بعد إحالة محمد سامي إلى المحاكمة.. محاميه يكشف مفاجأة
بعد إحالة محمد سامي إلى المحاكمة.. محاميه يكشف مفاجأة
تصدر اسم المخرج محمد سامي صباح اليوم الثلاثاء عناوين الأخبار ومحركات البحث، إثر انتشار خبر إحالة قضيته إلى محكمة الجنايات.
كتبت: وفاء عبدالسلام
تأتي هذه التطورات على خلفية مشادة كلامية حدثت بينه وبين مدير مركز صيانة سيارات في أحد الكمباوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد.
تفاصيل الواقعة
بدأت الحادثة عندما أحضر محمد سامي سيارته إلى مركز الصيانة لإضافة “فاميه” على زجاجها. عند تسلمه للسيارة، اتهم العاملين في المركز بإحداث تلفيات بها، مما أدى إلى نشوب خلاف حاد بين الطرفين. وعلى إثر ذلك، تطور الموقف إلى مشادة كلامية اتهم فيها سامي بالتعدي على مدير المركز بالضرب والشتم.
قرار النيابة
أصدرت نيابة الشيخ زايد قراراً يوم الاثنين الماضي بإحالة القضية إلى المحاكمة الجنائية. وجهت النيابة للمخرج تهمة التعدي الجسدي واللفظي على مدير مركز الصيانة، وذلك بناءً على شجار وقع في يوليو الماضي.
رد فعل المخرج
تجاهل المخرج محمد سامي القرار الصادر بحقه واستمر في نشاطاته الفنية. نشر سامي صورة له عبر حسابه على “إنستجرام”، ظهر خلالها أثناء تصوير أحد أعماله المنتظر عرضها في موسم رمضان المقبل. حظيت الصورة بتفاعل واسع من جمهوره، الذين تمنوا له النجاح والتوفيق.
تعليق محامي محمد سامي
صرح شعبان سعيد، محامي محمد سامي، لوسائل الإعلام بأن القضية تتعلق بمشاجرة بسيطة ولا تستدعي تحويلها إلى محكمة الجنايات. وأوضح أن النيابة حولت القضية إلى محكمة الجنح بالشيخ زايد، حيث إن الواقعة تندرج تحت قضايا الجنح. كما أكد أن الادعاءات ضد سامي ما زالت غير مثبتة.
تفاصيل التقرير الطبي
وفقاً لمحامي سامي، أجرى مدير مركز الصيانة كشفاً طبياً بعد الحادثة، وجاء التقرير ليؤكد أن مدة العلاج الموصى بها أقل من 21 يوماً. هذا الأمر يُظهر أن الواقعة لم تتجاوز كونها شجاراً بسيطاً. ومن المقرر أن تعقد أولى جلسات القضية يوم 18 يناير المقبل في محكمة الشيخ زايد.
العمل الفني المقبل لسامي
بالرغم من أزمته القانونية، يواصل محمد سامي العمل على مسلسله الجديد المنتظر عرضه في رمضان، ما يعكس استمراره في تقديم إبداعاته الفنية رغم التحديات التي يواجهها.
تتجه الأنظار نحو أولى جلسات القضية وما ستسفر عنه التحقيقات، في حين يحافظ المخرج محمد سامي على موقفه الهادئ ويركز على مسيرته الفنية.
