بـاق … سعيدُ إِبْرَاهِيمَ زَعْلُوك

بـاق                

سعيدُ إِبْرَاهِيمَ زَعْلُوك              

بَقِيتَ بِدَاخلي نَبْضًا وَوِدًّا
وَصَوْتًا فِي جُرُوحِي لا يُفَاقُ
وَشَوقًا لا يُغَادِرُني بِعُمْقٍ
وَذِكْرَاكَ الْحَنِينَ لَهَا اشْتِيَاقُ
أَرَاكَ بِكُلِّ أَشْيَائِي سُرُورًا
وَيَشْهَدُ حُبُّنَا الزَّهْرُ وَالوِفَاقُ
وَتَسْكُنُنِي كَضَوْءٍ فِي طَرِيقِي
وَتَكْتُبُنِي قَصِيدَتُكَ الرَّوَاقُ
وَأَنْتَ الْحُبُّ إِنْ غَابَتْ دُرُوبٌ
وَضَاعَتْ فِي الزَّمَانِ بِنَا الفِرَاقُ
فَبَاقٍ فِي فُؤَادِي لا تُجَافِي
وَلَا تَنْقُضْ مَكَانَتَكَ الوَثَاقُ
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.