بالفن ترقى الشعوب “أسرار لقاء الرئيس مع طلبة كلية التربية الموسيقية” 

بالفن ترقى الشعوب “أسرار لقاء الرئيس مع طلبة كلية التربية الموسيقية” 

 كتب عبد اللطيف مطر.   

   أعجبت وسعدت كما أعجب وسعد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأداء الرائع لفريق كورال كليه التربيه الموسيقيه بجامعة حلوان ووذلك أثناء زياره السيد الرئيس لجامعه كفر الشيخ بالأمس وتناوله  الإفطار مع طلاب جامعه كفر الشيخ وفتح حوار من القلب معهم واستمع سيادته إلى رؤيتهم لوظيفه المستقبل والتطلع والتدريب على علوم المستقبل والخروج من القالب الجامد الذي نعيشه والتقيد بالتخصص فقط دون التفكير في آفاق جديده  وحديثي عن روعه أداء فرقه التربيه الموسيقيه التي ادت بعض الاغاني الوطنيه الجميله وختموا باغنيه فيها حاجه حلوه وكان اداءا رائعا من الطالبه كنزي تركي التي ابهرت الحاضرين بصوتها الجميل وعلى رأسهم سياده الرئيس مما جعله يوقفهم ويمنعهم من الانصراف وقال لهم ما تمشوش، انا عاوز اشكركم انا بشكركم فعلا على الأداء الرائع وانتم أعطيتوني الأمل وقال سيادته ان الجامعه مملوءه بالمواهب 

وطلب سيادته من وزير التعليم العالي ورئيس، الوزراء ان يخصص يوم للجامعات  في مدينه الثقافه والفنون او على مسارح الدوله لتقديم المواهب للناس  وكأن الرئيس يقول لنا أن مجتمعنا ملئ بالفن الجميل الذي يجب أن يظهر للناس لانه هو الذي يبقى ويؤثر في وجدان الشعوب وليس الفن الهابط الذي سريعا ما يظهر وسريعا ما يختفي

 نعم سياده الرئيس نريد أن نهتم بالمواهب في الجامعات وأن يظهروا للنور ويعود دور الجامعه الثقافي والفني كما كان يحدث في الزمن الجميل فقد ظهر عمالقه الفن اولا في الجامعات من خلال مسرحيات كانوا يقدمونها وادوار كانوا يبدعون فيها ثم يراهم المخرجين ويشعروا بموهبتهم فينضموا لفرقهم ويصبحوا من المعروفين 

ظهر من خلال الجامعه الزعيم عادل امام وسعيد صالح  وسعاد حسني واحمد مظهر وامينه رزق  وهاني شاكر وغيرهم واثروا في وجدان الشعب المصري وما زالوا في ذاكرتنا حتى الآن  فهل تعود الجامعه إلى دورها قديما وتقدم لنا فنانين عظام ومطربين يهذبوا اخلاق المجتمع بعيدا عن الاسفاف والعري الذي دمر المجتمع المصري