بقلم ندى القواص .. تخطيط الماسونية فى القضاء على البشرية

تخطيط الماسونية فى القضاء على البشرية..

ما هى علاقة الماسونية بما يحدث فى
العالم الان ؟!!

ظهر شبح جديد يهدد البشرية فى السنوات القليلة الماضية منذ ٢٠١٣ تقريباً ، وأصبح ينمو هذا الشبح الذى يهدد حياة الاطفال ، والمراهقين وكل من تسول له نفسه بخوض هذه التجربة ألا وهى
لعبة ( الحوت الأزرق ) ، وغيرها من الألعاب التى
تنتهى بالاكتئاب والدمار وأخيرا الانتحار
وفى هذا المقال سوف نتحدث عن بعض الاشخاص والمنظمات ذى القوة الخفية التى بدأت
تتحكم فى العقول البشرية عن بعد ،
وأهمهم وأكثرهم خطورة على البشرية هم الماسونية !

تعريف الماسونية .. ولماذا يريدون دمار البشرية ؟

الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار
وهى فى الاصطلاح منظمة سرية يهودية هدامة ، إرهابية غامضة ، مُحكمة التنظيم تهدف الى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعوا الى الإلحاد ، والاباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعة ..
مثل .. حرية – إخاء – مساواه – إنسانية .

كانت تسمى فى عهد التأسيس (القوة الخفية)
ومنذ بضعة قرون سُميت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة .

من اهم اهدافهم دمار البشرية لكى يستطيعوا قيادة العالم والسيطرة علية ، اما عن الدور الكبير الذى تلعبه أعضاء هذه المنظمة الملعونة هو السبب الرئيس وراء كل ما يحدث الان فى عالمنا من دمار ، واختراق حواسيب ، وتجسس وسيطرة كاملة على الأجهزة الالكترونية الخاصة ، مثل الاى باد واجهزة الاندرويد ، والهواتف الذكية ، وسرقة المعلومات من خلالها ،

وفهم نقاط الضعف الخاصة بكل شخص من خلال
جمع المعلومات الخاصة به عن طريق القراصنة المجندون لإختراق الحسابات الشخصية ، والهواتف النقالة ، والبدأ فى التوجه نحو
الهدف المحدد ،

كل هذا يتم من خلال تحميل مجموعه من
الألعاب او البرامج المخصصة للتجسس التى تنتهى بإنتحار لاعبيها او إيذائهم او تهديدهم بالقتل الخ ..

وبهذا يكون قد سيطر بشكل او بأخر على
عقول هؤلاء اللاعبين والتحكم فى عقولهم
وتواجهاتهم عن بعد .

منذ نشأة الإلكترونيات الحديثة كالهواتف النقالة والحواسيب والعالم اصبح فى شبه حالة حرب يومية من سوف ينتصر ، ومن سوف يسيطر ، ولمن البقاء ؟

هل للأقوى اى من يملك أسلحه وذخيرة ودبابات ، او البقاء للاذكى من يملك عقل يستطيع من خلاله السيطرة على العالم بإبتكار إلكترونيات وأدوات حديثة .

البعض منا يتخيل ان هذا هو التقدم والارتقاء ، ولكن فى الحقيقة هذه هى بداية النهاية ، والبقاء هنا سوف يكون للاذكى وليس الاقوى ، وهذا هو جزء من الحرب الالكترونية
السايبرية الماسونية ومدى تحكمها فى البشرية فى وقت قليل ،

تعالوا معى نفكر قليلا ما السبب وراء كل الكوارث التى تحدث فى العالم من ظهور منظمات إرهابية تُدعى داعش ، وقراصنة الحواسيب لاختراق المعلومات الخاصة بالأشخاص والدول ، والبدأ فى تدميرها وقتل اطفالها دون ان يشعر احد ، وحشد جماعات والتحكم فى توجهاتهم ورغباتهم ، والسيطرة عليهم بشكل مباشر ،

والكارثة الكبرى ان كل هذا يحدث ، ونجد أطفال فى أعمار صغيرة ٤ ، ٨ ،١٠ سنوات يحملون هواتف ذكية كما لو كانت لعبة وليس وسيلة اتصال ، ولا يعلمون الأهل مدى خطورة هذه الهواتف الذى يعتقدون انها مجرد لُعبه يُلهى بها الطفل

لماذا اصبح مجتمعنا مُغيب لهذه الدرجة
وما سبب إنجذاب هذا الجيل لهذه النوعيه من الألعاب حتى وإن علم بأنها سوف تؤدى بحياته ؟

بكل أسف لانه قد إنتهى دور الاسرة تجاه اطفالهم فى المجتمعات العربية ،
وإنتهى عصر التوعية ، والتربية ،
والعادات ، والتقاليد منذ ان بدأ المجتمع يتجة نحو العولمة والانفتاح ،

منذ ان تركت الام بيتها ، ونزلت للعمل لتحقيق المساواه دون النظر الى أطفالها وإحتياجهم لها
ولنصائحها ،

وايضاً إنشغال الأب بعمله وحياته دون التقرب من أطفالة والذهاب معهم للتنزه والتحدث اليهم كصديق وليس كا أب قاسى لا يسمع شيء
ولا يرى ،

اما بالنسبة لإنسياق الاطفال تجاه ألعاب
مثل هذه لانه يملك كل ما سبق من ام وأب
ليس لديهم وقت لسماعه ، اى طفل بدون رقابة أسرية كل ما يتمناه يجده دون نقاش او جدال ، طفل يعيش داخل اسرة كبيرة ، ولكنه يشعر بالوحده دائماً ، وأن هذه اللعبة سوف تكون مصدر لتسليته وإنشغاله طوال الوقت .

إذاً علينا بمتابعة أطفالنا بشكل مستمر ، وزرع الثقة بداخلهم وإعطائهم حرية للتعبير عن أرائهم بكل ترحاب بالاضافة الى أحتوائهم ، والتحدث معهم بشكل يومى عن ما حدث لهم خلال اليوم ، ومعرفة اصدقائهم وعناوينهم ، وإعطائهم النصيحة بشكل مبسط وهادئ دون إنزعاج أو غضب أو نفور مهما كان حجم المشكلة ، فالغضب الشديد ورفض كل شيء
دون سبب مقنع يجعل الشيء الممنوع مرغوب ،

دور الدولة هنا أيضاً له أهمية كبيرة
لا تقل عن دور الاسرة فى توعية اطفالها
عن طريق وسائل الاعلام والسوشيال ميديا
وحجب كل ما هو يهدد أو يدمر حياة
أجيالنا ،

بالإضافة الى زيادة الوعى الدينى ،
والتربوى ، والثقافى عن مدى خطورة
الخوض فى تجارب مثل هذه الأشياء ،
فأنها مثل الادمان إن إستطاع صاحبها
النجاه من الموت لن يستطيع النجاه من
المرض ، والشعور بالخوف الدائم ،والدمار النفسى الذى سوف يلحق به وبصحتة ،

وهذا هو ما يتمناه صناع الحرب الالكترونية السايبرية الخفية ، التى تستطيع إصطياد الفريسه عن بعد دون اختراق حدود الدولة بشكل مباشر فقط بضغطة زر واحدة يمكنهم ملاحقة الهدف ، والتحكم فيه والسيطرة عليه عن بُعد ، وتجنيده او قتله إذا أرادوا ،

إذاً إحذروا ما سيأتى من وراء الإلكترونيات الحديثة التى تتركوها طوال الوقت فى أيدى
أطفالكم الصغار دون مراقبة ، لأنه سلاح ذو حدين فى أوله تشويق وأخره خراب .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.