بعد تقديم جميلة عوض لشخصية المتحول جنسياً في “المحكمة”.. تعرف على أبرز الأعمال الفنية التي ناقشت التحول الجنسي
بعد تقديم جميلة عوض لشخصية المتحول جنسياً في “المحكمة”.. تعرف على أبرز الأعمال الفنية التي ناقشت التحول الجنسي
كتب :ياسر خالد
تعتبر قضية التحول الجنسي من القضايا الشائكة، التي تتم مناقشتها على استحياء في السينما والدراما، نظرًا لحساسية القضية.
وقد كانت أغلب الأعمال التي عالجت القضية كوميديةً، فلم يتصدى لمناقشة القضية بشكلٍ جاد سوى عملٍ درامي واحد فقط.
وبالرغم من صعوبة تنفيذ هذه الشخصية، نظرًا لحساسية القضية، إلا أن الفنانة الشابة جميلة عوض فاجأت جمهورها بتقديمها لشخصية “عاليا” المتحولة جنسيًا من ذكرٍ إلى أنثى بفيلم “المحكمة” للفنانة غادة عادل، والمنتظر عرضه بالسينمات في 24 نوفمبر القادم.
وقد نشرت جميلة عوض بوستر شخصيتها في الفيلم، عبر صفحتها الشخصية بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، وعلقت عليه، كاشفةً أن “عاليا” في الفيلم هي أنثى تعيش في جسم رجل.
وفي السطور التالية، نستعرض أبرز الأعمال التي ناقشت ظاهرة التحول أو العبور الجنسي.
1- فيلم “الآنسة حنفي”
يعتبر فيلم “الآنسة حنفي” من أوائل الأعمال السينمائية، التي ناقشت ظاهرة التحول الجنسي في السينما، ولكن بشكلٍ كوميدي للتخفيف من حدة الفكرة.
وتدور أحداث الفيلم الذي قام ببطولته إسماعيل ياسين وماجدة الصباحي، حول حنفي الذي يشعر بآلامٍ في معدته ليلة زفافه، ليكتشف أنه يجب أن يتحول إلى أنثى.
2- فيلم “حمادة يلعب”
تطرق فيلم “حمادة يلعب”، الذي قام ببطولته أحمد رزق وغادة عادل، إلى مشكلة التحول الجنسي، الذي قام بمعالجة القضية بشكلٍ كوميدي.
وجسد من خلال الفيلم عمرو عبد العزيز ضمن أحداث الفيلم شخصية رجل يتحول جنسيًا إلى أنثى تدعى “ليلى السيد أحمد”، لكي يتزوج من “حمادة” ويفوز بجائزة المليون دولار من برنامج “your dreams”.
3- فيلم “بنات العم”
ناقش فيلم “بنات العم”، الذي لعب بطولته أحمد فهمي، هشام ماجد وشيكو، ظهرة التحول الجنسي من أثنى إلى ذكر بشكلٍ هزلي.
وذلك من خلال لعنة تصيب 3 بنات، يرتبطن ببعضهن بصلة قرابة وهي أنهن بنات عم، عندما يقررن بيع الفيلا المملوكة لهن.
فيتحولن الثلاث من إناثٍ إلى ذكور، بشكلٍ كوميدي أثار ضحكات الجمهور، تخفيفًا من جرأة الفكرة حتى لا ينفر المشاهدون من الفيلم.
4- مسلسل “صرخة أنثى”
يعد مسلسل “صرخة أنثى” العمل الدرامي الوحيد، الذي ناقش تلك القضية بشكلٍ جاد، ورغم جرأة الفكرة إلا أنا العمل لاقى نجاحًا واهتمامًا كبيرًا.
وجسدت داليا البحيري من خلال العمل شخصية “عفيفي”، الذي لا يملك أي ميول أو رغبة تجاه الجنس الآخر، ليذهب إلى الطبيب إياد نصار، الذي يفاجئه أنه كان من المفترض أن يولد أنثى وأنه امرأة تعيش بجسد رجل.
وبالفعل يجري الطبيب جراحة ل”عفيفي”، ليعبر جنسيًا من ذكرٍ إلى أنثى، تبدأ في ممارسة حياتها بشكلٍ طبيعي كامرأة، بل وتعمل راقصةً شرقية.
وهناك العديد من الأعمال في السينما والمسرح، التي قدمت هذه الظاهرة، ومنها فيلم “السادة الرجال” لمحمود عبد العزيز ومعالي زايد، ومسرحية “تخاريف” لمحمد صبحي.
وبين الجد والهزل ناقشت هذه الأعمال الفكرة، التي يخشى العديد من الناس التطرق إليها، بسبب حساسيتها الشديدة، والتحفظ على عرض الأمر، خوفًا من إثارة الجدل.
لكن يظل العديد من الناس، الذين يعانون الأمرين، بسبب عدم قدرتهم على التعايش على ما خلقوا به، وخوفهم من التحول بسبب نظرة المجتمع لهم.
التعليقات مغلقة.