بسبوسة بالمكسرات مقدمة من الشيف نهلة الطيب
البسبوسة بالمكسرات
المقادير
٢كوب سميد
٣/٤كوب سمنة
١/٢كوب سكر
كوب لبن
م ك عسل نحل
١/٢م ص باكنج بودر
فانيليا /رشة ملح
٣م ك جوز هند
للشربات
١/٢ ١كوب سكر
م ك عسل جلوكوز
نص ليمونة
رشة فانيليا
م ك سمنة
١/٢ ١كوب ماء
الطريقة
نضع الدقيق والباكنج بودر ورشة ملح بسيط
نضع اللبن عالنار والسمنة والسكر وأول مالسكر والسمنة تدوب نطفي عليهم وننزل على المكونات الجافة ونتركها تتشرب تماما ونقلبها تقلبتين بس علشان العجن الكتير هينشفها ندهن صنية ٢٦/٢٨طحينة وننزل بالخليط ونخبط الصنية علشان تتساوى ونزين بالمكسرات وتدخل فرن ٢٠٠لمدة نصف ساعة لحد ما تحمر وننزل بالشربات ساخن وهي ساخنة حتي تتشرب تماما
البسبوسة من أنواع الحلوى المحببة للجميع وخاصة فى المناسبات ، ورغم الإضافات التى شهدتها على مدار السنوات الماضية من إضافة الكريمة والمكسرات وغيرها إلا أنها تظل البسبوسة معشوقة المائدة، وكثير منا لا يعلم أصل حكاية أكلة البسبوسة وفى هذا الإطار نوضح فى السطور التالية سبب إطلاق هذا الاسم على نوع الحلوى المفضل وحكايته
* أصل البسبوسة:
المصريون هم من أكثر الشعوب العاشقة للبسبوسة ويستهلكون منها كميات كبيرة، ويبدعون في النكهات المضافة لها، حتى ترسخت صورة ذهنية عند أغلب آكليها بأن البسبوسة مصرية الأصل، ولكن أشهر الروايات تشير إلها أنها ليست كذلك!.
ويعود أصل البسبوسة إلى الدولة العثمانية، التي كانت تحضر أطباق كثيرة من الحلويات في قصور السلطان، كان من بينها البسبوسة، وفي ظل حكم مصر من قبل الدولة العثمانية انتقلت البسبوسة إليها لتصبح جزءًا مهمًا من التراث المصري، ويضيف إليها المصريون لمساتهم المميزة، كالمكسرات والقشطة وغيرها.
وانتشرت البسبوسة في الدول العربية تحت مسميات (البسبوسة، والهريسة، والنمورة، أو هريسة السميد)، وفي مصر تحضر البسبوسة بإضافة ماء الورد بدلًا من الفانيليا، في حين تفضل بعض دول الخليج مثل البحرين واليمن تقديم البسبوسة بحشوة التمر، أما في السعودية فتؤكل ساخنة عقب طهيها فوراً وليست باردة كما هو الحال في مصر.
وبالرغم من أن الحلوانية في مصر يقدمون البسبوسة كنوع من الحلوى والهريسة كنوع آخر مختلف عنها، فهناك رواية تؤكد أنهما كان أصلهما واحد وحدثت التغيرات عليهما مؤخرًا بحيث أصبحتا حلوتان مختلفتان في المذاق، قريبتان من حيث الشكل.
هذه الرواية تشير إلى أن أصل البسبوسة، أو الهريسة، فرعونية الأصل حيث وجود معجون لدقيق القمح والسمن والعسل في أواني فخارية في مقبرة الملك توت عنغ آمون، في شكل أقرب للبسبوسة الحالية، وأن النقوش الجدارية كانت تثبت تقديم هذا النوع من الحلوى للملك والملكة الأم.