بساطة زمان وجمال زمان وبيوت وذكريات زمان ” حبايب قلبى “
بساطة زمان وجمال زمان وبيوت وذكريات زمان ” حبايب قلبى “
بقلم / محمود عبدالعزيز
دائما وأبدا مانسترجع ذكريات الماضي ؛ فيجذبنا الشوق والحنين لكل الأشياء التى شاهدتها عيوننا سواء في مرحلة الطفولة الشباب.
فنتذكر طفولتنا وأشكال بيوتنا وشوارعنا؛ وطريقة تعامل الناس مع بعضهم البعض واصدقاء الصبي والشباب بل واشكال مدارسنا وفصولنا ومدرسينا في كافة المراحل.
تقنيات حديثة
فنشعر بحالة من الشوق ونتمنى لوعاد بنا الزمان للخلف لنشعر بنفس ماكنا نشعر به مع عدم وجود أى تقنيات حديثة ونبتعد عن العصر بكل مافيه من تطورات ومستحدثات.
هكذا نحن وهكذا نعيش نحن من وصلوا لسن الكهولة والشيخوخة فالكثيرين منا يعجزون عن التأقلم مع العصر الذى نعيش فيه.
اليوم والأمس
وقد قام الشاعر والإذاعى الكبير محمود عبدالعزيز “ عضو مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين بتلخيص تلك الحالة التى نعيشها وتجعلنا في حالة شوق دائم لكل ماهو ماضي بقوله.
– ليه دايما بنحن لأيام زمان.. و.. ناس زمان.. و..كل شئ بيرجعنا لذكريات زمان..
مع إن الزمن هوه.. هوه.. واليوم لم يزل ٢٤ ساعه…المشكله ليست فى الزمن يا ساده…المشكله فينا إحنا ..إتغيرنا قوى.. وفقدنا نعمة الرضا لتتحول أيامنا إلى نقمه وإكتئاب ومشاكل لا حصر لها..ولتبكى قلوبنا على زمان وناس زمان وحياة زمان.
بساطة زمان
وواصل الأستاذ محمود عبدالعزيز تحليله لتلك الحالة قائلا/ فهل كنا نأكل زمان ..افضل من الأن….؟
لا والله ..ولكنه النهم الذى جعلنا لانشبع
هل كنا نلبس زمان.. ملابس أشيك من الأن….؟
لا والله…وكلنا عشنا وشفنا الناس وهيه ماشيه حافيه وب بنطلونات مرقعه وكانوا سعداء..
الأن ..مفيش حد لا يرتدى أغلى الملابس ودولابه ملئ بالموضات والتقاليع التى تتوالى ومع ذلك حاسس إنها خشنه وزى الخيش على جسمه.
القلة والزير
وأختتم كلامه البسيط قائلا/ زمان كان أخرنا فى كل بيت .. القله والزير.. والراديو الوحيد فى كل شارع وحاره واللى كان بيجمع الناس فى المساء على حفله ل ثومه أو خطاب ل عبد الناصر وكنا عايشين سعداء
الان ..كل بيت فيه تلاجه وبوتاجاز وتكييف وشاشه وشاشتين وتلاته وموبايل فيه الدنيا كلهاووووووووو..
وتعساء..لأننا فقدنا نعمة الرضا ورغبة الحياه.
خلص الكلام
