بنك مصر يدعم محاربات السرطان بـ 45 مليون جنيه لتجهيز مستشفى بهية
كتب / ماجد مفرح
في خطوة تؤكد التزامه الراسخ بالمسؤولية المجتمعية، جدّد بنك مصر شراكته الاستراتيجية مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، بتقديم دعم مالي ضخم يبلغ 45 مليون جنيه، يخصص هذا المبلغ لتجهيز غرفة أشعة متطورة بجهاز الأشعة المقطعية في مستشفى بهية بمدينة الشيخ زايد، بهدف تعزيز قدرة المستشفى على تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الكفاءة لعدد أكبر من السيدات.
مستشفى بهية الشيخ زايد تتلقى دعمًا حيويًا
شهدت مراسم توقيع البروتوكول حضورًا رفيع المستوى، حيث مثّل بنك مصر كل من الأستاذ هشام عكاشه، الرئيس التنفيذي للبنك، والأستاذ حسام عبدالوهاب، نائبه.
ومن جانب مؤسسة بهية، حضر المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس الأمناء، والسيدة ليلى سالم، عضو المجلس.
تم توقيع الاتفاقية رسميًا بين الدكتورة فاطمة الجولي، رئيس قطاع اتصالات المؤسسة ببنك مصر، والسيدة ليلى سالم، ليدخل هذا الدعم حيز التنفيذ، ويساهم في استكمال تجهيزات مستشفى بهية الجديدة.
سيساعد جهاز الأشعة المقطعية الجديد في توفير تشخيص أكثر دقة للأورام، وتحديد مدى انتشارها، مما يضمن تلقي المريضات أفضل خطط علاج ممكنة.
رؤية مشتركة للتنمية المستدامة
أكد هشام عكاشه، الرئيس التنفيذي لبنك مصر، أن هذا الدعم يترجم الرؤية الاستراتيجية للبنك كشريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، معتبرًا الاستثمار في الصحة والتعليم ركيزتين أساسيتين للنهضة المجتمعية.
وأضاف أن مساندة مستشفى بهية تأتي من إيمان البنك بحق كل مواطن في الحصول على رعاية صحية لائقة، وأن دعم المرأة وتمكينها هو جزء جوهري من دوره المجتمعي.
وشدد عكاشه على أن مساهمات البنك تتكامل مع رؤية مصر 2030، التي تضع تحسين الخدمات الصحية وتوفيرها للجميع في صميم أولوياتها.
تقدير من مؤسسة بهية للدور الرائد لبنك مصر
من جانبه، أعرب المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، عن شكره وتقديره العميق لبنك مصر على دوره كشريك استراتيجي ودائم لمؤسسة بهية والمرأة المصرية.
وأوضح شوقي أن الدعم المقدم من البنك سيمكن المؤسسة من خدمة المزيد من السيدات، مشيرًا إلى أن جهاز الأشعة المقطعية الجديد سيساهم في تقديم تشخيص دقيق، ومن المتوقع أن يجري ما يقرب من 10,000 فحص سنويًا بمجرد تشغيله بالكامل.
بنك مصر.. نموذج يحتذى به في المسؤولية المجتمعية
يعتبر بنك مصر من أبرز المؤسسات الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث يواصل جهوده لدعم المبادرات التنموية التي تركز على قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، فضلاً عن تمكين الفئات الأكثر احتياجًا.
جدير بالذكر أن هذه المساهمات الفعالة تؤكد دوره كمؤسسة مالية لا تقتصر مسؤوليتها على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد لتشمل بناء مجتمع أكثر صحة وعدالة، بما يتماشى مع جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
