بيان مشاركة البورصة المصرية فى فعاليات مؤتمر أفريقيا 2018
رئيس البورصة خلال مشاركته في فعاليات منتدى أفريقيا ٢٠١٨
بيان مشاركة البورصة المصرية فى فعاليات مؤتمر أفريقيا 2018
خلال مشاركته في فعاليات منتدى أفريقيا ٢٠١٨
رئيس البورصة : اضطرابات الاقتصاد العالمي تحتم علي أفريقيا تطوير نظمها الاقتصادية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة
فريد : بناء استراتيجية تواصل فاعلة بين الحكومات والمجتمع ضرورة لنجاح الإصلاح واستمراريته
ألقى محمد فريد رئيس البورصة المصرية ، الكلمة الرئيسيّة لجلسة “ الاستثمار والشراكة في ضوء مستجدات الاقتصاد العالمي ، خلال مشاركته في منتدى افريقيا ٢٠١٨ ، الذي عقد في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٨ إلى ٩ ديسمبر الجاري.
استعرض رئيس البورصة ،خلال كلمته الرئيسيّة أخر المستجدات التي يشهدها الاقتصاد العالمي وخاصة الحرب التجارية والتغيير على مستوى السياسات المالية والنقدية المصاحبة لها ، مع التطرق إلى تبني بعض الدول سياسات حمائية، وأثر ذلك على اقتصادات أفريقيا وكيف يمكن التعامل في ضوئها .
قال رئيس البورصة ، إن حالة الاضطراب التي تسيطر على الاقتصاد العالمي حاليا، تحتم على الجميع وبالأخص دول القارة السمراء مراجعة وتطوير نظمها الاقتصادية لتحقيق مستهدفات التنمية المطلوبة كل دول حسب مقوماتها وخصائصها .
” هل من الأجدى الاعتماد على النموذج الاقتصادي القائم على بناء القدرات الصناعية ومن ثم تعزيز التجارة والشراكة، أم النموذج الاقتصادي القائم على الخدمات اخذا في الاعتبار كافة المتغيرات التكنولوجية اللازم لتطوير النظامين ؟ ” يتسائل رئيس البورصة .
وذكر فريد خلال كلمته ، أنه وبعد مرور ١٠ أعوام على الازمة المالية العالمية في ٢٠٠٨ ، ظهرت التبعات السلبية للإجراءات التي اتخذتها دول العالم لعلاج الازمة ، وخاصة الخفض الكبير لأسعار الفائدة لتحفيز الاستثمار ومن ثم النمو لخلق وظائف ، الذي أدى الى التوسع الكبير للحكومات في الاقتراض بفائدة صغيرة وهو ما أسفر عنه تضخم الديون ومثل ضغط على الحيز المالي في الموازنات اللازم لتمويل مشروعات البنية الأساسية وتحسين الخدمات .
وبحسب رئيس البورصة ،فان عدم المساواة في توزيع الدخول أحد الأزمات التي لايزال الاقتصاد العالمي يعاني منها ويجب معالجتها باجراءات سليمة قابلة للتطبيق والمتابعة ، ليشعر الناس بثمار النمو الاقتصادي .
واختتم رئيس البورصة ،كلمته بعدة خطوات يجب أخذها في الإعتبار لضمان تحقيق معدلات نمو شاملة ومستدامة ، ومنها ، ضرورة انتهاج الحكومات سياسات مالية احتوائية وشاملة مع تسريع وتيرة الاستثمار في التعليم والصحة لبناء كوادر بشرية قادرة عَلى صياغة سياسات تصنع الفارق لبلادها .
بالاضافة إلى تقوية شبكات الحماية الاجتماعية لحماية الفئات الأقل دخلا من تبعات الاصلاح .
وشدد فريد، على ضرورة استثمار الحكومات في بناء استراتيجيات تواصل واتصال فاعلة لتعريف المجتمع بالاصلاحات وتكلفتها وأثرها.