بحضور ٤٠٠٠ شخص ” قيادات الساحل وشبرا ” يلتقون في أكبر حفلي إفطار المهندس ” أحمد أبو سريع “
متابعة وتصوير الدكتور: أحمد عبد الصبور.
وسط أجواء تسودها المحبة تجمعت العائلات والأسر والأهالي في منطقة عزبة وهبة بشبرا مِصر في منطقة عبود شمال القاهرة ونظموا حفل إفطار جماعي لأكثر من أربعة آلاف شخص من أهالي العزبة في الشارع من بينهم 300 شخص مسيحي، حيث تجمع الأهالي علىٰ موائد ممتدة لعشرات الأمتار بشوارع العزبة بعدما شارك كل الأهالي في إعداد الوجبات مع توفير وجبات خاصة للمسيحيين نظرًا لصيامهم الصوم الكبير.
فيها حاجة حلوة:-
ارتبط شهر رمضان بعادات وأجواء وعلاقات إجتماعية تُداوي النفوس وتنقي الأرواح وأكثر ما يُميز شهر رمضان أننا نتجمع حول المائدة في طقس أسري حميم، وهنا في عزبة وهبه يتجلىٰ أجمل ما في شهر رمضان وهو ما قام به أهالي عزبة وهبة في هذا الشهر الكريم من إجتماعهم علىٰ مائدة واحده جمعت المسلمين والمسيحين كتعبير راسخ عن الوحدة الوطنية، حيث عبر أهالي منطقة عزبة وهبه عن مدىٰ سعادتهم بفرحة شهر رمضان ولمته رافعين شعار “إيد واحده كلنا طبعًا إيد واحده ودايمًا فيها حاجة حلوة”.
قيادات وشخصيات بارزة:-
وقد قاد وأشرف علىٰ تنظيم حفل الإفطار المهندس ” أحمد أبو سريع ” أحد أهم الشخصيات البارزة في عزبة وهبه، كما حضر حفل الإفطار العديد من القيادات السياسية والشخصيات البارزة في المجتمع منهم:-
الحاج/ إسماعيل الديب “عضو مجلس محافظة القاهرة”، المهندس/ رأفت ذكي “عضو مجلس محافظة القاهرة”، الأستاذ/ محمد فوزي “عضو مجلس محلي حي شبرا”، النائب الدكتور/ أحمد بيومي “نائب بولاق أبو العلا وأمين عام مساعد حزب الحرية المصري”، النائب الدكتور/ مجدي علام “نائب مِصر القديمة”، النائب/ يوسف البدري “محافظة كفر الشيخ”، الدكتور/ مجدي شريف “رئيس حي الساحل السابق”، المهندس/ يوسف قسطور “نائب رئيس حي الساحل السابق” .
وحضور أعضاء المجلس المحلي ومنهم :-
الأستاذ/ سيد الخولي، الأستاذ/ عيسىٰ محمد عيسىٰ، الأستاذ/ سيد الطحان، الأستاذ/ محمد عبد الكريم، الأستاذ/ محمد حنفي عبد الرحمن، الأستاذ/ سامي ياسين “عضو اللجنة التنسيقية لشباب الأحزاب”، الأستاذ/ ماجد طلعت “أمين الحزب الناصري بروض الفرج” والصحفي/ مجدي مختار .
كما حضر لفيف من القيادات السياسية بحي الساحل وشبرا ومنهم:-
الأستاذ/ صابر توفيق، الأستاذ/ حسن الملاح، الأستاذ/ سيد حسين، الأستاذ/ محمود عمر، الأستاذ/ أحمد طاطا، الأستاذ/ رأفت غريب، الأستاذ/ جورج ماهر، الأستاذ/ حمدي متولي، الأستاذ/ طارق عرابي، الأستاذ/ أسامة عبد الرازق، الأستاذ/ عيد زغلول، الأستاذ/ ممدوح البدراوي، الأستاذ/ هاني جورج، الأستاذ/ شريف محمود، الأستاذ/ حسين مطر، الأستاذ/ أمير سعيد.
ولفيف من الشخصيات العامة بالمنطقة منهم:-
الحاج/ سيد حسين خليفة، المهندس/ حجازي عمار، الحاج/ عطية سويلم، الحاج/ سيد بدر.
إن الوحدة الوطنية هي أبرز الركائز الوطنية وأحد أهم دعائمه ومقوماته التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد وتربط بينهم، إذ تقوم بشكل أساسي علىٰ حبهم لهذا الوطن وإنتمائهم له ودفاعهم عنه ضد أي قوة خارجية تحاول إيذاءه أو السيطرة عليه بأي شكل من الأشكال وتوحدهم علىٰ نفس المبادئ والعادات والتقاليد، أينما تحل الوحدة الوطنية تختفي كل الشرور والخلافات والأحقاد والعنف والعنصرية وتسود أجواء المحبة والتسامح والتكاتف والتآخي والتعايش.
إن وحدتنا الوطنية هي صمام الأمان للمصريين، وأن شعار الدين لله والوطن للجميع وعاش الهلال مع الصليب سيظل شعارًا لكل أبناء الشعب المِصري الواحد فنحن المِصريين تظللنا سماء واحده وأرض واحده ونشرب من ماء نهر واحد.
عظيمة هي أرض مِصر بتاريخها وشعبها الأصيل، فهم جزء من الأرض ورائحة التاريخ ومذاق الإتحاد والوحده، لقد حافظوا علىٰ وحدة هذا التراب منذ أمدٍ بعيد وسالت دماؤهم مسلمين وأقباط علىٰ هذه الأرض الطيبة لترفع علم الشموخ والإنتصار علىٰ مدىٰ عقود وعهود طويلة زاخرة بأمجاد هذا الشعب من البواسل.
المسلم والمسيحي أخوه بوحدة الدم والأرض والتاريخ، تتأصل في نفوسهم نفس العقيدة وهي الإيمان بالله ونبذ الحروب، فالإسلام دين السلام والمسيحية دين المحبة وعلىٰ الأرض نحيا بالمحبة والسلام، وحدتنا هي أصل عراقتنا والتاريخ شاهد علىٰ ذلك، فمِصر هي أول من عرفت الوحدة الوطنية وكانت هي المسار والفلك الذي تبعته كافة الأمم.
إن قضية الوحدة الوطنية من القضايا التي حظيت بإهتمام بالغ من جانب الدولة المِصرية علىٰ مر العصور نظرًا لعظيم أثرها علىٰ الأمن القومي للبلاد، وأثبت التاريخ أن الوحدة الوطنية كانت من أهم ركائز بناء وتقدم مِصر؛ ومما لاشك فيه أن أرض مِصر تتعانق فيها الأديان في حب وترابط، فلقد عاش أبناء مِصر مسلمين ومسيحيين في محبة ووئام ورخاء منذ أن دخل الإسلام مِصر تحت شعار “الدين لله والوطن للجميع” .
تاريخ مشرف:-
والجدير بالذكر أن المهندس” أحمد أبو سريع ” له إسهامات ومشاركات عديدة في العديد من الأعمال المعنية بخدمة المجتمع المدني؛
” أحمد أبو سريع علي إبراهيم ” حاصل علىٰ بكالوريوس هندسة ميكانيكا من جامعة شبين الكوم، وقد مارس العمل السياسي بالجامعة وكان أمين أسرة المغتربين بجامعة شبين الكوم، ويعد أحد طلائع الحركة الطلابية الناصرية في السبعينات والتي قام علىٰ أساسها الحزب الناصري.
وشارك في إنتخابات مجلس الشعب عام ١٩٧٦ مع الحاج ” أحمد طه ” والحاج ” سيد رستم “، وهو أمين عام حزب الوفد بالزاوية الحمراء منذ عام 1984 وحتىٰ عام 1995 وقاد الحملة الإنتخابية للحاج ” أحمد طه ” عام 1976 وكانت أشرس وأشرف المعارك الإنتخابية في تاريخ حي الساحل.
كما كان مرشح حزب الوفد في الإنتخابات البرلمانية عام 1995، وكذلك مرشح قائمة حزب الوفد الإنتخابية للمجالس المحلية بالساحل عام 1995، ومرشح قائمة الأمل لإنتخابات المجالس المحلية عام 1997، وعضو المجلس المحلي ورئيس لجنة الإسكان منذ عام 2002 حتىٰ 2008 وهو من قيادات الوفد المِصري الذي شارك في فك وكسر الحصار المفروض علىٰ الشعب الليبي عام ١٩٩٧، ورئيس المجلس المحلي منذ عام 2008 وحتىٰ الآن، كما أنه خاض الإنتخابات البرلمانية عام 2015 وكان الأقرب للفوز، وهو أمين عام شمال القاهرة لحزب الحرية ومرشح الحزب عن دائرة الساحل لإنتخابات مجلس النواب عام 2020 .
لقد أشتهر المهندس ” أحمد أبو سريع ” بلقب الناصري المحترم، وبالرغم من عضوية الحزب الوطني إلا أنه أهم الجنود الغير مجهولين والذي كان له دور بارز ومحترم في أحداث ثورة الشعب في يناير عام ٢٠١١ وكذلك كان له دور هام ضد الرئيس ” محمد مرسي ” وجماعة الإخوان عام ٢٠١٣.
فهو واحد ممن قاد المظاهرات الحاشدة من دوران شبرا وحتىٰ ميدان التحرير، وقد قام بوصف حكم الإخوان بسنة الإخوان السوداء، فهو يُعد بطل من الأبطال الشعبيين بعد أحداث الإعلانات الدستورية.
