بسبب خيانة قديمة: زوجتي ترفض العلاقة الحميمة .. فماذا أفعل؟”
بسبب خيانة قديمة: زوجتي ترفض العلاقة الحميمة . فماذا أفعل؟”
بسبب خيانة قديمة.. شارك رجل متزوج معاناته مع زوجته عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن رفضت استمرار العلاقة الحميمة معه رغم مرور سنوات على خيانته القديمة.
كتبت: وفاء عبدالسلام
وطرح الرجل سؤاله للمتابعين: “زوجتي ترفض العلاقة الحميمة بسبب خيانة قديمة.. ماذا أفعل؟”، مطالبًا بإيجاد حل لمشكلته.
بداية القصة.. خيانة قديمة ورسائل مكشوفة
يروي الرجل تفاصيل قصته قائلًا: “أعيش في أمريكا، وزوجتي اشترطت عليَّ إما الطلاق، أو أن نظل نعيش سويًا دون علاقة زوجية، وذلك بسبب أنني كنت أتحدث قبل سنوات مع صديقة لي بطريقة غرامية، وكنت أحتفظ ببعض الرسائل والصور غير اللائقة. لكنني تبت بعدها بصدق وحذفت كل شيء، إلا أن الهاتف سقط في يد زوجتي مؤخرًا، واطلعت على هذه الرسائل والصور”.
التوبة لم تشفع.. والزوجة تعيد فتح الجراح
ويتابع الرجل: “مرّت ست سنوات على هذه الحادثة، وزوجتي ما زالت تتذكر ما حدث، بل وتستحضر وقائع مضى عليها أكثر من عشرين عامًا. نحن لدينا أولاد وأحفاد، وهي لا تعمل وتعتمد عليّ. ومع ذلك، ترفض العلاقة الحميمة، وتعيش معي فقط من أجل الأبناء”.
العزلة والمعاناة النفسية.. واللجوء للعادة السرية
أوضح الزوج أنه اختار الصبر حفاظًا على الأسرة، قائلًا: “أكبرت سني ولا أتحمل فكرة الطلاق أو العيش وحيدًا بعيدًا عن أولادي. أدعو الله دائمًا أن يصلح الحال، لكنني أمارس العادة السرية مرة أسبوعيًا بسبب اشتداد رغبتي. لا أستطيع الزواج مرة أخرى لأسباب مادية.. فبماذا تنصحونني؟”.
ردود فعل المتابعين: بين التعاطف والحدة
تفاوتت ردود رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين من طالب الزوج بالحزم، ومن دعاه للصبر والتفاهم، وآخرين قدموا حلولًا عملية.
آراء داعمة للحزم والحسم
بعض التعليقات طالبت الرجل بعدم الخضوع قائلين:
“أنت الرجل وصاحب القرار، لا تقدم تنازلات، خذ حقك وسيطر على الوضع”.
بينما اقترح آخر:
“تزوّج عرفيًا أو مارس الضغوط عليها، فهي تستغلك وتبتزك عاطفيًا”.
دعوات للتفاهم والرحمة
في المقابل، دعا بعض المتابعين إلى التحلي بالحكمة واللين:
“حاول أن تعتذر وتُظهر صدق توبتك، فربما تحتاج فقط إلى الوقت لتسامحك”، و**”لا تنكسر أمامها، لكن أظهر احترامك لها، وساعدها نفسيًا حتى تستعيد الثقة بنفسها”
نصائح لإعادة بناء العلاقة
منهم من قدّم نصائح عملية مثل:
“النساء يحببن الكلام الجميل والهدايا، وربما هي فقط فقدت الثقة بجسدها بسبب التقدم في السن”.
واقترح البعض:
“سافر معها في رحلة قصيرة للتجديد، وحاول أن تقترب منها عاطفيًا قبل أي محاولة جسدية”.
بين التوبة ورفض الغفران.. من المخطئ اليوم؟
طرح البعض سؤالًا أخلاقيًا: هل من العدل أن تستمر الزوجة في معاقبة زوجها بعد كل هذه السنوات رغم توبته؟
فيما قال أحدهم:
“لو لم تكن تنوي المغفرة، لكان الطلاق هو الخيار وقتها، أما وقد قررت البقاء، فيجب ألا تجبره على المعصية بالحرمان”.
فى النهاية ايها المتابع هل تعتقد أن الزوجة من حقها أن ترفض العلاقة بعد سنوات من الخيانة؟ أم أن الغفران والتسامح جزء من بناء الحياة الزوجية؟
شاركنا رأيك.