“بطريقة غريبة” مات المعلم “محمد رضا” من أضحك الملايين بطريقته الفريدة
ففي ذكرى وفاته يحكي إبنه عن قصة وفاة والده الغريبة والتي جائت منيته دون سابق نذير لا بمرض ولا حادث وفي هدوء تام خرجت روحه لبارئها فقد بدأ الإبن يتحدث عن هذه الواقعة
وهو مازال مندهشاًمن تلك الليلة.. قال أحمد محمد رضا : «كان والدى بكامل صحته ولم يكن يعانى سوى من بعض الأمراض المزمنة التى تعايش معها، ويوم وفاته ذهب لأداء دوره فى مسلسل ساكن قصادى، وكان صائما، حيث كان التصوير فى نهار رمضان وبعدما انتهى والدى من التصوير عاد إلى المنزل وكان أخى حسين يزوره، وكنا جميعا تزوجنا وأنجبنا، حيث كنا أربعة أبناء، «أميمة، أحمد، مجدى، حسين»، وأكبرنا شقيقتى الراحلة أميمة التى توفت فى حياة أبى، وأراد أخى أن يمشى قبل الإفطار، ولكن أبى طلب منه أن يبقى ليفطر معه هو وأمى وعبير ابنة شقيقتى وبعد الإفطار اتصل بوالدى صحفى من إذاعة القناة لإجراء حوار، وأثناء الحديث لفظ أبى أنفاسه وسقطت سماعة التليفون من يده، وجاءت عبير لتناديه فلم يرد، ونادت على أخى حسين الذى فوجئ بوفاة أبى ورد على السماعة ليخبر الصحفى أن والدى توفى، فأصيب الصحفى بحالة ذهول، وكان هذا فى 21 رمضان الموافق 21 فبراير 1995».
يواصل الابن الحديث عن ذكرى هذا اليوم قائلا: «جئت من السفر لحضور جنازة والدى، ووقتها تذكرت نظرته لى وأنا مسافر قبل رمضان بشهرين حين أخبرته أننى لن أعود إلا بعد 4 أشهر فابتسم قائلا «هتيجى يا أحمد على العيد الصغير»، وعندما أكدت له أنه من الصعب عودتى بعد شهرين قال «اسمع منى هتيجى»، وكأنه يشعر أننى سأعود لأحضر جنازته، وكانت صدمة كبيرة لنا ولوالدتى التى توفت أيضا فى 27 رمضان عام 2008
ورحل الفنان المحبوب صاحب القلب الأبيض والروح النقية
رحل المعلم رضا من كان يبهرنا بردود أفعاله العفوية والتي جعلت له كاريزما مميزة من الصعب تكرارها من كان “يقص الكلا” الكلام يعني كما كان في فيلم 30يوم بالسجن مع ثلاثي اضواء المسرح والفنان ابوبكر عزت..
رحل افضل من جسد شخصية المعلم المصري الأصيل ..
رحل ابو ضحكة نقية كضحكة الأطفال .. وهكذا حوت الشاشة الصغيرة وشاشة السينما شخصيات من زمن فات كان لها عظيم الأثر في نفوس الجماهير