بصمة يضمها الأدب الحديث.. كتب – سامح الدالي.

يضم الأدب الحديث بصمة جديدة كي يعلن عن أحد الأقلام الأدبية الجديدة التي زُف لها خبر صدور أولى رواياتها “ليلاَّ”؛ قامت المؤلفة “منار بهنسي” رغم سِنها الصغيرة بإنتاج أولى أعمالها الورقية بعد التحاقها بكلية “التربية النوعية/ قسم الموسيقى”، وفي حوار صحفي معها حول روايتها الأولى هو التالي؛ تصف روايتها وتتحدث عن مشوارها الأدبي الواعد.

كيف كانت بدايتك حتى وصلتِ إلى رواية “ليلاَّ”؟

كانت حياتي تكاد لا تخلو من الأدب وكان ذلك عندما عثرت على شغفي في الكتابة عندما احتل سني حاجز الخامسة عشر من العمر؛ حيث وجدت أمام ذلك الشغف بعض المعوقات كالعادة؛ وكانت تتمثل وقتها في النقد الذي كان بمثابة بيت الرعب الفاغر فاه أمامي يتأهب لاصطيادي، يحاصرني ويضع حاجز بيني وبين القراء مانعاً إياي من اطلاعهم كتاباتي.

مَرت الأيام حتى أتى اليوم الذي أجد به قصصي وكتاباتي تُزَين من قِبل المواقع الإخبارية الرقمية، ثم تطور الأمر بعد ذلك بمساعدة بعض النقد حتى خرجت رواية “ليلاَّ” في الربع الأول من القرن الحادي والعشرون بالتحديد في (ديسمبر/ 2018) ميلادياً.

أرجو منكِ أن تحدثيني عن رواية “ليلاَّ” بشكل مختصر لا يحتمل الإسهاب، ولا يضيع الفرصة عن القراء للحصول على الرواية؟

تتحدث الرواية عن شخصية متواجدة على أرض الواقع بالفعل، والتي تقع بين عدة ظروف وصراعات داخلية تتخللها النفس وسط الكثير من الأحداث الواقعية الأخرى.
ما المختلف في رواية “ليلاَّ” الذي يضعها ضمن صف الأعمال الروائية المميزة؟

الأحداث الحقيقية التي يفتقدها القراء مُذ مدة، بالإضافة إلى سهولة ويُسر السرد وسط مواضيع مسهبة ومرهقة، وحداثة مواضيعها التي لم تخذلني كذلك؛ حيث تبنت دار “الياسمين للنشر والتوزيع” عملية توزيعها في عدد من المعارض كمعرض القاهرة للكتاب في دورته الخمسين (اليوبيل الذهبي)، ومعرض بورسعيد للكتاب، ومعرض عين شمس للكتاب، ومعرض الإسكندرية للكتاب بالإضافة لمعارض أخرى.

ما الخطوة الأدبية القادمة للكاتبة “منار بهنسي”؟

أما عن الخطوة الأدبية القادمة فهي خروج رواية “حكايات الفرقة 3” من المطبعة والتي أعمل عليها الأن كي تنال استحسان القراء بأفضل شكل ممكن.

وأخيراً تضع الكاتبة للقراء مقدمة عن رواياتها “ليلاَّ” راجين لها وللأدباء المزيد من البصمات الأدبية الفارقة في عالم الأدب.

“كم هو غريب أن تستيقظ يوماً لتجد أنك لا تعلم شيئاً عن الشخص الذي تراه في مرآتك.. وكأن العالم يتآمر ضدك ولا تجد مخرجاً منه.. تعيش في دائرة مغلقة تدور فيها حول نفسك لتجد أنك لم تحقق شيئاً منذ بداية مجيئك لها! و ما يجعل العالم أغرب وأغرب أنك أصبحت تعشق الحياة بجميع أحداثها فقط لوجودها إلى جوارك.. فأصبحت و بدون عمد منك تستمر في رؤيتها بجميع وجوه البشر من حولك و لا تستطيع كراهيتها حتى بعد تركها إياك وانت في أمس الحاجة إليها! حسناً، دعني اتساءل.. هل أحسست يوماً أنك رأيت مشهداً من حياتك بنفس تفاصيله من قبل؟ نعم؟ أعتقد أن هذه الرواية ستأخذك إلى مكان آخر بعيداً عن الحياة بأسرها…”.
رواية ليلَّا للكاتبة: منار بهنسي.

رواية أحداثها حقيقية لأشخاص موجودين على أرض الواقع.

تصميم الغلاف: محمد عبد المحسن.

تصوير: نهلة أحمد.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.