تطور العالم الرقمي من وسائل التواصل الاجتماعي للميتاڤيرس

تطور العالم الرقمي من وسائل التواصل الاجتماعي للميتاڤيرس

كتبت/ هنا عصام

#metaverse
#Mark Zuckerberg
#Elon Musk
#تكنولوچيا_المستقبل

تُعرف السوشيال ميديا بإنها منصات ﺇلكترونية للتواصل مثل مواقع شبكات التواصل الاجتماعى و المدونات وغيرها من الأمثلة، و من خلالها يقوم المستخدمين بإنشاء مجتمعات علي الإنترنت ليشاركوا المعلومات ، الأفكار وغيرها من المحتويات المختلفة. السوشيال ميديا مرت بكثير من المراحل ويوجد الكثير من التطبيقات التي ظهرت وتطورت عبر الزمن ولها أثارها علي الفرد والمجتمع. أول تطبيق يشهده عالم الانترنت و مواقع

 

التواصل الإجتماعى:

تطبيق (my space) أُنشِئ عام 2003، هذا التطبيق يسمح لمستخدميه بعمل حسابات شخصية والتواصل مع اصدقائهم. بداية هذا التطبيق كانت تستهدف الفرق الموسيقية وتركز وتجذب جماهير من الخارج وهذا التطبيق كان يقدم العديد من الخدمات مثل كتابة المدونات، الرسائل ومشاركة الموسيقي وهو ما يُشبه الأن تطبيقات (Anghami and spotify).

التطبيق الثانى:

تطبيق ( facebook) أُنشِئ عام 2004 في البداية هذا التطبيق أُنشِئ و أُطلِق خصيصا لطلبة جامعة هارفارد وبمرور الوقت انتشر هذا التطبيق عالميا ولأغراض مختلفة ومتعددة.

التطبيق الثالث:

تطبيق ( Twitter) اُنشِئ عام 2006 وكان في بدايته مشروع جانبي لشركة للمدونات الصوتية، مبتكريه ركزوا علي بساطة الاستخدام والسماح لمستخدمى البرنامج بعمل البوستات القصيرة ليشاركوها مع متابعينهم فيما تُعرف ب ( التويتات). ومن سمات التويتر والسبب في شهرته هي الهاشتاج والذى في بعض الأحيان يساعد في تغير العديد من الأنظمة والاحتجاج عليها.

التطبيق الرابع:

تطبيق ( Instagram) أُنشِئ عام 2010 كان يركز علي نشر الصورويتيح العديد من المؤثرات التي توضع علي الصورة التي تعرف باسم filters والتي تساعد في تحسين الهيئة في الصورة، وهذا التطبيق أيضا يساعد في متابعة واكتشاف اشخاص اخرين.

التطبيق الخامس:
تطبيق ( tiktok) أُنشِئ عام 2016 ومنشأ هذا التطبيق من الصين، واشتهر عذا التطبيق عالميا وخصوصا بعد دمجه بخاصية تحريك الشفاه مع الموسيقي فيما يُعرف ب lip syncing يتميز هذا التطبيق بالفديوهات القصيرة ووجود الأدوات المساعدة لعمله والتأثيرات وغيرها. ويعمل هذا التطبيق بخوارزميات ترشح للمستخدم فيديوهات بُناءا علي المحتوى الذى يكثُر مشاهدة هذا المستخدم له فيوجد العديد من المحتويات مثل المحتويات الترفيهية، العلمية، الثقافية وغيرها، وهذه الخوارزميات تعمل علي جعل المستخدم مدمن لإستخدام هذا التطبيق. وهذا التطبيق مشابه لفكرة ال youtube ولكن يتميز بالكثير من العيوب والتأثيرات السلبية.

التطبيق السادس وأحدث تطبيق لهذا العام والجيل:

تطبيق (thread) أُنشُئ عام 2023 وهو نسخة من تطبيق تويترمارك مؤسس شركة meta قام بإستغلال استياء الناس من القيود التي وضعها ايليون ماسك علي تويتر وقام بعمل هذا التطبيق .

بعد كل هذه الابتكارات والتطورات يوجد حدث وابتكار هائل يتم التحضير له ألا وهو ال Metaverse :
فهو اقرب لأفلام الخيال العلمى. وقامت شركة فيسبوك بتغير اسمها الي Meta استعدادا لهذه الإنطلاقة. ال metaverse هو عالم افتراضي يمكنك بناء حياة أخرى لك في هذا العالم، يمكنك التنقل من مكان الي مكان وكذلك السفر وانت في غرفتك، يمكنك عمل الإجتماعات ومقابلة الأصدقاء في هذا العالم دون الحاجة للخروج من المنزل او أينما كنت ، سيكون العالم بين يديك تتحكم في كل شئ. يوجد العديد من الشركات العالمية مثل شركات الملابس و الطعام والألعاب بالاستثمار في هذا الابتكار ليكون عالم متكامل اقرب للواقع او ليكون هو واقعنا المستقبلي.
ومن المعروف أن أى سلاح له حدين، فالسوشيال ميديا لها تأثيرات إيجابية وسلبية علي أنفسنا وعلي المجتمع:
فمن السلبيات: السوشيال ميديا تؤثر علي تصرفاتنا وصحتنا العقلية والنفسية، فعدد التعليقات والاعجبات التي يحوز عليها منشورتنا تجعلنا نضع انفسنا في مقارنات مع الاخرين وأيضا المنشورات نفسها والصور والحياة المزيفة التي يصدرها كل منا لأخر تجعل كل منا يشعر بقلة الثقة بالنفس وعدم الرضا. كثرة استخدام تطبيقات السوشيال ميديا تؤدى الي الإصابة بالقلق، الاكتئاب، الوحدة لأننا اصبحنا نمكث بالساعات خلف الشاشة لا نحتك بالحياة الطبيعية في انعزال عنها ، وأيضا هذه التطبيقات تسلب من الانسان بعض الصفات مثل الصبر نتيجة للحصول علي النتائج السريعة والفديوهات السريعة علي ال tiktokفتم برمجة العقل علي التشتت وعدم التركيز علي شيء واحد.
يُقام كل عام في أمريكا استطلاعات كبيرة يُعرف من خلالها ما هي الشركات التى يحبها او يكرهها الناس، والنتائج كان صادمة لأنك ستجد أن اكثر الشركات التى يكرهها الناس هي ثلاث من منصات السوشيال ميديا التي يتم استخدامهم يوميا tiktok, meta و twitter فهم حاصلون علي اقل التقييمات ويقعون في اخر القائمة. لذلك إذا كانت هذه التطبيقات بهذا السوء والكره فلماذا يتم استخدامهم بهذا الشكل الإدمانى؟