بطل من بلادي الشهيد نقيب محمد ايمن بيومي كتبت ناريمان حسن
بطل من بلادي الشهيد نقيب محمد ايمن بيومي
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون نبذه بسيطه في سطور عن بعض حياة الشهيد النقيب محمد أيمن عبد المنعم بيومي ولد بتاريخ 9/9 /1992 كبر وترعرع في منزل والده بالجعافره فاقوس شرقيه التحق بالمدرسه الابتدائيه بقرية الجعافره وكان من الاوائل بالمدرسه ثم التحق بالمدرسه الاعداديه ايضا بقريته ومن نفس المدرسه ثم التحق بالمدرسه الثانويه وتخرج منها وكان خفيف الظل محبوبا بين زملائه واهل قريته والقرى المجاوره وكل المدرسين وكل من يتعامل معه وكان بارا جدا بوالديه محبوبا بين اخوته و جميع العائله حتى جاء اليوم الذي كان يتمنى ان يراه لكي يكون بطلا من أبطال القوات المسلحه وهو الالتحاق بالكليه الحربيه اجتاز جميع الاختبارات بإمتياز وتم قبوله بالكليه الحربيه للقوات المسلحه صانعه الابطال والرجال في شهر 10/ 2010 ثم تخرج لينال شرف ضابط ملازم في شهر 1 /2011 ثم اخذ فرقه الصاعقه ثم تأتي حفلة التخرج من الكليه الحربيه ثم جاء توزيعه الى المنطقه الجنوبيه بحلايب وشلاتين ثم يكلف بمأموريه في دهشور وكان أيضا محبوبا جداً من القاده وزملائه وجنوده وكل من يتعامل معهم
بطل من بلادي الشهيد نقيب محمد ايمن بيومي
ثم جاءت نشره بتوزيعه الى الجيش الثاني الميداني بالإسماعيليه قام باخلاء طرفه من المنطقه الجنوبيه بحلايب وشلاتين لينال شرف الخدمه بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيليه ثم ينال شرف الترقيه الى رتبه ملازم اول في عام 2015 وكان ايضا محبوباً جداً من زملائه و كل من يتعامل معه ثم يواصل تعليمه الجامعي ويلتحق بجامعة بنها بشبرا بكليه الهندسه ميكانيكا ثم يتجه بعد ذلك الى الحياه الزوجيه بقراءة الفاتحه وكتب الكتاب في شهر 7 2016 ثم يأتي أمر نقل له الى الكتيبه 7 مشاه بابوصوير الموجوده بالشيخ زويد بسيناء وبالطبع كان لا أحد يعلم من أفراد العائله إلا والده أيمن بيومي وعمه الاستاذ محمد الناجي وعندما ذهب الى سيناء كان سعيداً جداً بنقله إلى سيناء ورفض ان محاوله من والده لكى يقوم بنقله من سيناء إلى أى مكان آخر وبعد ذلك أخذ في التجهيز للإحتفال بيوم الشبكه 15/ 8 /2016 ثم بعدها يعود الى وحدته بسيناء بالشيخ زويد ثم كان آخر اتصال بينى وبين الشهيد البطل يوم 29/ 8/ 2016 و اثناء المكالمه جائنى إحساس شديد أثناء هذه المكالمه بأنني لم اسمع صوت البطل بعد هذا اليوم ولم اراه مرة ثانيه في هذه الحياه الدنيا الفانيه فقلت له في نهايه هذه المكالمه استودعتك الله الذي لاتضيع عنده الأمانات ولنا لقاء في الفردوس الأعلى إن شاء الله وبعد هذه المكالمه كتبت على صفحتي على الفيسبوك و قبل استشهاده بست ساعات ربنا أفرع علينا صبراً وتوفنا مسلمين وكانت هذه التدوينه في يوم 2016/9/1 لأنني جاءني احساس شديد جداً بأن إبني البطل سوف ينال الشهاده في هذا اليوم وفي ليلة الجمعه و فعلا إحساس الأب الصادق حدث واستشهد البطل في نفس اليوم 2016/9/1 ليقام له حفل الزفاف الى الجنه الى الحور العين و إلى رب كريم غفور ليكون في صحبة حبيبه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعه وبالطبع احتسبناه عند الله شهيد وبالطبع لم نقابله بالاصوات والنحيب ولكن قابلناه وقابلته والدته وجميع الأهل بالزغاريد والفرح ولكن كان القلب يعتصر حزنا وألم ولكن ليس على الشهيد ولكن على فراق الشهيد و هذا اليوم كان شبيها بيوم وقفة عرفات وودعناه وسلمناه إلى خالقه ومولاه الذي هو طبعاً أحن وألطف به منا ولكن نسأل الله عز وجل له الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ولنا الصبر وأن يربط على قلوبنا إلى اللقاء يا بطل
أيمن بيومى/ والد الشهيد البطل
النقيب/محمد أيمن بيومى