تصاعد أزمة أغلفة روايات نجيب محفوظ وابنته تؤيد تحويلها ل «مهرجانات»
تصاعد أزمة أغلفة روايات نجيب محفوظ وابنته تؤيد تحويلها ل «مهرجانات»
بقلم وريشة / كيرلس عادل جرجس
تصريحات الدكتور محمد الباز بشأن تلك الأزمة:-
صرح الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور إن ما تفعله دار ديوان بحق روايات نجيب محفوظ يمثل جريمة كاملة وفضيحة أدبية بعدما كشف أحد مصممي الأغلفة أنه لم يقرأ روايات نجيب محفوظ لكن عندما طلب منه عمل أغلفة قرأ النسخ المترجمة باللغة الإنجليزية.
واستطرد الباز، خلال تقديم برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، أنه على دار ديوان أن تقدم إعتذار شديد ، لأن ما يفعلونه عبث كامل بذلك التراث الأدبي ودار ديوان لم تكن أمينة على روايات نجيب محفوظ.
ويُكمل: “دار ديوان تتعال على قراء نجيب محفوظ، ويقولك تجريب ووجهات نظرنا، وهو لم يقرأ الروايات، مما يدفعنا للتساؤل إن كان هناك بيزنس أو أهداف أخرى مختصة بإفساد الذائقة، فهذه الأغلفة أغلفة «مهرجانات»، مثل أغاني المهرجانات”.
مصمم أغلفة روايات نجيب محفوظ يفجر مفاجأة مدوية:-
ولفت الباز، إلى حوار نشر في الملحق الثقافي لجريدة الأهرام، مع الشاب يوسف صبري أحد الشباب الذي أعدوا أغلفة روايات نجيب محفوظ، عمره 24 سنة، وعندما سُئل إن كان قرأ أعمال نجيب محفوظ أم لا، أجاب “إنا لم أكن قرأته قراءة كاملة قبل المشروع، لكني فعلت ذلك بتركيز منذ تسلمت المشروع، وقرأت النسخ بالترجمة الإنجليزية”.
رد نجلة الأديب الراحل نجيب محفوظ السيدة ” هدي “:-
ردت السيدة هدي نجيب محفوظ الشهيرة إعلاميا بأم كلثوم بأن الأغلفة لا تستحق الهجوم المبالغ فيه فهي معبرة عن موهبة راسمها أكثر منها معبرة عن الرواية الأدبية لوالدها الراحل ودعت إلي عدم مهاجمة المواهب الشابة لعدم إحباطها وقالت أن أغلفة روايات والدها الراحل القديمة في مكتبة مصر للرسام جمال قطب بالرغم أنها نالت استحسان الجميع لكنها لم تستعويها ولم تحوز علي إعجابها و الجدير بالذكرفي نهاية يوليو الماضي هاجمت المؤلف علي عبد الرحيم كمال بسبب عقده النية لتقديم سيرة والدها في عمل درامي وحذرته من تقديمه دون الرجوع لها لعدم نشر الشائعات والأكاذيب لأنها معها الحقائق لسيرته