تربية البنات في الزمن الصعب “مابين الإفراط والتفريط.. وصديقات السوء
تربية البنات في الزمن الصعب “مابين الإفراط والتفريط.. وصديقات السوء
بقلم…. إيمان سامى عباس
بحيث أن يكون هناك توازن في بناء العلاقات الاجتماعية وان تكون الفتاه ذات روح مرحه تدرك وتستوعب الشخصيات المختلفة التي تتعامل معها ف نطاق القيم والمبادئ التي تربت عليها منذ النشئ وان تدرك ما هو مباح ويتمشي مع عاداتها وتقاليدها وقيمها ومبادئها وبين ما هو غير مرغوب ويتنافي مع تربيتها ومبادئها .
صداقة الأم لأبنتها
كل تصرف بتقوم بيه لازم يكون بوعي وإدراك والعامل الاساسي فى هذا هو الأم التى يجب أن تصاحب ابنتها ولا تجعلها تلجأ ان تحكي ما بها لاحد خارج المنزل لان مستحيل اي شخص يخاف عليها ويعطيها النصيحه مثل والديها…. ونصيحه لإخواتنا اللي في الثانوي واللي داخلين الكليات..
عمر ما العلاقة بين الولد والبنت كانت علاقة بريئة – على الأقل في نظر الولد -.. اللي يقولكم غير كده بيضلكم .
وخصوصا الزمن اللي احنا عايشينه دلوقتي..
مفيش واحد هيقعد يلخص لك ملازم ومحاضرات عشان قيم الزمالة والله والوطن ..
علاقات الحب والغرام
نصيحتي حافظوا على قلوبكم بعيد عن العلاقات المسمومه .
حتى علاقات الحب في السن ده بتبقى مش ناضجة وفي الغالب مش بتكمل
ولا بتبني أساس لحاجة مستقرة بعدها
اعلمي ان الوقت لم يحن بعد،،
ومن أخطر ما يمكن أن يواجه الفتيات في مرحله المراهقه المبكره والمتاخره احيانا هو زيف الحب، حيث تكون الفتيات عطشى لسماع عبارات الإعجاب من الآخرين، وربما من الجنس الآخر،
صديقات السوء
لا تجعلي صديقتك تؤثر عليک بشكل سلبي!!
وقد تسعى رفيقات السوء لجعلك تعيشين واحدة من العلاقات الخاطئة للحصول على الإشباع العاطفي،
وهنا عليك أن تفكري بعقلك لا بقلبك، فأنتِ الآن في مرحلة دراسة، ومهنتك الأساسية طالبة فقط
، كما أن هذه العلاقات العابرة تلوث قلبك، وتستهلك مشاعرك لمن لا يليق به قلبك البريء، اجعلي لنفسك مقامُا كالنجوم لا يحصل عليه إلا من يستحقه، واحرصي على إشباع احتياجاتك العاطفية بالأمور المباحة؛ كالأسرة، والصديقات، وربما تربية حيوان أليف. نصيحتي ليكي ايتها الفتاه الجميله
متخليش الي كبروكي في 18سنه ..تصغريهم انتي في اربع
سنين جامعه او غير ذلك .
أبجديات أخلاقية
فطريا يحتاج الإنسان إلى خليله الإنسان في الحياة من أجل العيش ، فيولد الفرد منا مُحب للإندماج في المجتمع بالفطرة . فشئت أم أبيت لابد لكَ و أن تتعامل مع غيرك في الكثير من المجالات ، فلا يمكن أن يعيش الإنسان وحده دون أنيس و رفيق ولكن ف حدودددد!!!!
تُمثل الحياة الإجتماعية جانبا من جوانب الحياة لأي إنسان ، فعندما خلق الله عز و جل الإنسان جعل قدراته مختلفة عن غيره . هذا بالطبع قد يجعله في حاجة دائمة لأخيه الإنسان
و من ناحية أخرى نجد أن الإنغراس و الإندماج في المجتمع أمرا لابد منه
ولكن على الأسرة أن تجعل الطفل منذ نعومة أظافره يفهم أنه لابد و أن يكون في وسط المجتمع .
و لكن يجب على الأسرة أيضا أن تعلم الطفل الناشئ كيف يختار المجتمع المناسب له فكريا وموضوعيا و أخلاقيا.
تربية البنات في الزمن الصعب “مابين الإفراط والتفريط.. وصديقات السوء
