#تحية للعربي والأنانية لصبور وغبور وساويرس #
كتبت/ زينب النجار.
منذ ظهور فيروس كورونا أعلن الرئيس بإغلاق معظم الشركات والمقاهي، مع بداية الحظر في مما أدى بدوره إلى فقدان كثيرين من العاملين باليومية لمصادر رزقهم وأصبحوا عاطلين عن العمل. ويضغط هذا الوضع بدوره على إقتصاد مصر، لكن السؤال الذي يطرح في هذا الموقف هو: ماالدعم الذي قدمته الدولة؟ وماهو دور رجال الأعمال الذين يوظفون جانبا كبيراَ من العمال في التخفيف من هذه الأزمة؟
فلا يمكن أن يمر موقف عالمي أو حدث كبير دون أن يكون لرجال الأعمال المخلصين وغير المخلصين وقفة أو بصمة لوضع حقوق العاملين، فيجب أن يضعوا هدف للأسر وأنفسهم ولمصر.
وقد أثار عدد من رجال الأعمال والأثرياء في مصر حالة من الذهول والجدل بسبب تصريحاتهم ضد الإجراءات الأحترازية للدولة، والتي تقف ضد مصالحهم الخاصة بسبب عدد العمال وفرض الحظر وهذا ما يؤثر على شركاتهم وأستثمارهم، مطالبين عودة العمل حتى لو كان على حساب صحة العاملين وتهديدهم.
#حسين صبور رئيس مجلس إدارة نادي الصيد السابق ورجل أعمال مصري يملك العديد من الشركات والمنتجعات السياحية
طلب بضرورة عودة الموظفين لعملهم رغم تفشي فيروس كورونا، وقال إن الإفلاس يهدد مصر لو توقف العمل في المصانع والشركات كل هذه المدة، وأضاف أنه لا يهمه زيادة عدد الإصابات أو الوفيات في حال نزول الموظفين لممارسة عملهم، لكن سيبقى شعب قائم وناقص أفضل من شعب مفلس.
وأثار أيضا رؤوف غبور رجل أعمال مصرى ورئيس مجلس إدارة شركة جي بي غبور أوتو
أن جلوس الموظفين في منازلهم وعدم العمل، هو دمار شامل ينتج عنه دمار اقتصادي وسينهار السوق وستنهار الحياة َ، وأضاف أن فيروس كورونا دمار شامل لكل رجال الأعمال هم من يعانون منه، كما أضاف وأكد أن من يهاجم رجال الأعمال لا يفهموا الوضع ولا الإجراءات التي تتم من فوائد وقروض ويتحمل ذلك دون وجود أرباح، كما أكد من يطلب مني تبرع سأقول له أنا أسف مقدرش.
#أما من آثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي رجل الأعمال نجيب ساويرس#
رئيس مجلس إدارة كل من أوراسكوم للإتصالات وأوراسكوم للتكنولوجيا وشركة موبينيل
فقد طالب بعودة الموظفين إلى العمل في أسرع وقت محذراَ بدمار أقتصادي شامل لمصر أذا أستمر الحظر لمدة أكثر من أسبوعين آخرين.
وقال بسبب فيروس كورونا تم تسريح عدد كبير من العاملين وتخفيض الأجور لمن بقى منهم وأضاف أن القطاع الخاص سيفلس قريباَ ، أذا أستمر في دفع المرتبات دون وجود إنتاج وقال إن الحكومة المصرية لن تستطيع تعويض الجميع عن فقد مصدر رزقهم، مما سيؤدي إلى تحول هؤلاء للأنتحار.
وأكد أن الحل أن يعودوا لأعمالهم ويبيتوا في المصانع والشركات حفاظاً
على إنهيار الأقتصاد.
# أما رجل الأعمال المصري محمود العربي
صاحب شركات توشيبا العربي
كان له رأي وتصرف أخر قرر
إيقاف العمل لمده شهر ونصف مع صرف رواتب الموظفين مقدماً.
وقد قرر تجهيز مقر العمال للحجر الصحي ، وتعقيمه وفرشه علي أعلي مستوي علي نفقته الخاصة وتكفل ب 30.000 أسرة.
وإتبرع لمستشفيات الحُميات وقد حول شركة من شركاته ، لصناعه الكمامة و موارد التعقيم علي نفقته الخاصه .
فهو رجل أعمال مثلهم لكنه
يعمل بمبدأ الإنسان أولاَ ثم الوطن، فلا شك بأن معدن الإنسان يظهر عند الشدائد والمحن، فأحساسه بألمسؤولية
بأن مصر في محنة والعاملين معرضين للخطر في أي لحظة، جعله يسارع إلى فعل الخير بروح إنسانية عالية وعقل وقلب متخطي كل حواجز الأنانية وعدم تفكيره في الأقتصاد والأستثمار أولاَ.
فهذه هي روح الإنسانية والتضحية لأجل الإنسان والوطن فالتضحية في سبيل الوطن هى التخلى عن كل شئ وتقديم الروح من أجل الحفاظ على الوطن وأستقراره وأمنه
وليس التضحية بالعاملين من أجل الأقتصاد والأستثمار.
فشكراَ لكل رجال الأعمال المخلصين الذين تعودواً على مد يد العون لمصر.
شكراً لكل مخلص يهمه مصلحة العاملين والوطن.