بَكَّتَ عَلَينا السَماء.. بقلم/ غادة زهران.

بَكَّتَ عَلَينا السَماء، وَفَرَحنا بِالمَطَر،فَرَّحَنا عِنْدِ لِقائنا بِالمَطَر.. وَأخَذنا نلهوا سَوِيّا وَنُضْحِك تَحُتّ زَخّات المَطِر وَكَآن أَوَّلَ وَأَخُرّ مَطَر يَجْمَعنا وَلَم نَكُن نَعْرِف وَسَّطَ ضَحَكاتنا البَرِيئَة أَنْه أَخِرّ عَهْدنا بِالضَحْك مَعاً، وَأن هٰذِهِ الأَمْطار لَم تَكُن إِلّا دُمُوع مِن السَماء ، عَلِى أَخِرّ لَحَظات حُبّاً سَنُكَوِّن فِيهِ مَعاً .

سَيَدُوم الحُبّ بَيْنِنا لٰكِنّا دَوَّن لِقاءَ؛ فَبَكَّت عَلَينا السَماء ،وَلٰكِن قَلْبِيّنا وَقَتَّها لَم يَعْيَ هَوَّلَ هٰذا الأَمْر الجَلَل وَتَرَّكَتنِي أُودِعكِ وَلَيْتَنِي ما تِرْكتكِ لَو كِنْت أَعْرَف لَمَكَثتَ طَوَّلَ عُمْرِيّ مَعَكَ

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.