بالصور نظرة الوداع من أحمد سعيد عبدالغنى على جثمان والده
بقلم/إسراء أحمد
رحل اليوم الفنان الكبير سعيد عبدالغنى عن عالمنا، وترك أثرا طيبا ورائه، وترك ميراثا من الفن يورثه للأجيال.
اليوم كان الفراق الأخير بين الفنان أحمد سعيد عبدالغنى ووالده، فالفراق أصعب شئ في الدنيا، وبالأخص فراق الوالد، وكأن عتمة الدنيا قد حلت إلى آخر الزمان،وانهار بالبكاء الشديد، سعيد عبدالغني لم يكن والده فقط بل كان معلمه وأستاذه، الذى كان يتعلم منه أصول الفن، ويستمع إلى نصائحه وتعليماته في الفن، وشارك في أكثر من عمل فنى معه مثل”على الحلوة والمرة””أم كلثوم”و”شمس الأنصاري”
علاقة أحمد سعيد عبدالغني كانت مرتبطة جدا بوالده، لم تكن علاقة عابرة فقط، فكان أقرب أبنائه إلى قلبه، وفي حوار له من قبل قال أن والده هو من شجعه بدخول مجال الفن، وأيضا هو من جعله يشجع النادى الأهلى وكأن التشجيع بالوراثة، ولكن شجع النادى بعد ذلك حبا فيه.
يذكر أن الفنان سعيد عبدالغني رحل اليوم عن عمر يناهز81عاما بعد صراع مع المرض.