ترامب.. عودة القوية وبداية جديدة بقلم: عمرو عبد الله

ترامب.. عودة القوية وبداية جديدة بقلم: عمرو عبد الله

ترامب.. عودة القوية وبداية جديدة بقلم: عمرو عبد الله

ترامب..عودة القوية وبداية جديدة..ولاية جديدة لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب و توقعات وتكهنات و آراء متتالية ومتعددة من جميع فئات المجتمع الدولي والعالمي .

نسرد سويا بعض الأفكار و الآراء المتوقعة عن الولاية الجديدة لترامب الرئيس المنتخب المثير لاهتمام الجميع علي الصعيد الإقليمي والدولي.

جاء ترامب في ظل ظروف عالمية مختلفة تمام عن الحقبة الأولي له في ٢٠١٦ حيث كان العالم وقتها أكثر هدوءاً علي الصعيد الاقليمى والدولى.

ولكن هناك ايجابيات وسلبيات قد تواج الرئيس الأمريكي الجديد المنتخب لأربع سنوات جديدة سياسية و اقتصادية أبرزها موجة التضخم العالمي و ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية و اختلاف رؤية الفيدرالي الأمريكي و مشكلات تخص البترول و الضرائب بشان الشركات النفطية.

اما علي الصعيد السياسي فحدث ولا حرج عن العالم الملتهب بصراعات و خلافات في جميع أنحائه فأكبرها مشكلة الشرق الأوسط والعدو الصهيوني الغاشم علي أكثر من ثلاث دول عربية شقيقة وقد تمت الي خمس أو ست مواجهات من دول أخري .

المزيد:الموريكس دور 2024: احتفاءٌ بالفن مع مى عمر وإلهام شاهين و باميلا الكيك 

أما عندما نتحدث عن شخصيته وعقليته أو خلفيته فهو ياتي من خارج الإدارة الحكومية الأمريكية وهو رجل أعمال يهتم بالاستثمار والتجارة والتكنولوجيا و يحب الظهور الإعلامي و الجراءة في التصريحات السياسية والاقتصادية خاصة و رائينا في حملتة العديد من المؤتمرات الانتخابية والوعود التي قدمها حسن انتخابه وتنصيبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.

اما علي صعيد العلاقات و المصالح و المؤيدين له فرئينا العديد من رجال الأعمال علي رأسهم إيلون ماسك الذي يعد من أبرز أغنياء العالم في مجالات متعدده أبرزها الذكاء الاصطناعي و صناعة التكنولوجيا و السيارات و السوشيال ميديا وغيرها و الذي سيكون له دور رسمي في تشكيل الحكومة الجديدة بعد مراسم تنصيب الرئيس الجديد.

الخلاصة

 نتوقع تهدئة في بعض الملفات الجيوسياسية و لكن بشكل معقد وليس كما يتوقع الكثير من المراقبين و المحللين للموقف و لا ننسي أن هناك انتخابات للكونجرس الأمريكي لم تحدد بعد إذا كانت السيطرة ستكون من قبل اي من الحزبين الرئيسيين الديمقراطي أم الجمهوري .

والخلاصة من الناحية الاقتصادية نتوقع انه سيعمل علي شقين مهمين جداً إلا وهم ومواجه العدو الرئيسي اقتصاديا وهو الصين و مواجهه المنافسة الاقتصادية العنيفة بين اكبر اقتصاديات العالم ما بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية و الشق الثاني هو الحفاظ و محاولة إعادة الاقتصاد الأمريكي لوضع أفضل لإرضاء الرأى العام الأمريكي.

 وبالتالي الرأي العالم العالمي التي تاثر كثير في الأربع سنوات المنقضية مع الرئيس الأمريكي بايدن المنتهية ولايته و التي كانت ضعيفة اقتصادية و سياسياً.

أما علي صعيد الاستثمار والأسواق المالية و الدعم القوي من رجال الأعمال والخلفية الخاصة بالرئيس الجديد ستساعد علي تحقيق أكبرعائد ممكن للمستثمرين في الأسواق المالية و التقدم  التكنولوجي المتوقع و الذكاء الاصطناعي و العملات الرقمية .

المزيد:نساء السودان بين خياري الإغتصاب أو الإنتحار

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.