بداية غير مطمئنة ومتعثرة للزمالك فى حلم السادسة

البدايات المتعثره ليست نهايه المطاف بل على العكس وقود للانطلاق .. الزمالك يهدر فوزا سهلا للغايه فى مباراه الفرص الضائعه بين أخطاء باتشيكو واللاعبين فى 4 سلبيات كتبت على الزمالك السقوط فى فخ التعادل فى بدايه مشواره الأفريقى.

اهدر نادي الزمالك فوزا سهلا في المتناول و حصد أول ثلاث نقاط له بدور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام مولودية الجزاء في المباراة التي إنتهت بنتيجة التعادل السلبي بنتيجة 0-0 ليله امس، ليفقد الفارس الأبيض أول نقطتين في صراع حجز مقعد مؤهل لربع نهائي البطولة الإفريقية.

وبدأ الزمالك بقيادة البرتغالي باتشيكو المباراة بتشكيل مكون من:-

حراسة المرمى: محمد أبو جبل.

خط الدفاع: حازم إمام – محمود علاء – محمود حمدي الونش – عبد الله جمعة.

وسط الملعب: طارق حامد – التونسى فرجاني ساسي.

وسط الملعب الهجومي: إمام عاشور – أوباما – أحمد سيد زيزو.

خط الهجوم: مروان حمدي.

بالطبع تشكيل مثير للجدل من جانب البرتغالي باتشيكو الذي قرر الاحتفاظ بأشرف بن شرقي على مقاعد البدلاء، وسط رعونة من جانب لاعبي الفارس الأبيض في اهدار الفرص السهلة أمام مرمى مولودية الجزائر، حتى بعد اجراء باتشيكو لتبديلات سريعة مع بداية الشوط الثاني تمكنت من وضع الإضافة الفنية ولكن دون جدوى بسبب عدم تسجيل الأهداف.

وفيما يلى نستعرض معكم أبرز 4 أسباب لسقوط الزمالك فى فخ التعدل الإفريقي الأول:-

1) أخطاء باتشيكو

مشكلة مروان حمدي وإمام عاشور

بالتأكيد أبرز أسباب تعادل الزمالك في أول مباراة له ببطولة دوري أبطال إفريقيا أمام مولودية الجزائر كان تشكيل المباراة، باتشيكو قرر الدفع بعناصر جديدة تلعب للمرة الأولى في المباريات الإفريقية مثل إمام عاشور الذي قدم مباريات رائعة على المستوى المحلي ولكنه لم يشارك الموسم الماضي في إفريقيا بسبب عدم قيده.

واللاعب الأخر هو الوافد الجديد على الزمالك المهاجم مروان حمدي الذي لم يقدم أي شيء خلال شوط المباراة الأول مع العلم أن هناك حميد أحداد، وبالفعل تدراك باتشيكو خطأه سريعًا في الشوط الثاني لكن ظل الجميع يهدر الفرص السهلة برعونة كبيرة.

2) عدم البحث عن التشكيل المثالي

كان يجب على باتشيكو أن يلعب المباراة بالتشكيل المثالي للزمالك الذي كان يلعب الموسم الماضي بإستمرار، وهو «جبل – عبد الله جمعة – الونش – محمود علاء – حازم – طارق – فرجاني – أوباما – زيزو – أشرف بن شرقي – حميد أحداد» ولكن تفكير باتشيكو في تطبيق العدالة قد يأتي على حساب الفريق في مباراة صعبة يحتاج فيها الفريق لتحقيق الفوز وحصد أول ثلاث نقاط في المجموعة خاصة أن المباراة على ملعبك.

3) رعونة لاعبي الزمالك و إهدار الفرص السهله بغرابه شديده

لم يتمكن لاعبي الزمالك من تسجيل هدف وحيد وسط هذا الحجم الجنوني من اهدار الفرص المحققة، بالتأكيد الجميع يرى أن الفريق وصل إلى مرمى مولودية الجزائر في أكثر من مناسبة سانحة للتسجيل رغم لعب الفريق الجزائري بـ 10 لاعبين في وسط ملعب وهو ما يُصعب المباراة كثيرًا على لاعبي الزمالك، هذا يُحسب للبرتغالي باتشيكو الذي وضع التكتيك الخاص للفريق من أجل التسجيل لكن رعونة اللاعبين حالة دون تحقيق ذلك.

4 ) التحولات البطيئة

حينما تلعب أمام خصم يلعب بـ 10 لاعبين خلف الكرة في وسط ملعبهم يجب أن يكون هناك تحولات سريعة للكرة من الخطوط الخلفية إلى تشكيل خطورة هجومية على مرمى الخصم، وهو ما لم يحدث حيث ظل لاعبي الزمالك مستحوذين على الكرة ولا يبحث أحد عن الانطلاق بسرعة كبيرة إلى المساحة الفارغة من أجل خلخلة دفاع الخصم والبحث عن التسجيل.

لماذا يُعتبر تعادل الزمالك فى بداية مُقلق الى حد كبير و لكنه من الوارد أن يكون وقود انطلاق الفريق فيما بعد لاعتلاء المجموعه؟

الزمالك الذي عشق البدايات الصعبة في المواسم الأخيرة، حيث تمكن من التأهل لنهائي البطولة الإفريقية أمام الأهلي بعد خسارة كبيرة للفريق أمام مازيمبي بنتيجة 3-0، وأيضًا إذا عدنا للخلف قليلًا سنجد أن الزمالك نجح في الفوز بكأس الكونفدرالية بعد بداية صعبة للغاية، بالتأكيد كرة القدم لن تسير معك دائمًا في الطريق الصعب، يجب أن تتعلم من الدرس وتتجنب الوقوع في هذه البدايات الصعبة خاصة أن مواجهة مولودية الجزائر كانت في المتناول لأن المباراة على ملعبك.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.