بشار الأسد يتعرض لمحاولة تسميم في موسكو.. مصادر تكشف تفاصيل الحادث
المرصد السوري: معلومات عن محاولة تسميم
كتبت: مريم سمير البدراوي
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، عن تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاولة تسميم خلال إقامته في العاصمة الروسية موسكو. وأكد المرصد أن الحادثة استهدفت إحراج الحكومة الروسية وخلق اتهامات بشأن تصفية الأسد داخل أراضيها.
مصدر خاص يكشف تطورات الحالة الصحية
ووفقًا لمصدر خاص تحدث للمرصد، فقد أصيب الأسد بحالة تسمم استدعت نقله إلى أحد المستشفيات في ضواحي موسكو. وأوضح المصدر أن الرئيس السوري السابق غادر المستشفى صباح الإثنين بعد تحسن حالته الصحية، مشيرًا إلى أن وضعه الآن مستقر ولا يشكل خطورة.
أضاف المصدر أن الزيارات كانت ممنوعة تمامًا خلال فترة وجود الأسد في المستشفى، باستثناء شقيقه ماهر الأسد، والأمين العام السابق لشؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام. وأثار هذا التقييد تساؤلات حول حجم الخطر الذي تعرض له الأسد، إضافة إلى السرية التي أحاطت بالحادثة.
إقامة الأسد في موسكو بعد خروجه من الحكم
منذ أشهر، يقيم بشار الأسد في موسكو عقب الإطاحة به من الحكم في ديسمبر الماضي. وقد أثار وجوده في روسيا جدلًا سياسيًا واسعًا، خصوصًا مع استمرار الأزمة السورية وتباين المواقف الدولية من مستقبل البلاد.
تأتي محاولة التسميم، وفق ما نشره المرصد السوري، في توقيت حساس، حيث تسعى روسيا للحفاظ على نفوذها الإقليمي وسط ضغوط دولية متزايدة. وتشير التقديرات إلى أن العملية تهدف إلى خلق أزمة دبلوماسية بين موسكو وحلفائها، مع فتح الباب أمام اتهامات متبادلة حول الجهة التي تقف وراء الحادث.
تساؤلات حول مستقبل الأسد
ورغم استقرار الحالة الصحية للأسد، تبقى التساؤلات قائمة بشأن أمنه الشخصي، خصوصًا بعد فقدانه السلطة وفراره إلى الخارج.
كما يترقب الشارع السوري والمعارضة تطورات هذا الملف، وسط ترجيحات بأن تبقى موسكو الملجأ الرئيس للأسد في ظل غموض المشهد السوري.