بسمة بوسيل تخطف الأضواء في أسبوع الموضة بباريس.. من الغناء إلى الموضة العالمية

كتب: هاني سليم

تألقت النجمة المغربية بسمة بوسيل في واحدة من أبرز مشاركاتها العالمية، وذلك خلال حضورها فعاليات أسبوع الموضة في باريس، حيث خطفت الأنظار بإطلالة أيقونية جمعت بين الكلاسيكية والجرأة، لتؤكد من جديد أنها ليست مجرد فنانة تمتلك صوتًا عذبًا وحضورًا لافتًا على الساحة الغنائية، بل أيضًا شخصية مؤثرة في عالم الأزياء والموضة.

إطلالة مميزة بلمسة درامية

اختارت بسمة بوسيل بدلة سوداء أنيقة ذات طابع كلاسيكي منحها حضورًا قويًا، نسقتها مع نظارة شمسية كبيرة داكنة اللون لتضفي لمسة غامضة وجريئة على مظهرها. ولم تتوقف عناصر التميز عند هذا الحد، إذ أضافت قبعة مزينة بالريش الأسود جاءت بمثابة توقيع درامي خاص، يوحي بأجواء عروض الأزياء الراقية التي يشتهر بها أسبوع الموضة الباريسي. أما القلادة البسيطة التي وضعتها فقدمت توازنًا ناعمًا مع تفاصيل الإطلالة الجريئة، بينما أضفى المكياج البرونزي البراق وتسريحة الشعر المنسدلة لمسة طبيعية عززت من أنوثتها وجاذبيتها.

حضور راقٍ على السوشيال ميديا

حرصت بسمة على مشاركة صورها من الحدث عبر حسابها على “إنستجرام”، حيث نشرت مجموعة من اللقطات التي أظهرت ثقتها وأناقتها، وظهرت في إحداها وهي تحمل جريدة The Stella Times في إشارة رمزية لحضورها الراقي بين نجوم الموضة العالميين. وقد حصدت هذه الصور تفاعلًا واسعًا من متابعيها، الذين أشادوا بقدرتها على خطف الأنظار بأسلوب متفرد، يجمع بين الذوق الرفيع والجرأة المحسوبة.

مقارنة مع نجمات الموضة

اللافت أن إطلالة بسمة بوسيل جاءت في سياق أسبوع الموضة الذي شهد حضور عدد من النجمات العالميات مثل ريهانا، بيلا حديد، وزيندايا، اللواتي اعتدن على تقديم إطلالات جريئة في مثل هذه المناسبات. غير أن بسمة استطاعت أن تثبت جدارتها وسط هذا الزخم، من خلال تقديم صياغة خاصة للموضة الشرقية الممزوجة بالنكهة العصرية الأوروبية، لتضع نفسها في مصاف النجمات اللواتي يتعاملن مع الموضة كفن ورسالة وليس مجرد استعراض للأزياء.

أيقونة غنائية وموضوية

لا يقتصر نجاح بسمة على حضورها الجمالي والأنيق، فهي واحدة من أبرز الأصوات النسائية في العالم العربي، حيث تميزت بخامة صوتها العاطفية وإحساسها الراقي، وقد نجح ألبومها الأخير “حلم” في تحقيق نسب استماع قياسية على المنصات الرقمية، ما عزز من مكانتها الفنية وعمّق ثقة جمهورها في اختياراتها الغنائية. ومن اللافت أن هذا النجاح الفني يسير جنبًا إلى جنب مع حضورها البارز في عوالم الموضة والأزياء، لتقدم نموذجًا للفنانة الشاملة التي تجمع بين الفن والجمال والذوق.

علامة فارقة في أسلوبها

يرى النقاد أن بسمة بوسيل نجحت في أن تجعل من إطلالاتها علامة فارقة تعكس شخصيتها الفنية، إذ تحرص دائمًا على المزج بين الكلاسيكية والابتكار. وهذا ما ظهر بوضوح في مشاركتها الأخيرة بباريس، حيث لم تتبنّ مجرد موضة جاهزة، بل أضافت لمستها الخاصة التي جعلت إطلالتها محط حديث الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

تأكيد على المكانة العالمية

تثبت بسمة بوسيل بهذه المشاركة أن حضورها لم يعد محصورًا في الساحة العربية فقط، بل أصبح يتخطى الحدود الإقليمية ليلامس العالمية. فهي اليوم تسير بخطى واثقة نحو أن تكون اسمًا بارزًا في صناعة الموضة، إلى جانب مكانتها الراسخة كفنانة مبدعة. وبذلك، ترسخ صورتها كواحدة من النجمات اللواتي يملكن التأثير المزدوج: صوت يلامس المشاعر، وإطلالة تخطف الأنظار.

المزيد: غادة عادل: الحب لا يعرف عمراً.. ورسالة جديدة من خلال فيلم «فيها إيه يعني»

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.