بالفيديو / خالد فؤاد يقوم بزيارة لمنزل ومقهى سيد درويش بالأسكندرية .. جريمة كبرى

بالفيديو / خالد فؤاد يقوم بزيارة لمنزل ومقهى سيد درويش بالأسكندرية .. جريمة كبرى

 

قام الأستاذ خالد فؤاد ” رئيس تحرير صحيفتى أسرار المشاهير واليوم الدولي ” بزيارة لمنزل ومقهى موسيقار الشعب سيد درويش بمنطقة كوم الدكة بالأسكندرية” وقام بإلتقاط فيديو وصور حصرية ونقل لنا واقع حزين ومؤلم ودق ناقوس الخطر حول الحالة التى أصبح المنزل عليها بعد مرور كل هذه العقود علي رحيل الموسيقار الخالد وعبر عما يحدث بإنه جريمة مكتملة الإركان .

 

مقهى سيد درويش كما هو

وعقب خروجه من المنزل وكان واضحا تأثره الشديد بما شاهد ورأى كتب علي صفحته الخاصة بالفيس بووك قائلا :
أعجز وبشكل كامل عن التعبير عما أشعر به الأن وأنا أكتب وأنشر .. خليط مابين الحزن والمرارة ومقاومة الدموع التى ترغب في التساقط بغزارة على كل ماهو جميل في هذا البلد العظيم.
– هذا المكان الذى أجلس فيه منفردا ومن خلفي صورة أعظم موسيقي عرفته مصر والعالم العربي #الشيخ_سيد_درويش هو المقهى الأصلي الذى كان يغنى فيه وقدم بداخله أعظم وأهم أعماله الخالدة الباقية حتى اليوم .

 

 

لمشاهدة الفيديو:


ومن داخله وبنفس المكان قدم لأول مره #بلادى_بلادى
وراح يحث الجماهير علي الثورة ضد الأنجليز عام 1919.
ويقع هذا المقهى العظيم علي بعد خطوات من بيته بواحدة من أهم وأقدم وأعرق مناطق الأسكندرية #كوم_الدكة .
وقد أسعدنى بقاء المقهى علي طبيعته القديمة وعدم حدوث تغييرات تذكر فيه طيلة العقود الماضية كما نرى .

 

المنزل من الداخل والخارج

– أما المكان الأخر الذى أقف فيه مع المطرب السكندري الأصيل عمر محمود ويتوسطنا الأستاذ علي الشتيوي الذى توارث المنزل عن ابيه وأجداده .


وتجمعنا هنا صورتان الأولي أمام الباب الجانبي والثانية أمام الباب الرئيسي إن جاز التعبير للمنزل الذى عاش فيه الموسيقار العظيم سيد درويش وأبواب المنزل وجدرانه كما نرى لم يطرأ عليها أى تغيير منذ نحو قرن وأكثر من الزمان .


وأخيرا المكان الذى أقف فيه منفردا بداخل المنزل هو غرفة نوم سيد درويش فقد كان المنزل من الداخل كما علمنا من مالك المنزل وأهل المنطقه عبارة عن ثلاثة غرف يستأجر هو واحدة منهم وقد تهدموا جميعا وأصبح البيت عبارة عن زريبة يتم فيها تربية الماعز والخرفان .
ومؤكد لوكان في بلد أخر تقدر قيمة وأهمية وتاريخ فنها وعظمة مبدعيها كان سيتحول لمزار ومتحف عظيم للفنان العبقرى الذى لم تجود الموسيقى العربية بشهادة كافة المؤرخين علي مر العصور بمثله وكان سيقصده بلا شك ملايين السياح من كافة بقاع الأرض.

– أما عن منطقة كوم الدكة ذاتها وعظمتها وتاريخها ومبانيها الأثرية فسيكون لنا بإذن الله لقاء أخر سيضاعف بلا شك من حالة الحزن والمرارة علي كل ماهو جميل وعظيم في هذا البلد لايجد من يقدره ويهتم به .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.