بالوثائق: فنانون باكستان ممنوعون من دخول الهند والمشاركة في أي عمل سينمائي وهذا رد سلمان خان.. “تحقيق”
كتب : كريم الخطيري
أصدرت نقابة عمال صناعة السينما الهندية AICWA قرارا بمنع مشاركة أى فنان أو مطرب باكستانى فى أى عمل فنى هندى تنتجه أو تنفذه الصناعة الهندية السينمائية ببوليود، نظرا لما تشهده كل من البلدين الهند وباكستان من اضطرابات وأزمات بينهما على إقليم كشمير، حيث قامت قوات جيش الدفاع الباكستانى الأسبوع الماضى بتفجير سيارة ملغومة على الحدود الهندية الباكستانية بإقليم كشمير فى عملية تدعى Pulwama والتى أسفرت عن مقتل 49 جنديا هنديا مما أدى إلى الرد السريع بالقتال والدفاع من قبل قوات جيش الدفاع الهندى أيضا.
وتنفيذا لقرار النقابة فقد تم منع كل من الفنانين الباكستانين مثل على ظفر وماهيرا خان وفواد خان وماورا حسين وجميع الفنانين الباكستانين، كما تم منع من المطربين راهت فاتح على خان وعاطف أسلم وآخرين من المشاركة بالغناء فى أى عمل فنى هندى تنتجه الصناعة السينمائية الهندية ببوليود.
هذا وقد أعلن النجم الهندي سلمان خان، سلفاً عن رفضه دعوات منع النجوم الباكستانيين من العمل في الأفلام الهندية، وذلك على إثر هجمات كشمير الأخيرة.
ونقل موقع “إنديان إكسبريس” عن سلمان دفاعه عن الفنانين الباكستانيين قائلاً: “إنهم فنانون وليسوا إرهابيين، والحكومة أعطتهم تصاريح العمل وتأشيرات الدخول”. وجاءت أقواله تعليقاً على المهلة التي حددها أحد رؤساء الأحزاب السياسية الهندية لرحيل الفنانين الباكستانيين من الهند.
في الوقت نفسه، أكد سلمان خان أنه يدعم الجيش الهندي بقوة، ويرى أنه قادر على ردع الهجمات الإرهابية التي يواجهها، وقال إنه إذا كان يدعو إلى اتخاذ طريق السلام لحل المشاكل، “إلا أن الوضع الآن يتطلب رد فعل معاكس”.
ويتشابه موقف سلمان مع موقف عدد آخر من الفنانين الهنود، وعلى رأسهم شاروخان وأميتاب تشان وأكشي كومار والمخرج كاران جوهر، الذي رشح الممثل الباكستاني فؤاد خان لبطولة فيلمه المقبل.
كانت معسكرات الجيش الهندي في إقليم كشمير تعرضت في 19 سبتمبر لتفجيرات، لقي على إثرها 19 جندياً من الجيش الهندي مصرعهم.
هذا وقد سيطرت حالة من الغضب على صحف ووسائل الإعلام الهندية، التي طالبت بمقاطعة وترحيل الفنانين الباكستانيين، في بوليوود، عقاباَ لهم
وبحسب موقع “تريبون” الهندي فإن الصحف الهندية الرئيسية طالبت المنتجين في بوليوود بمقاطعة جميع نجوم باكستان مثل فؤاد خان وعدنان سامي وراهات على خان، وعدم التعاقد معهم على بطولة أفلام جديدة.
كما وجهوا خطابا إلى آل كابور للتاكيد عليهم بعدم التعامل مع هؤلاء الفنانين الباكستانيين ، وقطع علاقاتهم معهم مقتديين بالخطوة التي اتخذها الإعلام الهندي ضدهم.
ويرى الصحفيون الهنود أنه هذا هو الوقت المناسب للاتحاد ضد باكستان، وأن يتناسى صناع السينما في بوليوود أمر الخلفيات الثقافية المشتركة.
