تصاعد عسكري بين” الهند وباكستان “.. والولايات المتحدة تدعو للهدوء

كتب حسام الجبالي
اعلنت باكستان ،اليوم الأربعاء أنها نفذت ضربات جوية في كشمير الهندية وأسقطت طائرتين هنديتين في المجال الجوي الباكستاني وأسرت طيارا .

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان “نفذت القوات الجوية الباكستانية ضربات اليوم عبر خط المراقبة من المجال الجوي الباكستاني”.

وقال آصف غفور المتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية في تغريدة على تويتر إن باكستان ردت على الهجوم الهندي بإسقاط طائرتين هنديتين في مجال باكستان الجوي في منطقتين، وأسر جنود باكستانيون طياراً هندياً.

وقال الجيش الباكستاني إن طائرات هندية دخلت باكستان ردا على الضربات مضيفا أنه تم إسقاط طائرتين وأسر طيارا

وعلى الجانب الآخر ، اعلنت الهند علي لسان مسؤول بالشرطة ،حيث قال إن طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية تحطمت في منطقة كشمير المتنازع عليها يوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل طيارين ومدني وسط تصاعد للتوترات مع باكستان المجاورة

دعت الولايات المتحدة، كلا من الهند وباكستان إلى ضبط النفس بعد زيادة حدة التوتر بينهما خلال اليومين الماضيين نتيجة تبادل إطلاق النار عبر الحدود فى إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.

وقال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو – فى تصريح نقلته قناة الحرة الأمريكية اليوم الأربعاء “نحض الهند وباكستان على ممارسة ضبط النفس وتجنب التصعيد بأى ثمن”، مشيرا إلى أنه تباحث هاتفيا مع نظيريه الهندى والباكستانى بشأن التصعيد العسكرى الأخير بين دولتيهما.

كما أعلنت حركة طالبان الأفغانية، الأربعاء، إن الاشتباكات الدائرة بين الهند وباكستان ستؤثر على عملية السلام في أفغانستان، وطالبت الهند بوقف تصعيد العنف مع جارتها.

وأصدرت الحركة بيانها بالتزامن مع عقد قادتها محادثات سلام مع مسؤولين أمريكيين في قطر، لإنهاء الحرب الدائرة منذ 17 عامًا.

وكانت القوات الهندية والباكستانية قد تبادلتا إطلاق النار عبر الحدود فى إقليم كشمير المتنازع عليه، وذلك بعدما شنت طائرات هندية غارات جوية داخل باكستان ضد أشخاص يشتبه فى أنهم إرهابيون.

يذكر أن إقليم “كشمير” متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه، ليصبح هناك شطران : شطر هندى باسم ولاية “جامو وكشمير” وآخر باكستانى باسم “آزاد جامو وكشمير”.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.