تحية كاريوكا في لقاء إذاعي تكشف هروبها من منزل الأسرة وتعارفها مع العندليب

كتب احمد علي 

في برنامج إذاعي قديم أستضاف الإذاعي الكبير وجدي الحكيم الفنانة الكبيرة الراحلة تحية كاريوكا، وكانت فكرة البرنامج تدور حول لقاء المشاهير من نجوم الفن ،ويعرض عليهم بعض الأسماء،ويقوم الضيف بالحديث عن ذكرياتهم مع هذه الأسماء

وفي بداية الحوار ذكر الاذاعي وجدي الحكيم للفنانة تحية كاريوكا اسم عثمان الميداني وطلب منها التعليق عليه من خلال ذكرياتها مع صاحب الإسم.

تحية وعمر الميداني

قالت الفنانة تحية كاريوكا عن عثمان الميداني “ابن اخويا اللي ساعدني اهرب من البيت بعد موت والدتي كان اهلي بيقيدوني في السرير بجنزير عشان مهربش واروح عن ستي لأمي،وعثمان فك ليا الجنزير واداني قرشين صاغ اللي كانوا معاه، وخرجت من البيت ونطيت في منور عند الجيران وقعدت يومين لاني جسمي كان فيه جروح ورضوض عشان نطيت من مكان علي وجريت لمحطة القطر وركبت القطر من محطة نفيشة قريبة من الإسماعيلية ، ركبت في عربية درجة تالتة وافتكرت الكمسري مش هيشوفني ولما وجه الكمسري قعدت اعيط واديته نص فرنك.

وأكملت تحية قولت للكمسري اني كنت عند ناس في الإسماعيلية وعايزة اروح لاهلي في مصر ،الناس في القطر لما سمعوا حكايتي صعبت عليهم ولمولي ثمن التذكرة.

تحية ومحمد الدبس

ثم ذكر الإذاعي وجدي الحكيم للفنانة تحية كاريوكا اسم آخر وهو محمد الدبس، فقالت تحية عن ذكريتها مع صاحب هذا الاسم” لما نزلت من القطر في مصر كنت عايزة اروح عند سعاد محسن،قعدت اعيط في الشارع وجالي راجل وست بيضة طويلة وحلوة سألوني بتعيطي ليه قولت لهم عايزة اروح عند سعاد محسن قالولي ده في اسكندرية مش هنا رديت عارفة عشان كده بعيط، خدوني معاهم البيت وقعدت عنهم يومين وودوني وهما إسكندرية والراجل ده كان هو محمد الدبس والست الحلوة كانت مراته، محمد الدبس كان عازف بيانو كبير وفضلت علي تواصل معاه وجبته اشتغل معايا في فيلم شفيقة القبطية.

تحية وعايدة 

ثم ذكر وجدي الحكيم للفنانة تحية كاريوكا اسم ثالث وهو عايدة، فقالت تحية عن ذكرياتها مع هذا الإسم ” لما روحت إسكندرية سعاد محاسن ودي كانت مطربة عظيمة في اسكندرية و كانت بتعاملني زي امي وقالت ليا أنا لازم اكلم اخوكي عشان ييجي ياخدك مينفعش تهربي من بيت اهلك، قولت لها لو اتصلتي باخويا هانتحر، قالت طيب انتي عايزة ايه، قولت لها شغليني معاكي حتي ولو كمبارس، وفعلا شغلتني في فيلم عايدة سنة 1937 من ام كلثوم ،لبست واحد من الجنود كنت بمسك الحربة وكان شعري قصير زي الولد، وكنت من التعب بنام وانا واقفة وكانت الحربة وتوقع مني وكان الفنان بشارة واكيم ييجي يعدلهالي.

تحية والمعلم صديق

وكان الاسم الرابع المعلم صديق وتذكرت تحية كاريوكا بعض المواقف التي حدثت مع صاحب الإسم المعلم صديق فقالت”
المعلم صديق كان صاحب صالة في إسكندرية وليا معاه مواقف كتيرة ،في سنة 1950 كنت بشتغل عنده في الصالة وباخد مبلغ محترم، في الوقت ده كنت انا وعبد الحليم والموجي اصحاب، وقولت للمعلم صديق عايزين نشغل المطرب ده”حليم” قال ماشي “اهو نقعد بيه الناس” كان يقصد يبدأ يغني مع دخول الناس للصالة عشان يهدي الزبائن، عبد الحليم كان مصمم يغني ألحان الموجي القديمة و كانت ألحان مفيهاش رتم ولا ترقص، فجالي المعلم صديق في يوم وقالي” قولي للمطرب اللي جبتيه بتاع أيها الراقدون تحت التراب يغني اغاني لعبد الوهاب ،فقالتله متتعبش نفسك هو اغانيه وهيغنيها.

وفي يوم كنت زعلانة مع عبد العزيز محمود وكنت برقص وهو بيغني، فكرت أطلع ارقص وعبد الحليم يغني، ولما عبد العزيز عرف غضب وثار وقال للمعلم صديق يا انا يا المطرب ده يقصد حليم، وفي يوم كنت بصور أفلام في القاهرة ورجعت ع الصالة ولقيت عبد الحليم والموجي قعدين علي دكة برة الصالة ،سألتهم حصل ايه قالوا المعلم صديق طردهم، دخلت بسرعة وزعقت لصديق وقولت له” ايه اللي عملته ده انت ازاي تطردهم” قال مش عايزهم قولت له” لو هما مش هيشتغلوا انا كمان مش هشتغل ” رد عليا ” قال زي بعضه ” وكانت ثريا حلمي بتشتغل معايا في الصالة، سألها صديق انتي كمان هتشتغلي ولا لا ،ردت ثريا لا، قالها صديق زي بعضه، وعرفت انه قفل الصالة بعد ما سبناها بيومين.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.