برنامج دكتوراه جديد تطرحة الجامعة الامريكية فى الشارقة
أعلنت الجامعة الاميركية في الشارقة عن طرح برنامج دكتوراه جديد في إدارة النظم الهندسية.
ويهدف البرنامج الجديد إلى تغطية الحاجة لمتخصصين وباحثين في ادارة الأنظمة في منطقة الشرق الأوسط، الناجمة عن النمو الاقتصادي المتسارع في المنطقة. وحيث ان مشاريع التطوير الكبرى في ازدياد في الدول، سيكون هنالك حاجة لعدد متزايد من المختصين المؤهلين في مجال إدارة النظم الهندسية. وسيوفر برنامج الدكتوراة هذا للمهندسين المعرفة التخصصية المطلوبة ويؤهلهم للإشراف على المشاريع الكبرى، حيث انه يدمج الخبرات الهندسية التقنية مع المهارات الإدارية. ويتميز برنامج الدكتوراة هذا بكونه متعدد التخصصات حيث يركز على أربعة مجالات أبحاث رئيسية مما سيجعله يسهم في تحقيق الرؤية الاقتصادية لدولة الامارات 2030، بالإضافة الى إسهامه بتحقيق الاهداف الإقليمية الحالية والمستقبلية. ومجالات الأرحاث الأربعة هي: إدارة سلسلة التوريد، ادارة مشاريع البناء المستدام، إدارة المدن الذكية وإدارة الهندسة.
وقررت الجامعة إطلاق هذا البرنامج نظراً للحاجة الواضحة لمهندسين مدربين وعلى دارية جيدة في الإدارة أيضا. وبينما تقوم الدولة والدول المجاورة بتطوير عدد من مشاريع بناء المجتمع، يتحتم على المسؤولين عن إدارة هذه المشاريع ليس فقط امتلاك المؤهلات التقنية والعلمية بفحسب، بل والذكاء والمهارة الإدارية كذلك.
وقال الدكتورريتشارد شيب اويستر، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، “ان الذين يسجلون في برنامج الدكتوراه في إدارة النظم الهندسية سيطورون فهما قويا لكيفية إدارة المشاريع واسعة النطاق بدأ من التمهيد والتخطيط الى التنفيذ ومن ثم التأكد من أنها تحقق الأهداف من تنفيذها. ويقدم برنامج الدكتوراة للطلبة أيضا تصوراً شاملاً وفهماً عاماً للوضع الاقتصادية ولبيئي في المكان الذي يقع فيه هذه المشاريع. وسيقدم للطلبة فهماً شاملاً لما يتطلبه بناء مدينة ذكية وهي المدن التي تأخذ بعين الاعتبار في تصميمها وبنائها احتياجات الاستدامة واحتياجات سكانها بالدرجة الأولى. بالطبع، فان بناء مثل هذه المدن المستقبلية التي تلبي احتياجات كهذه هي من أولويات الحكومة في دولة الامارات. فطرح برنامج الدكتوراة هذا سيخرج عددا كبيرا من المختصين القادرين على المساهمة بتحقيق أهداف الحكومة في تنفيذ مشاريع بناء المجتمع.”
ويأتي الإعلان عن إطلاق برنامج الدكتوراه الجديد مع توسع الجامعة الأميركية في الشارقة في امكانياتها البحثية وطرح عدد متزايد من برامج الدراسات العليا ونمو المصادر البحثية التي يتم توفيرها لأعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وقال الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، “تلتزم الجامعة الأميركية في الشارقة بأن تصبح واحدة من المؤسسات البحثية الرائدة في الشرق الأوسط، التي تعزز البحوث وبرامج التطوير التي تحدث تأثيراً عميقاً بالمجتمعات، ليس المنطقة فحسب، بل في جميع انحاء العالم. ان اعمالنا البحثية تركز على بناء علاقات شراكة قوية مع قطاعات الأعمال والصناعة من خلال توفير الحلول التي تفي بالاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسة. لتصبح الوجهة العالمية للابتكار. لقد أصبحت منطقة الشرق الأوسط وبشكل متزايد وجهة عالمية للابتكار. وتود الجامعة الأميركية في الشارقة المساهمة بشكل فاعل بنهضة المنطقة في هذا المجال، من خلال توفير مرافق ومصادر وموارد بحثية متطورة، تجذب أفضل وألمع العقول.”
وسيبدأ اول دفعة من الطلبة دراساتهم لبرنامج الدكتوراة في إدارة النظم الهندسية في فصل الخريف القادم.
أما عن الجامعة الأميركية في الشارقة
فأنشأها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997، وتوخى فيها أن تكون مؤسسة تعليمية رائدة في منطقة الخليج. وتقع هذه الجامعة المستقلة وغير الربحية والتي تم تأسيسها على النمط الأميركي، في المدينة الجامعية بالشارقة.
وتوفر الجامعة 25 تخصصاً في درجة البكالوريوس و45 تخصصاً فرعياً و14 تخصصاً في درجة الماجستير في كلياتها التي تشمل كليات العمارة والفنون والتصميم، الآداب والعلوم، الهندسة، وإدارة الأعمال. وتم تصميم هذه البرامج لمواجهة تحديات بيئة الأعمال والصناعة التنافسية والديناميكية.
وكمؤسسة توفر تعليماً عالياً نوعياً في المنطقة، فقد حصلت الجامعة الأميركية في الشارقة على الترخيص وبرامجها على الاعتماد من هيئة الاعتماد الأكاديمي من قسم شؤون التعليم العالي لوزارة التربية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أن الجامعة الأميركية في الشارقة معتمدة أيضاً في الولايات المتحدة الأميركية من هيئة التعليم العالي في رابطة ميدل ستيتس للكليات والجامعات.
وبرامج البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والمدنية وهندسة الكمبيوتر وعلوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية والميكانيكية بكلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة حاصلة على اعتماد ابيت (ABET) وهو مجلس اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية. وبرنامج البكالوريوس في العمارة بكلية العمارة والفنون والتصميم حاصل على اعتماد ناب (NAAB) وهو مجلس اعتماد برامج العمارة في الولايات المتحدة الأميركية. وحاصلة كلية الإدارة والأعمال في الجامعة على اعتماد الهيئة الأميركية العالمية لتطوير كليات الأعمال AACSB.