“بعلم الوصول” يحصل على جائزة فرنسية واليوم اول عروضه في قرطاج

حصد الفيلم المصري ” بعلم الوصول ” على عدد من الجوائز بمهرجان مونبيلييه بفرنسا .

 

حيث حصل المؤلف أحمد مصطفى صالح على جائزة أفضل موسيقى تصويرية بالمهرجان وقد تسلمها مخرج العمل هشام صقر بدلا عنه .

 

الفيلم حقق ردود فعل كبيرة جدا أثناء عرضه في مهرجانات مونبيلييه بفرنسا وسان باولو بالبرازيل. وكان العرض العالمي الأول للفيلم في الإختيار الرسمي لقسم إستكشاف بمهرجان تورنتو. وتم عرضه هناك بحضور مخرجه هشام صقر والفنانين بسمة وبسنت شوقي . وسط إقبال جماهيري كبير وتصفيق حاد بعد إنتهاء العروض الثلاثة له هناك والتي رفعت كلها شعار كامل العدد.

 

وعبر هشام عن سعادته بالمشاركة قائلا ” ” انا سعيد جدا بردود الفعل التي حققها الفيلم في مهرجانات كبرى مثل مونبيلييه وسان باولو وقبلها تورنتو وأرى أن حركة السينما المصرية في آخر كام سنة شئ ايجابي جدا وكل تجربة بتزق وتساعد التجربة اللي تليها”. وأشار صقر لفخره بردود الفعل التي حققها الفيلم في تورنتو ويتمناها في المهرجانين الكبيرين. أما بطلة الفيلم الفنانة المصرية بسمة فعبرت عن فخرها وسعادتها بمشاركة الفيلم في هذه المسابقة وهي شخصيا قد جربت أجواء المسابقات الكبرى من قبل عندما شارك فيلمها المسافر في المسابقة الرسمية لـ فينسيا وهو شئ مفيد للغاية للفنان وصناعة السينما في الوقت نفسه. وهي تشعر بالإثارة بعد رؤيتها للفيلم مع جمهور مختلف وردود الفعل الإيجابية للغاية في كندا وفرنسا والبرازيل.

 

هذا ومن المقرر عرض الفيلم اليوم في التاسعة مساءا بالعاصمة التونسية بأولى عروضه وهو المصري الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية في دورتها ال٥٣.

 

وسيعرض الفيلم أيضا غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء بحضور مخرجه ومؤلفه ومنتجه الرئيسي هشام صقر وأبطاله بسمة وبسنت شوقي ومحمد سرحان.

 

الجدير بالذكر أن الفيلم هو أول تجربة روائية طويلة للمخرج هشام صقر بعد سلسلة من الأفلام والجوائز الكبرى التي حصدها خلال عمله كمونتير لمجموعة من الأفلام الكبرى.

 

يشارك في بطولة الفيلم: “بسمة، بسنت شوقي، محمد سرحان، لبنى ونس ورفل عبدالقادر”، ويشارك في إنتاجه شركتا “White Feather” هشام صقر و فيلم كلينيك لـ محمد حفظي.

 

الفيلم شارك من قبل ضمن قسم “فاينال كت” في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورة ٢٠١٨، وحصل على 3 جوائز لدعم مرحلة ما بعد التصوير، كما فاز بجائزة المنظمة الفرانكفونية في قسم التكميل، وقيمتها عشرة آلاف يورو من أيام قرطاج السينمائي.

 

وتدور أحداث الفيلم حول “هالة”، التي تواجه أفكارها الانتحارية بمفردها، حيث تحاول التكيف مع الحياة بعد سجن زوجها، قوتها يجب أن تأتي من الداخل لأن المجتمع لا يساعد ولا يسامح امرأة مكتئبة، خاصة إذا كانت أم، حيث كانت تعيش مع الخوف من الهجر منذ وفاة والدها وهي في الثامنة عشرة من عمرها.

بعلم الوصول بعلم الوصول بعلم الوصول بعلم الوصول بعلم الوصول بعلم الوصول بعلم الوصول

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.