بعض من ألاحكام التي تتعلق بالصيام بقلم فضيلة الشيخ احمد تركي

📕📕 بعض من ألاحكام التي تتعلق بالصيام 📕📕

📚📚 من أفطر ناسياً أو مخطئاً فصومه صحيح ولا قضاء عليه كمن ظن أن الفجر لم يطلع فأكل وهو طالع، أو ظن أن الشمس غربت فأكل وهي لم تغرب 📚📚

ومن الأدلة على ذلك:

1- حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – مرفوعاً: ((من أكل ناسياً وهو صائم فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه)).

2- عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما – قالت: “أفطرنا على عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم غيم ثم طلعت الشمس”.

ولم يُنقل أنهم قضوا ذلك اليوم؛ ولو أُمِرُوا بقضائه لنُقل إلينا كما نُقِلَ فطرهم .

⁦▪️⁩ مسائل القضاء:

1- الحائض والنفساء يجب عليهما القضاء بالإجماع؛

فعن معاذة – رحمها الله – قالت: سألتُ عائشة – رضي الله عنها – فقلت: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ قالت: أحروريةٌ أنتِ؟ قلت: لست بحرورية، ولكني أسأل. فقالت: “كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة”.

2- المسافر يجوز له الفطر ولو لم يكن عليه مشقة بالصيام

لقوله – تعالى – {وَمَن كَانَ مَرِيضاً أََوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أََيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ} [البقرة:

وعن حمزة بن عمرو الأسلمي – رضي الله عنه – أنه قال: يا رسول الله أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل عليّ جناح؟
فقال رسول الله: ((هي رخصة من الله، فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه)).

3- من أفطر متعمداً في رمضان بغير عذر فهو آثم إثماً عظيماً؛
وعليه التوبة إلى الله،ويجب عليه قضاء ما أفطر على القول الراجح وهو قول الجمهور.

والدليل على وجوب القضاء:

أ – حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله: ((من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقضِ)).

ب – قوله – صلى الله عليه وسلم- للمُجامع في نهار رمضان بعد أن ذكر له الكفارة: ((وصم يوماً، واستغفر الله)).

أما إذا كان الإفطار بالجماع فيجب مع القضاء الكفارة وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه – في الصحيحين.

4- المريض الذي شق عليه الصوم:

يجوز له الفطر؛ بل قد يجب إذا ترتب على صيامه إلحاق ضرر به، ويقضي ما أفطر، ومثله في الحكم الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما.

5- العاجز عن الصيام عجزاً مستمراً كالشيخ الكبير والمريض مرضاً لا يرجى برؤه،
فهذا لا يجب عليه الصوم، ويجب عليه أن يطعم مكان كل يوم مسكيناً، فعن عطاء سمع ابن عباس – رضي الله عنه -يقرأ: {وَعَلَى الَذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: ، قال ابن عباس: “ليست بمنسوخة، هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فليطعما مكان كلّ يوم مسكيناً”.

6- الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة إذا بلغا الهذيان وعدم التمييز، لا يجب عليهما الصيام ولا الإطعام؛ لسقوط التكليف.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.