب و المالكة للشركة الفرعونية صاحبة حق تشغيل منجم السكرى و العميد / عصمت الراجحى مدير منجم السكرى و المهندس/ يوسف الراجحى العضو المنتدب لشركة سنتامين العالمية و أيضا الدكتور / على بركات رئيس مجلس إدارة الشركة الفرعونية ، كما قدم سيادته ترحيب خاص بالعالم الجيولوجى المصرى المعروف / سامى الراجحى وهو من أبناء مدينة رشيد العريقة و خريج كلية العلوم قسم الجيولوجيا جامعة الإسكندرية عام 1962 و الذى سافر إلى استراليا للعمل و أخذ الخبرة فى مجال التعدين ثم العودة مرة آخرى إلى أرض الوطن لإفادة بلاده بخبراته التى إكتسبها فى هذا المجال و ذلك لشعوره بالولاء و الإنتماء لبلاده التى كانت لها الفضل الأول عليه كما شكر سيادته الأستاذ الدكتور/ المغربى محمد المغربى عميد كلية العلوم لإستضافته مثل هذا الحدث الهام وأهمية دور كلية العلوم فى كل المجالات حيث أسماها Mother Of Science , وإنها أم كل العلوم و تداخلها فى جميع الكليات العملية مثل الصيدلة و الطب البيطرى كما إنها تخرج علماء آجلاء عظماء .
ثم تحدث سيادته عن منجم السكرى و الذى يعتبر من أهم ثروات مصر حديثا التى تتنافس دول الغرب للإستيلاء عليها و ذلك عن طريق مخططاتهم و أجنداتهم الخاصة التى تستهدف بلادنا الحبيبة مصر ، حيث أن الغرب دائم تدبير لها المكائد و ضرب البلاد فى كلا القوتين القوى الناعمة Soft Power و التى تتمثل فى ( التعليم – الثقافة – الفن – الهوية – القيم – الأخلاق – المبادىء – الدبلوماسية )
المزيد من المشاركات
والقوى الصلبة Solid Power و التى تتمثل فى القوى العسكرية سواء الجيش أو الشرطة والقوى الإقتصادية ، حيث يسعى الغرب إلى تدمير إقتصادنا وعرقلة عجلة الإنتاج حتى نستمر فى إحتياجنا إليه عن طربق المعونات .
و خاطب الأستاذ الدكتور / عبيد صالح رئيس الجامعة جموع الشباب الحاضرين و طالبهم بالتخطيط لمستقبلهم حتى لا يكونوا جزء من مخطط الآخر الذى يريد الوقيعة بهم وببلادهم و يجب على الشباب أن يكونوا ملمين بتاريخ بلادهم حتى يستطيعوا أن يعرفوا حاضرهم و يخططوا لمستقبلهم ، كماحذرهم سيادته من حروب الجيل الرابع و التى بدأت عام 1980 بواسطة مجموعة من الضباط الأمريكان والذين تم تدريبهم فى صيربيا ، و بدأت هذه الحركة بعد حرب أكتوبر المجيدة 1973 حين تأكد العالم كله أنه لا يستطيع مواجهة الجيش المصرى على أرض المعارك المباشرة حيث أن القوات المسلحة هى جيش الشعب وما يمثله من قيم الإيثار و التضحية و الفداء و أن يضعوا ثقتهم فى هذا الجيش العظيم و الذى ترتكز عقيدته على النصر أو الشهادة .
وأضاف سيادته أنه يمكن تلخيص حروب الجيل الرابع فى الكلمة الأجنبية ( P.S.T.E.L ) حيث يمثل الحرف الأول إختصار كلمة ( Political challenges ) إشارة إلى التحديات السياسية و الثانى ( Social Challenges ) و الذى يمثل المشكلات المجتمعية المفتعلة و الفتن الطائفية و الثالث ( Technology Threatens) ) و ما يجسده من آليات الثورة التكنولوجية و الرابع (Threatens Economy ( حيث الأزمات الإقتصادية المصطنعة رغم ما يبذله فخامة الرئيس الواعى عبد الفتاح السيسى فى سبيل النهوض بالإقتصاد القومى أما الخامس ( Low Threatens )وهو التهديدات الحقوقية و الممارسات التى تقوم بها بعض المنظمات الحقوقية و مؤسسات المجتمع باسم حقوق الإنسان و التى هى مصانة فى القرآن و الإنجيل .
وفى نهاية اللقاء حث الأستاذ الدكتور / عبيد صالح الشباب من أبنائه الطلاب النزول والمشاركة فى الإنتخابات الرئاسية وعدم مقاطعتها حيث أن شباب مصر يمتلك الخبرة و الدهاء فيما يتعلق بالعملية السياسية و إنه قادر على ردع و مواجهة التحديات التى نواجهها من الغرب الذى يريد الوقيعة بمصر نا الحبيبة التى ذكرها الله فى القرآن 19 مرة و فى الإنجيل 60 مرة حيث أنها قلب العالم فمن يملك مصر ملك العالم .. حفظ الله مصر أرضا وشعباً.
رئيس القسم الادبى ونائب رئيس تحرير جريدة المشاهير واليوم الدولى
قد يعجبك ايضآ