أما شباب اليوم فقد ماتت فيه الهمم ، وخارت العزائم ، وأصبح هناك دعة وراحة وتكاسل ، تمر الساعات والأيام ولا يحسب لها حساب
ينادى أحدهم على صاحبه قائلًا : “تعال لنضيع الوقت”!
فتضييع الأوقات بمشاهدة المباريات ، أو الجلوس في الطرقات، أو المحادثة على الشات ، وتضيع الساعات على النت أو الفضائيات ، وهذا كله دليل على مقت الله للعبد ، كما قيل:
من علامة المقت إضاعة الوقت.
فالمؤمن ليس عنده وقت فراغ ، قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: