أخبار رئيسية بوتفليقة أصغر دبلوماسي عربي ..حكم الجزائر 20 عاما وإستقال على خلفية مظاهرات شعبية بواسطة حسام الأطير في سبتمبر 18, 2021 آخر تحديث سبتمبر 18, 2021 شارك متابعة / حسام الأطير توفي الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة مساء الجمعة عن عمر ناهز 84 عاما كما أعلن التلفزيون الرسمي. حكم بوتفليقة الذي أُعلِنت وفاته قبل منتصف ليل الجمعة السبت الجزائر طيلة عشرين عاما، ورفض مغادرتها رغم مرضه. إلى أن أسقطه حراك شعبي كبير عم البلاد في 2019، وخرج رافضا لعهدة خامسة. وتوفّي بوتفليقة بينما كان يعيش منذ أكثر من سنتين في الظلّ، في مقر إقامته المجهز طبيا. في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة. ولم يظهر إلى العلن، ولم يُعرف شيء عنه منذ ذلك الحين. نشأته وسيرته ولد بوتفليقة في الثاني من مارس 1937 في وجدة بالمغرب في أسرة تتحدّر من تلمسان في شمال غرب الجزائر. وانضمّ حين كان عمره 19 عاما إلى جيش التحرير الوطني الذي كان يناضل ضد الاستعمار الفرنسي. لدى استقلال الجزائر عام 1962، كان عمره لا يتجاوز 25 عاما. وتولى حينها منصب وزير الرياضة والسياحة قبل أن يتولى وزارة الخارجية حتى 1979. في العام 1965، أيد انقلاب هواري بومدين الذي كان وزيرا للدفاع حين أطاح بالرئيس أحمد بن بلة. وكرس بوتفليقة نفسه ساعدا أيمن لبومدين الذي توفي عام 1978، لكن الجيش أبعده من سباق الخلافة، ثم أبعده تدريجيا من الساحة السياسية بعد اتهامه بالفساد. بعد فترة من المنفى في دبي وجنيف، عاد الجيش وفرضه رئيسا سنة 1999 بعد انسحاب ستة منافسين نددوا بتزوير الانتخابات. وكانت الجزائر حينها في أوج الحرب الأهلية التي اندلعت في 1992 بين قوات الأمن والمجموعات الإسلامية المسلحة. إعادة السلم للبلاد وعلاقته بالمؤسسة العسكرية وعمل الرئيس الجديد حينها على إعادة السلم إلى بلاده، فأصدر في سبتمبر 1999. أول قانون عفو عن المسلحين الإسلاميين مقابل تسليم أسلحتهم. وأعقب ذلك استسلام آلاف الإسلاميين. وفي 2005، أُجري استفتاء جديد يعفو عن ممارسات قوات الأمن أثناء الحرب الأهلية. عمل بوتفليقة الذي اتهمه خصومه بأنه دمية بيد الجيش، على تفكيك نفوذ هذه المؤسسة القوية في الحكم، ووعد بأنه لن يكون “ثلاثة أرباع رئيس”. تعديلات دستورية حل في بداية 2016 دائرة الاستعلام والأمن (الاستخبارات) واسعة النفوذ بعد أن أقال رئيسها الفريق محمد مدين. وفرض على البرلمان تعديل الدستور الذي كان يحد الولايات الرئاسية باثنتين، ليظفر بولاية ثالثة ثم رابعة وهو مريض غير قادر على الحركة والكلام. لكنّ الولاية الرابعة تزامنت مع ظروف اقتصادية صعبة بسبب بداية انهيار أسعار النفط. في بلد يعتمد اقتصاده بشكل شبه كامل على المحروقات.وساهم ذلك في توسّع دائرة الاحتجاج الشعبي إلى أن أجبر على تقديم إستقالته. Post Views: 20 بوتفليقة شارك FacebookTwitterReddItWhatsAppPinterestالبريد الإلكترونيLinkedinTumblrTelegramVK
متابعة / حسام الأطير توفي الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة مساء الجمعة عن عمر ناهز 84 عاما كما أعلن التلفزيون الرسمي. حكم بوتفليقة الذي أُعلِنت وفاته قبل منتصف ليل الجمعة السبت الجزائر طيلة عشرين عاما، ورفض مغادرتها رغم مرضه. إلى أن أسقطه حراك شعبي كبير عم البلاد في 2019، وخرج رافضا لعهدة خامسة. وتوفّي بوتفليقة بينما كان يعيش منذ أكثر من سنتين في الظلّ، في مقر إقامته المجهز طبيا. في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة. ولم يظهر إلى العلن، ولم يُعرف شيء عنه منذ ذلك الحين. نشأته وسيرته ولد بوتفليقة في الثاني من مارس 1937 في وجدة بالمغرب في أسرة تتحدّر من تلمسان في شمال غرب الجزائر.
التعليقات مغلقة.