تأرجح أسعار الذهب في مصر الأربعاء 23 يوليو 2025 وسط ترقب للأسواق
أسعار الذهب في الصاغة المصرية اليوم
كتب / ماجد مفرح
شهدت أسعار الذهب في الصاغة المصرية تباينًا ملحوظًا في مختلف الأعيرة، اليوم الأربعاء الموافق 23 يوليو 2025، مدفوعة بعوامل متعددة تؤثر على حركة المعدن الأصفر عالميًا ومحليًا، ويأتي هذا التغير في ظل ترقب المستثمرين والمتعاملين لتوجهات الأسواق العالمية والمحلية، مما يعكس حالة من التقلبات التي تتسم بها بورصات الذهب.
أسعار الذهب في الصاغة اليوم
يظل عيار 21، الأكثر تداولاً وشعبية بين المستهلكين والمستثمرين في مصر، محط الأنظار. وسجل سعر الذهب عيار 21، نحو 4725 جنيهًا للبيع، بينما بلغ سعر الشراء لهذا العيار 4700 جنيهًا.
وبالنسبة للأعيرة الأخرى، فقد سجل سعر الذهب عيار 24، الذي يتميز بنقائه العالي، نحو 5400 جنيه للبيع، و5371.5 جنيه للشراء. ويعتبر هذا العيار مفضلاً للمدخرين على المدى الطويل وبعض المستثمرين الكبار.
أما عيار 22، فقد وصل سعره إلى 4950 جنيهًا للبيع، و4923.75 جنيه للشراء، مما يعكس مكانته كوسيط بين الأعيرة ذات النقاوة العالية والمتوسطة.
وفيما يخص الأعيرة الأقل نقاوة، فقد بلغ سعر الذهب عيار 18، والذي يُستخدم بشكل واسع في صناعة المشغولات الذهبية، نحو 4050 جنيهًا للبيع، و4028.5 جنيه للشراء.
بينما حقق سعر الذهب عيار 14 نحو 3150 جنيهًا للبيع، و3133.25 جنيه للشراء.
وسجل سعر الذهب عيار 12 نحو 2700 جنيه للبيع، و2685.75 جنيه للشراء، وهو من الأعيرة الأقل استخدامًا في السوق المصري مقارنة بغيره.
وفي سياق متصل، شهد سعر الجنيه الذهب، الذي يُعد وعاءً استثماريًا شائعًا، استقرارًا نسبيًا. فقد حقق سعر الجنيه الذهب نحو 37800 جنيهًا للبيع، و37600 جنيهًا للشراء. ويعد الجنيه الذهب خيارًا مفضلاً للكثيرين ممن يرغبون في الاستثمار.

تباين مع ارتفاع في أسعار الذهب اليوم
تشهد أسعار الذهب في مصر تباينًا وارتفاعًا في بعض الأحيان نتيجة لتفاعل العديد من العوامل المحلية والعالمية، ويمكن تلخيص الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتفاع والتباين فيما يلي:
التضخم العالمي:
يُعد الذهب ملاذًا آمنًا خلال فترات التضخم المرتفع. عندما تفقد العملات قيمتها الشرائية بسبب ارتفاع الأسعار، يتجه المستثمرون إلى الذهب للحفاظ على قيمة مدخراتهم، مما يزيد الطلب عليه ويرفع سعره.
التوترات الجيوسياسية:
أي صراعات أو أزمات سياسية أو اقتصادية بين الدول الكبرى، أو في مناطق ذات أهمية استراتيجية، تدفع المستثمرين نحو الأصول الأكثر أمانًا مثل الذهب، وهذا يزيد من الطلب عليه كأداة للتحوط من المخاطر.
سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار:
يعتبر هذا العامل الأهم في تحديد سعر الذهب محليًا. الذهب يتم تسعيره عالميًا بالدولار الأمريكي، وعندما يرتفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق المحلي، يترتب على ذلك ارتفاع في أسعار الذهب بالجنيه المصري، حتى لو لم يتغير سعره عالميًا.
العرض والطلب المحلي:
يلعب العرض والطلب داخل السوق المصري دورًا كبيرًا. في أوقات عدم اليقين الاقتصادي أو ارتفاع التضخم، يزداد إقبال المصريين على شراء الذهب كمخزن للقيمة وملاذ آمن، مما يزيد من الطلب ويضغط على الأسعار للارتفاع. بينما في أوقات الاستقرار أو عند الحاجة للسيولة، قد يزيد المعروض من الذهب في السوق، مما قد يؤدي إلى استقرار أو انخفاض في الأسعار.