ترندات كاذبة وشهرة مزيفة ورأي عام مغيب؟!!!
ترندات كاذبة وشهرة مزيفة ورأي عام مغيب؟!!!
بقلم / وسام فؤاد
أنتشرت في الفترة الاخيرة موضوعات مثيرة للجدل منها كانت بالصدفة كاحداث الجرائم الاخيرة ومنها مفتعل ومقصود !!!!
شباب وبنات
فقد أصبحت الشهرة والحصول على المال هو احد اولويات الشباب بل والفتيات في الفترة الاخيرة خاصة بعد نجاح السوشيال ميديا في انصاف بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ونجاحهم في جذب انتباه الراي العام وتحقيق مكاسب مالية كبيرة دون جهد اوشقاء.
أحداث مفتعلة
فيلجأ الكثير في الوقت الحالي لافتعال حدث او موضوع واثارته كالزوجة التي تريد تزويج زوجها بأخرى ومن الممكن ان يكون ماديا غير قادر على ذلك ولو بحثنا في الأمر جيدًا فنجد ان الخبر او اثاره الموضوع وراءه عقل مدبر في اثارة الجدل ليصبح ترند الاسبوع وحكايات شخصية وخلافات اسرية واغاني غريبة عن مجتمعنا.
قيم وأخلاقيات
ومن هنا شهدت العشر سنوات الاخيرة إنهيار كبير علي صعيد القيم والمبادئ السليمة التى نشأنا عليها وحثنا عليها ديننا الحنيف .
فقد تلوثت اخلاقياتنا بتلك المسماه باغاني المهرجانات واللغات المصطنعة البزيئة المتحرشة بلغاتنا العربية والكلمات الخارجة والمخالفة بأخلاقياتنا صانعة تلوث سمعي واخلاقي لاولادنا وبكل الاسف ينجرف اولادنا وشبابنا في منزلق هذه الاغنيات والتقليد الاعمي للمشاهير الفن الهابط .
فيس وتويتر
فقد سيطرت وللأسف الشديد وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك ، تويتر وغيرهم علي عقول المستخدمين وابراز القضايا واعطائها اهمية أكثر من اهميتها ولهذا استغل الناس هذه الوسائل وتضاعف استخدمها للوصول للحلم الذي يعيشونه هذة الفترة وهي الشهرة والمكسب السريع دون البحث عن عمل وبذل مجهود ويعرضون انفسهم من خلال مواضيع طبخ بارتداء ملابس او حركات غير مالوفة للفت الاتباع كالسيدة التي تخرج بفيديوهات طبخ وترتدي نقابا وتقوم بافتعال حركات ملفتة وغريبة
ومطربات حلقن شعورهن لأغراض بعينها متناسيات الدين والقيم للحصول علي الشهرة وعمل الترند الذي يتصدي كل وسائل التواصل واخر يستعرض نفسه امام ملايين الشباب الذين لا يملكون عشر جنيهات بالسيارات الفاخرة والطيارة الخاصة صناع الترند اغلبهم وهمين.
اميون المبادئ والقيم والاخلاق صنعوا شهرة ناقصة دون أساس بنيت علي الاخبار التافهة وخصوصيات الاخرين هل هناك حلا لنحمي انفسنا وأولادنا لنبني جيلا واعيا محصنا بالقيم والمبادئ دون الغوص في بحر التضليل وانعدام الهوية ؟؟؟؟
التعليقات مغلقة.