بيان العلا … بين القلق والترقب والغموض

بيان العلا … بين القلق والترقب والغموض

“مصر تقدر كل جهد مخلص بذل من أجل تحقيق المصالحة بين دول الرباعي العربي وقطر، وفي مقدمتها جهود دولة الكويت الشقيقة على مدار السنوات الماضية”.. جاء هذا في بيان للخارجية المصرية بعد توقيع وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، على “بيان العلا” الخاص برأب الصدع بين الدول العربية، أثناء مشاركته في القمة الخليجية رقم 41 في السعودية.

مصر والمصالحة
أضاف البيان: “يأتي هذا في إطار الحرص المصري الدائم على التضامن بين دول الرباعي العربي، وتوجههم نحو تكاتف الصف وإزالة أي شوائب بين الدول العربية الشقيقة، ومن أجل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة، وهو ما دأبت عليه مصر بشكل دائم”.

تغطية القمة الخليجية
قال الإعلامى خيرى رمضان خلال برنامج “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، أن القمة بدأت بـ “الأحضان”، وأنها بادرة طيبة من ولى عهد السعودية، واصطحب أمير قطر بسيارته، وبعد عودة أمير قطر، وجه خطاب شكر إلى بن سلمان.

وتابع، الجزيرة كانت متحفظة، وتركيزها كان منصب على انتخابات مجلس الشيوخ فى الولايات المتحدة، أما العربية فكانت تنقل بإنفتاح تام ومتابعة لحظة بلحظة، وفى هذه الأثناء، زار القاهرة اليوم، وزير المالية القطرى، لإفتتاح أوتيل بإستثمارات قطرية فى مصر، ولكنه التقى وزير المالية المصرى، فمصر لا تغلق أبواها فى وجه أحد، فمصر لم تكن أبدا مبادرة بالتدخل فى شئون داخلية لأى دولة، ولم تحاول اثارة فتن، ولم تعلى أى مشاكل، فدائما مصر متلقى، وتتعرض لهجوم وفتنة وأكاذيب، ولكنها لم تفقد عقلها وصوابها أبدا، وهذا معروف عن الفيادة السياسية فى مصر، فإذا كان هناك صلح، فأهلا وسهلا.